تحت رعاية القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أقيم حفل افتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة، وقد أناب القائد العام لقوة دفاع البحرين الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان لحضور حفل افتتاح الدورة صباح الأربعاء 27 سبتمبر 2017، بالكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني كلمة رحب فيها براعي الحفل، ووجه الشكر لرئيس هيئة الأركان على تفضله بافتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة، وبعد ذلك تم تقديم إيجاز عن الدورة والمراحل التحضيرية لها والمناهج الدراسية
وبعدها ألقى رئيس هيئة الأركان كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني الضباط،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم في حفل افتتاح دورة كلية القيادة والأركان المشتركة العاشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان بقوة دفاع البحرين، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، كما يسرني الترحيب بإخواننا الأعزاء من القوات المسلحة بالدول الشقيقة الذين يشاركون إخوانهم في هذه الدورة ليتبادلوا معهم الخبرات والمعرفة، راجين لهم التوفيق والسداد.
قال أعز من قائل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)، إن القوة التي أمرنا الله بإعدادها يجب أن تكون قادرة على التطور بصورة مستمرة لتواكب متطلبات العصر والتي أصبحت تعتمد أساساً على التقدم العلمي والمعرفي، حتى يتحقق لقواتنا كل ما تصبو إليه من رفعة وتقدم، من أجل حفظ أمن واستقرار أوطاننا.
وعلينا هنا تحمل المسؤوليات والعمل بكل كفاءة واقتدار ليصبح النجاح مصدر إلهامنا لبلوغ علو المراتب، وتحقيق المزيد من التفوق والتقدم والتطور، وأن يكون رائدنا دائماً الإبداع وشغفنا في مسيرة العلم الدقة والإتقان، عملاً بقول رسولنا الكريم (ص) "من عمل منكم عملاً فليتقنه".
ولله الحمد إن كليات القيادة والأركان في دولنا قد أضحت كليات حديثة وعصرية، وأصبحت منارات للعلم والمعرفة تضاهي أفضل الكليات العالمية، وتزداد قوة وعلواً يوماً بعد يوم.
إن العلوم والمعارف العسكرية التي ستنهلون منها في هذا الصرح العسكري الأكاديمي، وإتمامكم بنجاح كافة المتطلبات ستمنحكم درجة الماجستير في العلوم العسكرية، وستكون بإذن الله تعالى رصيداً جديداً، ومعيناً قوياً لكم لتحمل أعباء المسؤوليات والمهام التي ستسند إليكم في حياتكم العسكرية المقبلة، كما أنها ستكون بمثابة الأرضية الصلبة التي تؤهلكم للانطلاق نحو دورات أكثر تقدماً في المستقبل إن شاء الله ومن شأنها أن تجعل منكم إضافة متقدمة لقواتنا المسلحة.
وختاماً يسعدنا بأن نشكر آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والموجهين والمعلمين على إخلاصهم وعملهم الجاد المثمر، سائلين المولى سبحانه لكم دوام التوفيق النجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعدها تم الإعلان عن افتتاح الدورة من قبل رئيس هيئة الأركان وعبر سعادته عن تمنياته للمشاركين في الدورة كل التوفيق والسداد، مشيراً إلى أن دورة القيادة والأركان والدفاع الوطني ستشكل إضافة نوعية للنهج التدريبي في قوة دفاع البحرين، من خلال منهاج متطور يُنمي القدرات التحليلية، والإبداعية للمشاركين.
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني كلمة رحب فيها براعي الحفل، ووجه الشكر لرئيس هيئة الأركان على تفضله بافتتاح دورة القيادة والأركان المشتركة العاشرة، وبعد ذلك تم تقديم إيجاز عن الدورة والمراحل التحضيرية لها والمناهج الدراسية
وبعدها ألقى رئيس هيئة الأركان كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني الضباط،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم في حفل افتتاح دورة كلية القيادة والأركان المشتركة العاشرة بالكلية الملكية للقيادة والأركان بقوة دفاع البحرين، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، كما يسرني الترحيب بإخواننا الأعزاء من القوات المسلحة بالدول الشقيقة الذين يشاركون إخوانهم في هذه الدورة ليتبادلوا معهم الخبرات والمعرفة، راجين لهم التوفيق والسداد.
قال أعز من قائل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)، إن القوة التي أمرنا الله بإعدادها يجب أن تكون قادرة على التطور بصورة مستمرة لتواكب متطلبات العصر والتي أصبحت تعتمد أساساً على التقدم العلمي والمعرفي، حتى يتحقق لقواتنا كل ما تصبو إليه من رفعة وتقدم، من أجل حفظ أمن واستقرار أوطاننا.
وعلينا هنا تحمل المسؤوليات والعمل بكل كفاءة واقتدار ليصبح النجاح مصدر إلهامنا لبلوغ علو المراتب، وتحقيق المزيد من التفوق والتقدم والتطور، وأن يكون رائدنا دائماً الإبداع وشغفنا في مسيرة العلم الدقة والإتقان، عملاً بقول رسولنا الكريم (ص) "من عمل منكم عملاً فليتقنه".
ولله الحمد إن كليات القيادة والأركان في دولنا قد أضحت كليات حديثة وعصرية، وأصبحت منارات للعلم والمعرفة تضاهي أفضل الكليات العالمية، وتزداد قوة وعلواً يوماً بعد يوم.
إن العلوم والمعارف العسكرية التي ستنهلون منها في هذا الصرح العسكري الأكاديمي، وإتمامكم بنجاح كافة المتطلبات ستمنحكم درجة الماجستير في العلوم العسكرية، وستكون بإذن الله تعالى رصيداً جديداً، ومعيناً قوياً لكم لتحمل أعباء المسؤوليات والمهام التي ستسند إليكم في حياتكم العسكرية المقبلة، كما أنها ستكون بمثابة الأرضية الصلبة التي تؤهلكم للانطلاق نحو دورات أكثر تقدماً في المستقبل إن شاء الله ومن شأنها أن تجعل منكم إضافة متقدمة لقواتنا المسلحة.
وختاماً يسعدنا بأن نشكر آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وآمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والموجهين والمعلمين على إخلاصهم وعملهم الجاد المثمر، سائلين المولى سبحانه لكم دوام التوفيق النجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبعدها تم الإعلان عن افتتاح الدورة من قبل رئيس هيئة الأركان وعبر سعادته عن تمنياته للمشاركين في الدورة كل التوفيق والسداد، مشيراً إلى أن دورة القيادة والأركان والدفاع الوطني ستشكل إضافة نوعية للنهج التدريبي في قوة دفاع البحرين، من خلال منهاج متطور يُنمي القدرات التحليلية، والإبداعية للمشاركين.
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.