أربيل - (أ ف ب): تهافت الأجانب الذين يعملون في كردستان العراق الخميس نحو المطارات للسفر قبل بدء تطبيق إجراءات التضييق على المنطقة، بعيد إجراء استفتاء حول استقلالها.
وقال الأردني خضر أحمد الذي يعمل في منظمة إنسانية دولية، وهو في مطار أربيل ينتظر طائرته المتوجهة إلى عمان "عملي انتهى وكنت قررت السفر الأسبوع المقبل، إلا أنني أسافر اليوم خوفاً من إلغاء الرحلات لاحقاً".
وأضاف الرجل الأربعيني بعد أن أمضى سنتين في إقليم كردستان "لا أريد أن أجد نفسي عالقاً هنا غير قادر على السفر".
وعلى غرار خضر أحمد تهافت الكثير من الأجانب أيضاً الخميس إلى مطار أربيل بعد قرار الحكومة العراقية تعليق الرحلات الدولية اعتباراً من الجمعة من وإلى المطارين الدوليين في كردستان العراق.
وتأتي إجراءات بغداد رداً على قيام الأكراد بتنظيم استفتاء الاثنين، جاءت نتائجه بنسبة كبيرة لصالح الاستقلال، ما أغضب بغداد.
وقالت مديرة مطار أربيل تالار فائق صالح "لا أعتقد أن الأمر سيدوم طويلاً. يعيش هنا عدد كبير من الأجانب، وهذا الإغلاق لا يطاول الأكراد وحدهم".
وتزين مطار أربيل بالكثير من الأعلام الكردية وظهرت لافتة تدعو إلى استقلال كردستان.
وشاهد مراسل فرانس برس الكثير من الأجانب في المطار ومعهم أكراد أيضاً يستعدون للسفر.
وقالت زينات دراون، وهي أمريكية من أصل أفغاني غادرت بلدها الأصلي بينما كانت في الخامسة من العمر، "نغادر بسبب الاستفتاء وأقصد بسبب إقفال المطار، وما إلى ذلك".
وأضافت المراة الأربعينية "أعود إلى الولايات المتحدة لأن الوضع يزداد توتراً هنا ولدي ولدان".
وأضافت وهي تحمل جواز سفرها بيدها بقرب ولديها الصغيرين "سأعود إلى هنا عندما تهدأ الأوضاع". وكانت تعمل على معالجة النساء اللواتي تعرضن لاعتداءات من تنظيم الدولة "داعش".
ومع أن لا شيء يوحي حتى الآن بأن التصعيد العسكري ممكن، فإن النواب العراقيين كرروا الأربعاء طلبهم من رئيس الحكومة حيدر العبادي إرسال الجيش إلى المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد والأكراد.
ويبدو أن أكثر ما يقلق المغادرين من الأجانب اليوم هو الخوف من عدم تمكنهم من السفر لاحقاً. فحكومة كردستان العراق تعطي تأشيرات دخول إلى الأجانب غير معترف بها من قبل حكومة بغداد، وهذا يعني أن الأجانب لا يحق لهم الانتقال من مناطق الأكراد إلى مناطق سيطرة الحكومة العراقية.
ومع التوقف المرتقب للرحلات الجوية من مطاري أربيل والسليمانية الدوليين سارع الكثير من العاملين في المجال الإنساني والصحافيين وعمال البناء من الذين لا يحملون تأشيرة سفر عراقية رسمية إلى السفر خوفاً من أن يجدوا أنفسهم عالقين في الشمال.
ودعت قنصلية فرنسا مواطنيها "الذين لا يحملون تأشيرات دخول من الحكومة العراقية إلى مغادرة كردستان العراق قبل الجمعة".
وأضافت صالح "في كردستان العراق هناك قنصليات وشركات دولية والكل سيتأثر جداً، القرار سيء".
وشوهدت في منطقة أخرى من المطار مجموعة من العمال الهنود وهم جالسون على حقائبهم يستعدون للسفر.
وقال أحدهم وهو كهربائي في الثانية والثلاثين من العمر "شركتي أبلغتني أمس أنه يتعين علي أن أعود إلى بلادي، لأنه من غير المعروف ما قد يحصل هنا، وقد أجد نفسي عالقاً عاجزاً عن السفر".
