زهراء حبيب
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى روسيتين بالسجن 10 سنوات وغرامة 2000 دينار لارتكابهما جريمة الاتجار بالبشر، وعاقبت بحرينيين بالسجن 5 سنوات وبذات الغرامة، وأمرت بإبعاد المتهمة المتهمة الثانية نهائياً عن البلاد، وإعادة المجني عليهما إلى بلدهما.
وقامت المتهمة الأولى باستقدام المجني عليهن وأخريات إلى مملكة البحرين بعد إيهامهن بالحصول على وظائف برواتب مغرية تتراوح بين 300 إلى 500 دينار كعاملات فنادق ونادلات في الفنادق، لكن عند قدومهن فوجئن بإجبارهن على ممارسة الدعارة.
وفي حال رفضهن العمل بهذا المجال تطلب منهن دفع مبالغ كبيرة للعودة إلى الوطن، كما قامت المتهمة الأولى باحتجازهن في شقة مفروشة، والاعتداء عليهن بالضرب.
فيما تقيم المتهمة الثانية مع المجني عليهم في الشقة، وكانت تتفق مع الزبائن وتقوم بإيصال الفتيات لمساكنهن، وتتقاضى الأجر وتسلمه للأولى، كما كانت تعتدي بالضرب على الفتيات في حال رفضن العمل.
وانصب دور المتهم الثالث وهو بحريني الجنسية ومدير الملهى الليلي على مساعدة المتهمة الأولى، كما اعترف بأن الأخيرة تشتري الفتيات من المتهم الخامس مقابل 1500 إلى 2000 دينار كونه يقوم بجلبهن بالتعاون مع امرأة في روسيا. والرابع بحريني كذلك فكان يستغل عمله كشرطي بعرض بطاقته على الفتيات لتخويفهن، وكان يشاركهم المتهم الخامس وهو رجل أعمال بحريني استطاع الهرب.
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى روسيتين بالسجن 10 سنوات وغرامة 2000 دينار لارتكابهما جريمة الاتجار بالبشر، وعاقبت بحرينيين بالسجن 5 سنوات وبذات الغرامة، وأمرت بإبعاد المتهمة المتهمة الثانية نهائياً عن البلاد، وإعادة المجني عليهما إلى بلدهما.
وقامت المتهمة الأولى باستقدام المجني عليهن وأخريات إلى مملكة البحرين بعد إيهامهن بالحصول على وظائف برواتب مغرية تتراوح بين 300 إلى 500 دينار كعاملات فنادق ونادلات في الفنادق، لكن عند قدومهن فوجئن بإجبارهن على ممارسة الدعارة.
وفي حال رفضهن العمل بهذا المجال تطلب منهن دفع مبالغ كبيرة للعودة إلى الوطن، كما قامت المتهمة الأولى باحتجازهن في شقة مفروشة، والاعتداء عليهن بالضرب.
فيما تقيم المتهمة الثانية مع المجني عليهم في الشقة، وكانت تتفق مع الزبائن وتقوم بإيصال الفتيات لمساكنهن، وتتقاضى الأجر وتسلمه للأولى، كما كانت تعتدي بالضرب على الفتيات في حال رفضن العمل.
وانصب دور المتهم الثالث وهو بحريني الجنسية ومدير الملهى الليلي على مساعدة المتهمة الأولى، كما اعترف بأن الأخيرة تشتري الفتيات من المتهم الخامس مقابل 1500 إلى 2000 دينار كونه يقوم بجلبهن بالتعاون مع امرأة في روسيا. والرابع بحريني كذلك فكان يستغل عمله كشرطي بعرض بطاقته على الفتيات لتخويفهن، وكان يشاركهم المتهم الخامس وهو رجل أعمال بحريني استطاع الهرب.