حذرت دراسة حديثة من تزايد معدل تراكم الدهون في منطقة البطن والخصر بين السيدات في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لما قد تسببه من رفع مخاطر الإصابة بالسرطان في هذه المرحلة.
وشملت الدراسة 5 آلاف و855 امرأة يبلغ متوسط أعمارهن 71 عاماً، خضعن جميعاً لتقييم دقيق لنسبة الدهون في الجسم وتكوين الدهون في الجسم على مدار 12 عاماً.
وأوضح الباحثون، حسب ما أظهرته النتائج التي نشرها موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، أهمية تخفيض النساء لأوزانهن في تلك الفترة الحرجة، خاصة بين من هن عرضة لتراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، حيث إن تركز الدهون في منطقة الجذع بالجسم، تعد في مقدمة أخطر العوامل المسببة لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة و الجهاز الهضمي بين النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
ومن جانبه، قال الدكتور مايرسك ستونستروب الباحث لدى شركة نورديك بيوسينس، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها الدنمارك والمشرف على الدراسة: إنها وضعت معيارا جديداً لأولويات إدارة وزن المرأة في هذه الفئة العمرية، مشيراً إلى أنه في فترة انقطاع الطمث تتركز دهون الجسم في منطقة الجذع، لذا نصح السيدات في هذه المرحلة بتوخي الحذر حول نظامهن الغذائي ونمط حياتهن.
وأضاف ستونستروب أنه عند تقييم خطر الإصابة بالسرطان، قد لا يكون مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون من التدابير الملائمة لأنها تفشل في تقييم توزيع كتلة الدهون، لذا فإن تجنب السمنة المركزية يعد أفضل حماية للوقاية من المرض.
وشملت الدراسة 5 آلاف و855 امرأة يبلغ متوسط أعمارهن 71 عاماً، خضعن جميعاً لتقييم دقيق لنسبة الدهون في الجسم وتكوين الدهون في الجسم على مدار 12 عاماً.
وأوضح الباحثون، حسب ما أظهرته النتائج التي نشرها موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، أهمية تخفيض النساء لأوزانهن في تلك الفترة الحرجة، خاصة بين من هن عرضة لتراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، حيث إن تركز الدهون في منطقة الجذع بالجسم، تعد في مقدمة أخطر العوامل المسببة لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة و الجهاز الهضمي بين النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
ومن جانبه، قال الدكتور مايرسك ستونستروب الباحث لدى شركة نورديك بيوسينس، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها الدنمارك والمشرف على الدراسة: إنها وضعت معيارا جديداً لأولويات إدارة وزن المرأة في هذه الفئة العمرية، مشيراً إلى أنه في فترة انقطاع الطمث تتركز دهون الجسم في منطقة الجذع، لذا نصح السيدات في هذه المرحلة بتوخي الحذر حول نظامهن الغذائي ونمط حياتهن.
وأضاف ستونستروب أنه عند تقييم خطر الإصابة بالسرطان، قد لا يكون مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون من التدابير الملائمة لأنها تفشل في تقييم توزيع كتلة الدهون، لذا فإن تجنب السمنة المركزية يعد أفضل حماية للوقاية من المرض.