وختم قائلاً "مضى عام على وجودي هنا وأنا بالتالي سعيد بالعودة إلى عائلتي".
وقال الأردني خضر أحمد الذي يعمل في منظمة إنسانية دولية، وهو في مطار أربيل ينتظر طائرته المتوجهة إلى عمان "عملي انتهى وكنت قررت السفر الأسبوع المقبل، إلا أنني أسافر اليوم خوفاً من إلغاء الرحلات لاحقاً".
وأضاف الرجل الأربعيني بعد أن أمضى سنتين في إقليم كردستان "لا أريد أن أجد نفسي عالقاً هنا غير قادر على السفر".
وعلى غرار خضر أحمد تهافت الكثير من الأجانب أيضاً الخميس إلى مطار أربيل بعد قرار الحكومة العراقية تعليق الرحلات الدولية اعتباراً من الجمعة من وإلى المطارين الدوليين في كردستان العراق.
وتأتي إجراءات بغداد رداً على قيام الأكراد بتنظيم استفتاء الاثنين، جاءت نتائجه بنسبة كبيرة لصالح الاستقلال، ما أغضب بغداد.
وقالت مديرة مطار أربيل تالار فائق صالح "لا أعتقد أن الأمر سيدوم طويلاً. يعيش هنا عدد كبير من الأجانب، وهذا الإغلاق لا يطاول الأكراد وحدهم".
وتزين مطار أربيل بالكثير من الأعلام الكردية وظهرت لافتة تدعو إلى استقلال كردستان.
وشاهد مراسل فرانس برس الكثير من الأجانب في المطار ومعهم أكراد أيضاً يستعدون للسفر.
وقالت زينات دراون، وهي أمريكية من أصل أفغاني غادرت بلدها الأصلي بينما كانت في الخامسة من العمر، "نغادر بسبب الاستفتاء وأقصد بسبب إقفال المطار، وما إلى ذلك".
وأضافت المراة الأربعينية "أعود إلى الولايات المتحدة لأن الوضع يزداد توتراً هنا ولدي ولدان".
وأضافت وهي تحمل جواز سفرها بيدها بقرب ولديها الصغيرين "سأعود إلى هنا عندما تهدأ الأوضاع". وكانت تعمل على معالجة النساء اللواتي تعرضن لاعتداءات من تنظيم الدولة "داعش".
ومع أن لا شيء يوحي حتى الآن بأن التصعيد العسكري ممكن، فإن النواب العراقيين كرروا الأربعاء طلبهم من رئيس الحكومة حيدر العبادي إرسال الجيش إلى المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد والأكراد.
ويبدو أن أكثر ما يقلق المغادرين من الأجانب اليوم هو الخوف من عدم تمكنهم من السفر لاحقاً. فحكومة كردستان العراق تعطي تأشيرات دخول إلى الأجانب غير معترف بها من قبل حكومة بغداد، وهذا يعني أن الأجانب لا يحق لهم الانتقال من مناطق الأكراد إلى مناطق سيطرة الحكومة العراقية.
ومع التوقف المرتقب للرحلات الجوية من مطاري أربيل والسليمانية الدوليين سارع الكثير من العاملين في المجال الإنساني والصحافيين وعمال البناء من الذين لا يحملون تأشيرة سفر عراقية رسمية إلى السفر خوفاً من أن يجدوا أنفسهم عالقين في الشمال.
ودعت قنصلية فرنسا مواطنيها "الذين لا يحملون تأشيرات دخول من الحكومة العراقية إلى مغادرة كردستان العراق قبل الجمعة".
وأضافت صالح "في كردستان العراق هناك قنصليات وشركات دولية والكل سيتأثر جداً، القرار سيء".
وشوهدت في منطقة أخرى من المطار مجموعة من العمال الهنود وهم جالسون على حقائبهم يستعدون للسفر.
وقال أحدهم وهو كهربائي في الثانية والثلاثين من العمر "شركتي أبلغتني أمس أنه يتعين علي أن أعود إلى بلادي، لأنه من غير المعروف ما قد يحصل هنا، وقد أجد نفسي عالقاً عاجزاً عن السفر".
وختم قائلاً "مضى عام على وجودي هنا وأنا بالتالي سعيد بالعودة إلى عائلتي".