أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): توعدت تركيا الأكراد في العراق بكل الخيارات تجاههم، بما في ذلك إجراء عملية عسكرية مشتركة مع العراق وحصارهم اقتصاديا.
وأدلى أكراد العراق بأصواتهم الاثنين في الاستفتاء التاريخي لأجل الاستقلال رغم المعارضة القوية من بغداد ودول مجاورة، بينها ايران وتركيا.
وقال وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، إن كل الخيارات مطروحة ردا على استفتاء كردستان العراق بما في ذلك إجراء عملية مشتركة مع العراق.
وأضاف في حديث لتلفزيون 24 التركي "سنقيم طلبات العراق. كل شيء، بما في ذلك العمليات المشتركة، مطروح على الطاولة". وأضاف أن ما من سبب يدعو تركيا لإغلاق معبر الخابور الحدودي مع شمال العراق.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء من أن أكراد العراق سيتضورون جوعا إذا قررت تركيا منع مرور الشاحنات والنفط عبر حدودها مع شمال العراق مضيفا أن جميع الخيارات العسكرية والاقتصادية مطروحة على الطاولة.
وقال أردوغان في خطاب متلفز "في حال لم يتراجع الرئيس مسعود بارزاني وحكومة إقليم كردستان عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن، فسيلازمهم تاريخيا عار جر المنطقة إلى حرب إتنية وطائفية".
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 72 % حيث شارك 3.3 مليون من إجمالي 4.58 مليونا مسجلين على قوائم الناخبين، بحسب ما أفاد المتحدث باسم المفوضية الانتخابية شيروان زرار.
ويتوقع صدور النتائج في غضون 24 ساعة، في ظل عدم استبعاد أن تكون الغالبية الكاسحة صوتت لصالح "نعم".
وأكد أردوغان أن تركيا، التي تخشى من انعكاسات التصويت على الأقلية الكردية لديها، ستنظر في جميع الخيارات انطلاقا من عقوبات اقتصادية ومرورا بإجراءات عسكرية.
وقال فيما يبدو أنها إشارة واضحة إلى تهديداته السابقة بإغلاق الحدود إن الخيارات "الجوية وعلى الأرض جميعها مطروحة".
وأكد أن "جميع الخيارات على الطاولة حاليا وتجري مناقشتها (...) ستكونون أنتم (حكومة إقليم كردستان) محاصرين من لحظة البدء بتطبيق العقوبات".
وأدلى أكراد العراق بأصواتهم الاثنين في الاستفتاء التاريخي لأجل الاستقلال رغم المعارضة القوية من بغداد ودول مجاورة، بينها ايران وتركيا.
وقال وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، إن كل الخيارات مطروحة ردا على استفتاء كردستان العراق بما في ذلك إجراء عملية مشتركة مع العراق.
وأضاف في حديث لتلفزيون 24 التركي "سنقيم طلبات العراق. كل شيء، بما في ذلك العمليات المشتركة، مطروح على الطاولة". وأضاف أن ما من سبب يدعو تركيا لإغلاق معبر الخابور الحدودي مع شمال العراق.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء من أن أكراد العراق سيتضورون جوعا إذا قررت تركيا منع مرور الشاحنات والنفط عبر حدودها مع شمال العراق مضيفا أن جميع الخيارات العسكرية والاقتصادية مطروحة على الطاولة.
وقال أردوغان في خطاب متلفز "في حال لم يتراجع الرئيس مسعود بارزاني وحكومة إقليم كردستان عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن، فسيلازمهم تاريخيا عار جر المنطقة إلى حرب إتنية وطائفية".
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 72 % حيث شارك 3.3 مليون من إجمالي 4.58 مليونا مسجلين على قوائم الناخبين، بحسب ما أفاد المتحدث باسم المفوضية الانتخابية شيروان زرار.
ويتوقع صدور النتائج في غضون 24 ساعة، في ظل عدم استبعاد أن تكون الغالبية الكاسحة صوتت لصالح "نعم".
وأكد أردوغان أن تركيا، التي تخشى من انعكاسات التصويت على الأقلية الكردية لديها، ستنظر في جميع الخيارات انطلاقا من عقوبات اقتصادية ومرورا بإجراءات عسكرية.
وقال فيما يبدو أنها إشارة واضحة إلى تهديداته السابقة بإغلاق الحدود إن الخيارات "الجوية وعلى الأرض جميعها مطروحة".
وأكد أن "جميع الخيارات على الطاولة حاليا وتجري مناقشتها (...) ستكونون أنتم (حكومة إقليم كردستان) محاصرين من لحظة البدء بتطبيق العقوبات".