أقيم تحت رعاية سمو العقيد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي بقرية القدرة بعد ظهر اليوم الخميس حفل ختام التمرين المشترك "صقور حمد" ودورة القفز المظلي الحر رقم 2، الذي نفذه الحرس الملكي بمشاركة مجموعة من القوات البريطانية ومجموعة من القوات الأمريكية، والذي أقيم خلال الفترة من 3 ولغاية 29 مايو 2014م، والذي أشتمل على العديد من التدريبات من ضمنها القفز بالمظلات للعمليات والقفز المظلي الحر، ويأتي هذا التمرين ضمن خطط وبرامج التدريب بقوة دفاع البحرين من أجل إعداد كوادر وطنية مزودة بالتدريب والتأهيل اللازم في كافة الأسلحة والوحدات التابعة لقوة دفاع البحرين، حيث شارك في هذه الدورة مع عدد من منتسبي الحرس الملكي.وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها قدم إيجاز عن مراحل التمرين المشترك "صقور حمد" ودورة القفز المظلي الحر، وبعدها تم عرض فلم موجز عن التدريبات والتطبيقات العملية التي شهدتها دورة القفز المظلي الحر، حيث أظهر الخريجون من خلال التطبيقات العملية براعة كبيرة في تنفيذ القفز بإتقان واحترافية عكست مدى الروح المعنوية العالية والكفاءة الكبيرة التي يتمتعون بها.وفي الختام، تفضل سمو قائد الحرس الملكي بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية على المتفوقين في الدورة والمدربين، ثم تفضل سموه بإلقاء كلمة عبر من خلالها عن إعجابه الكبير بأداء المشاركين في فعاليات التمرين المشترك، ودورة القفز المظلي الحر وتنفيذهم لمتطلبات التمرين المشترك والدورة بإتقان عالٍ وبسالة كبيرة والتي من شأنها أن تساهم في الارتقاء بكفاءتهم العسكرية في مختلف الظروف والمواقع، كما هنأهم سموه على هذا الأداء والكفاءة العاليتين متمنياً لهم التوفيق.حضر حفل التخريج سمو الرائد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة وعدد من ضباط قوة دفاع البحرين.الجدير ذكره أن دورة القفز المظلي الحر تعد من الدورات المتقدمة في مجال القفز المظلي الحر، حيث شارك فيها مدربين متخصصين في هذا المجال من ذوي الكفاءة العالية من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، لكونها تشتمل على تطبيقات نظرية وعملية متعددة أختصت بتقديم كل ما يتعلق بالأداء الاحترافي المطلوب للعسكري المشارك في مثل هذه الدورات وتحقيق الإجادة التامة المتقنة لمتطلبات القفز المظلي الحر، إلى جانب تأهيل العسكري بدنياً ونفسياً وبما يحقق له الظروف الأفضل والتي تساعده في تنفيذ القفزات بالمظلة وبمنتهى الدقة والأمان، وصاحب تلك التطبيقات أداء عملي من حصص عملية لتطبيقات القفز المظلي الحر.