بغداد - (أ ف ب): تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت "الدفاع" عن المواطنين الاكراد ضد اي هجوم محتمل على وقع أزمة بين الحكومة المركزية وكردستان العراق نتجت من الاستفتاء على الاستقلال الذي شهده الاقليم.
وكتب العبادي على تويتر "سندافع عن المواطنين الاكراد كما ندافع عن جميع العراقيين ولن نسمح باي هجوم عليهم".
وردا على سؤال عن طبيعة "الهجوم" الذي اشار اليه العبادي، قال مستشار له طلب عدم كشف هويته ان المقصود هجوم "خارجي وكذلك داخلي".
واضاف رئيس الوزراء مخاطبا المواطنين الاكراد "لن نسمح بالحاق الضرر بكم ونتقاسم خبزنا معا".
وجاءت تصريحات العبادي بعد اجراء تركيا مناورات عسكرية مع الجيش العراقي واعلان ايران السبت انها تعتزم اجراء مناورات مماثلة مع القوات العراقية "على طول الحدود المشتركة".
وكان هادي العامري رئيس منظمة بدر التي تدعمها طهران حذر من خطر اندلاع "حرب اهلية" بعد الاستفتاء.
والسبت، قرر العراق وايران استخدام السلاح الاقتصادي للرد على استفتاء اقليم كردستان على الاستقلال بحيث اغلقت بغداد مجالها الجوي امام الرحلات الدولية فيما أعلنت طهران السبت تجميد مبادلاتها النفطية مع الاقليم.
وبعدما صوتت أغلبية ساحقة في الاقليم "نحو 93%" لصالح الاستقلال في استفتاء مثير للجدل نظم الاثنين، قطعت كل الخطوط الجوية مع كردستان العراق الجمعة بامر من السلطة المركزية في بغداد التي تطالب اربيل بالغاء التصويت كشرط مسبق لاي حوار.
والاستفتاء الذي واجه انتقادات شديدة في الخارج واجراه رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني، يلقى معارضة شديدة من الدول المجاورة تركيا وسوريا وايران التي تضم اقليات كردية وتخشى ان يؤجج النزعة الانفصالية للاكراد في تلك الدول.
وكتب العبادي على تويتر "سندافع عن المواطنين الاكراد كما ندافع عن جميع العراقيين ولن نسمح باي هجوم عليهم".
وردا على سؤال عن طبيعة "الهجوم" الذي اشار اليه العبادي، قال مستشار له طلب عدم كشف هويته ان المقصود هجوم "خارجي وكذلك داخلي".
واضاف رئيس الوزراء مخاطبا المواطنين الاكراد "لن نسمح بالحاق الضرر بكم ونتقاسم خبزنا معا".
وجاءت تصريحات العبادي بعد اجراء تركيا مناورات عسكرية مع الجيش العراقي واعلان ايران السبت انها تعتزم اجراء مناورات مماثلة مع القوات العراقية "على طول الحدود المشتركة".
وكان هادي العامري رئيس منظمة بدر التي تدعمها طهران حذر من خطر اندلاع "حرب اهلية" بعد الاستفتاء.
والسبت، قرر العراق وايران استخدام السلاح الاقتصادي للرد على استفتاء اقليم كردستان على الاستقلال بحيث اغلقت بغداد مجالها الجوي امام الرحلات الدولية فيما أعلنت طهران السبت تجميد مبادلاتها النفطية مع الاقليم.
وبعدما صوتت أغلبية ساحقة في الاقليم "نحو 93%" لصالح الاستقلال في استفتاء مثير للجدل نظم الاثنين، قطعت كل الخطوط الجوية مع كردستان العراق الجمعة بامر من السلطة المركزية في بغداد التي تطالب اربيل بالغاء التصويت كشرط مسبق لاي حوار.
والاستفتاء الذي واجه انتقادات شديدة في الخارج واجراه رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني، يلقى معارضة شديدة من الدول المجاورة تركيا وسوريا وايران التي تضم اقليات كردية وتخشى ان يؤجج النزعة الانفصالية للاكراد في تلك الدول.