أكدت بعثة جامعة الدول العربية نزاهة وشفافية عمليات التصويت والفرز في الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن الملاحظات التي تم رصدها خلال أيام الانتخابات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية ولا على النتائج، لكونها سلبيات ذات طابع فني يمكن معالجتها وتداركها مستقبلاً.وتضمن تقرير البعثة الذي أعلنته الدكتورة هيفاء أبوغزالة، رئيسة البعثة والأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام والاتصال، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، 12 سلبية و8 إيجابيات رصدها المتابعون خلال زياراتهم إلى 1733 لجنة فرعية في 1123 مركزاً انتخابياً.وأكد التقرير أن عمليتي التصويت والفرز تمّت بتوافق مع الإجراءات المنصوص عليها في القانون وتعليمات اللجنة العليا للانتخابات والمعايير الدولية المتعارف عليها، وسيتم رفعه للأمين العام للجامعة العربية وإرسال نسخة منه للجنة العليا للانتخابات.وأكد التقرير أن السلبيات تضمنت التأخر في افتتاح بعض اللجان، وعدم استخدام الحبر الفوسفوري رغم توافره، ووجود بطاقات اقتراع غير مختومة وعدم تعليق كشوف الناخبين خارج بعض اللجان الفرعية، إضافة إلى ضعف مشاركة الشباب، واستمرار مظاهر الدعاية الانتخابية داخل وخارج اللجان.وأوضح التقرير أن الإيجابيات شملت التأمين الجيد لمكاتب الاقتراع من قبل أفراد الشرطة والجيش، والمشاركة الجيدة للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.وأكدت أبوغزالة أنه كان هناك مشاركة جيدة من قبل العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني في متابعة العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أسهمت معرفة رؤساء وموظفي اللجان بالإجراءات الخاصة بعملية الفرز في إتمامها بشكل منظم وفي الوقت المناسب.