ترأس العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، الثلاثاء، الاجتماع التنظيمي الدوري للجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 "بايدك"، الذي ستحتضن مملكة البحرين نسخته الأولى خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر 2017، تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الشيخ ناصر بن حمد، بالجهود الكبيرة، والتسهيلات المقدمة من جانب كافة الجهات المعنية والمسؤولين والمنظمين وفي مقدمتها قوة دفاع البحرين الباسلة والحرس الوطني ووزارة الداخلية، من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي الكبير الذي يقام للمرة الأولى على أرض المملكة، وهو أحد أهم المعارض العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وأكبرها كماً ونوعاً، مؤكداً سموه أن إقامة هذه الفعالية الأمنية والدفاعية الدولية المتفردة على أرض المملكة يبعث رسالة للعالم بأن مملكة البحرين هي واحة الأمن والأمان، كما يعد مساهمة من جانب المملكة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، ومكافحة التطرف والإرهاب، ومضيفاً أن النجاحات التي سيحققها معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع بنسخته الأولى 2017م سيزيد الطموح إلى تطوير وإبراز صناعة المعارض في مملكة البحرين لتحقيق مزيد من فرص النمو والازدهار في هذا القطاع المهم.
واطلع العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع على آخر استعدادات اللجان العاملة، وما وصلت إليه من جاهزية تامة في الوقت المناسب، من أجل إخراج المعرض والمؤتمر بما يليق بسمعة ومكانة مملكة البحرين الرائدة عالمياً في تنظيم واستضافة المعارض المتخصصة، كما حث سموه رؤساء اللجان على المتابعة والتنسيق المستمر فيما بينهم، مؤكداً أن العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد هو أساس نجاح أي عمل في مختلف المجالات.
واستمع العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017، إلى عرض تفصيلي عن المراحل المتقدمة للاستضافة التي أنجزتها اللجنة المنظمة في سبيل اظهار "بايدك" بأبهى صورة ممكنة من كافة النواحي، مؤكداً سموه أن اللجنة العليا تتطلع إلى تنسيق جميع الجهود العسكرية والدبلوماسية المشتركة، لتعزيز التعاون بين مملكة البحرين والمجتمع الدولي، ودعم أهداف قوة دفاع البحرين، وجذب الاستثمارات، وتوطين التكنولوجيا، وتنشيط القطاع السياحي.
ووجه سموه في هذا الصدد، إلى ضرورة مضاعفة الجهود، القائمة على العمل المحترف الدقيق في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح والتميز وتعزيز الاعتماد على الكفاءات الوطنية الشابة لاكتساب المهارات والخبرات، والاستفادة من الطاقات المبدعة، والأفكار الخلاقة.
وشدد سموه على أهمية التغطية الإعلامية الشاملة ومتابعتها لهذا الحدث الضخم، في إطار الشراكة الوطيدة مع الإعلام، لإبرازها بالصورة اللائقة والمتميزة، مثمناً انعقاد مؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط بالشراكة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إدراكاً لأهمية التحالفات العسكرية في إحلال الأمن وبسط الاستقرار، ومواجهة الإرهاب بمختلف الوسائل المتاحة.
ومن جانبه، أعرب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" المتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عن امتنانه واعتزازه بدعم وتوجيهات الشيخ ناصر بن حمد، وحرص سموه الكبير على تهيئة كافة المقومات والإمكانيات التي تضمن لمملكة البحرين نجاحاً باهراً في تنظيم هذا الملتقى الدفاعي – الاستراتيجي الدولي، وتحقيق الأهداف المأمولة.
وقال الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إنه تم اختيار المتحدثين والحضور بالمؤتمر بعناية فائقة، بهدف تأسيس منصة عالمية لتبادل الأفكار والآراء والتشاور حول المستجدات الأمنية والعسكرية، والرؤى الاستراتيجية للتحالفات المشاركة، وللاطلاع على أحدث الاستراتيجيات البناءة، بهدف وضع خارطة طريق للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة، بما يصب في تحقيق التكامل بين التقنيات الدفاعية الحديثة، والفكر الاستراتيجي المتقدم.