بيروت - (وكالات): أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان الخميس حكما باعدام رجل الدين أحمد الاسير، بحسب ما ذكر مصدر قضائي، فيما تضمنت الاتهامات الموجهة ضده تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش. وفور إعلان الأحكام نزل أهالي المحتجزين إلى الشوارع في مدينة صيدا جنوب لبنان حيث كان يقيم الأسير وقطعوا إحدى الطرق الرئيسية في المدينة احتجاجا على الأحكام.
واوضح المصدر ان الحكم بالاعدام شمل الاسير وموقوفين اثنين من أنصاره وجاهيا، و5 آخرين غيابيا في القضية المعروفة بـ "احداث عبرا" التي واجهت خلالها مجموعة مسلحة بقيادة الاسير الجيش اللبناني في منطقة عبرا جنوب بيروت، ما ادى الى مقتل 18 عسكريا.
واعتقلت السلطات اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور.
وبرز الشيخ المتشدد مع بداية الصراع في سوريا المستمر منذ 6 سنوات والذي ساهم في تصاعد حدة التوتر الطائفي في لبنان. وتضمنت الاتهامات الموجهة ضده تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
كما أصدرت المحكمة أحكاما على أكثر من 30 متشدداً تراوحت بين الإعدام والسجن 6 أشهر من بينهم المغني السابق فضل شاكر الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة. وصدر الحكم على شاكر غيابيا لاختفائه منذ المواجهات العسكرية التي جرت بين الجيش وجماعة الأسير عام 2013.
وأدت المواجهات مع الجيش آنذاك إلى مقتل أكثر من 12 جنديا في عملية اقتحام مجمع المسجد الذي كان يتحصن فيه الأسير بمدينة صيدا الجنوبية. وأدى القتال أيضا إلى سقوط عدد من المسلحين وإصابة العديد من المواطنين.
واتهم مؤيدو الأسير الجيش بالانحياز الى "حزب الله" اللبناني الذي يحارب في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.
وفور إعلان الأحكام نزل أهالي المحتجزين إلى الشوارع في مدينة صيدا جنوب لبنان حيث كان يقيم الأسير وقطعوا إحدى الطرق الرئيسية في المدينة احتجاجا على الأحكام.
واوضح المصدر ان الحكم بالاعدام شمل الاسير وموقوفين اثنين من أنصاره وجاهيا، و5 آخرين غيابيا في القضية المعروفة بـ "احداث عبرا" التي واجهت خلالها مجموعة مسلحة بقيادة الاسير الجيش اللبناني في منطقة عبرا جنوب بيروت، ما ادى الى مقتل 18 عسكريا.
واعتقلت السلطات اللبنانية الأسير في مطار بيروت عام 2015 أثناء محاولته المغادرة بواسطة جواز سفر مزور.
وبرز الشيخ المتشدد مع بداية الصراع في سوريا المستمر منذ 6 سنوات والذي ساهم في تصاعد حدة التوتر الطائفي في لبنان. وتضمنت الاتهامات الموجهة ضده تشكيل منظمة إرهابية والتحريض على العنف ضد الجيش.
كما أصدرت المحكمة أحكاما على أكثر من 30 متشدداً تراوحت بين الإعدام والسجن 6 أشهر من بينهم المغني السابق فضل شاكر الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة. وصدر الحكم على شاكر غيابيا لاختفائه منذ المواجهات العسكرية التي جرت بين الجيش وجماعة الأسير عام 2013.
وأدت المواجهات مع الجيش آنذاك إلى مقتل أكثر من 12 جنديا في عملية اقتحام مجمع المسجد الذي كان يتحصن فيه الأسير بمدينة صيدا الجنوبية. وأدى القتال أيضا إلى سقوط عدد من المسلحين وإصابة العديد من المواطنين.
واتهم مؤيدو الأسير الجيش بالانحياز الى "حزب الله" اللبناني الذي يحارب في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.
وفور إعلان الأحكام نزل أهالي المحتجزين إلى الشوارع في مدينة صيدا جنوب لبنان حيث كان يقيم الأسير وقطعوا إحدى الطرق الرئيسية في المدينة احتجاجا على الأحكام.