قررت بريطانيا تشديد عقوبات السجن على مرتكبي أعمال عنف ضد الحيوانات الى خمسة أعوام في كل من إنجلترا وويلز.
وكانت العقوبة القصوى المفروضة من قبل على هذا الصنف من السلوكيات لا تتجاوز ستة أشهر، وغالبية المدانين لم يكونوا ينفذون هذه العقوبات.
وحسب وزارة البيئة والأغذية والشؤون القروية البريطانية، فإن هذا الاجراء يأتي في أعقاب سلسلة من القضايا التي رأت المحاكم أن العقوبات بشأنها يجب أن تكون أكثر شدة.
ومن بين الحالات التي نظر فيها القضاء البريطاني واحدة تتعلق بشخص كان يشتري القطط الصغيرة ويشرع بشكل منهجي في ضربها وخنقها وطعنها حتى الموت.
كما تفرض القوانين الجديدة عقوبات أكثر قساوة على العصابات التي تقيم مسابقات المصارعة بين الكلاب.
ويشتهر البريطانيون بأنهم من بين أكثر الشعوب تعلقاً بالحيوانات كالكلاب والقطط.
وكان مسؤولون في جمعيات للرأفة بالحيوانات قد اشتكوا من أن العقوبة القصوى لتعذيب الحيوانات لا تتجاوز ستة أشهر، بينما يمكن أن تصل عقوبة من يرمون بالقمامة في الأماكن غير المخصصة لها إلى خمسة أعوام.
وبهذه الخطوة ستلحق انجلترا وويلز بكل من جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية وكندا وأستراليا التي تعتمد قوانين متشددة مع من يسيئون معاملة الحيوانات.
وسيصبح هذا القانون سارياً في العام المقبل.