في آخر تطورات قضية قتل المعارضة السورية #عروبة_بركات وابنتها الصحافية حلا اللتين قتلتا الأسبوع الماضي طعناً بالسكاكين في اسطنبول، أوقفت الشرطة التركية المشتبه به بقتلهما، بعد أن التقطت كاميرا أحد الشوارع صورة "وجهه المريب". ونشرت صحيفة "يني شفق" التي تعتبر مقربة من الدوائر الأمنية التركية، صورة له مكبل اليدين.
وبحسب ما أفادت صحيفة حريات التركية، السبت، فإن الكاميرات الموجودة في شوارع قريبة من مكان سكن القتيلتين في اسطنبول، التقطت تحركات مريبة في تلك الليلة المشؤومة لشخص خرج مسرعاً، وتوجه إلى إحدى محطات الباصات، لينتقل بعدها إلى منطقة "بورصة"، حيث تمكنت الشرطة من إيقافه.
إلا أن المفاجأة كانت في أن المشتبه به يدعى "أحمد بركات"، وهو أحد أقرباء عروبة، لا بل بحسب ما أكدت شقيقتها شذى في تسجيل صوتي انتشر السبت، فإن والده ووالد القتيلة أولاد العم.
إلى ذلك، كشفت شذى أن أحمد كان انتقل قبل أشهر من وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب، ضمن صفقة نقل المقاتلين التي عقدت مع النظام السوري قبل أشهر، وإثر انتقاله إلى إدلب، تواصل على ما يبدو مع عروبة وشقيقتها من أجل إدخاله إلى تركيا.
وفي هذا السياق، كشفت شذى أنها كانت كفلته، كما فعلت مع عائلته سابقاً ولمدة 5 سنوات، وأن أخته ساعدته وأمنت له عملاً.
وبحسب موقع "أورينت" السوري المعارض الذي كانت تعمل لصالحه حلا، "قبيل أيام من الجريمة، أسست "عروبة" مكتباً لجمعية نسائية في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، وخلال تحضيرها للانتقال إلى سكن قريب من عملها الجديد، شوهد المشتبه به في منزل بركات خلال مساعدته في تجهيز أغراض المنزل تحضيراً للانتقال."
وأشار الموقع إلى أنه في حين ما زالت أسباب ودوافع القاتل مجهولة إلى الآن، إلا أن المصادر أكدت أن "أحمد بركات" (المشتبه به) كان يمتلك نسخة عن مفتاح منزل الضحيتين، الأمر الذي مكنه ربما من إدخال أشخاص إلى المنزل وقت تنفيذ الجريمة، ولاسيما أن الصحف التركية أشارت إلى أن الجريمة نفذها 3 أشخاص.
"قتلهما ومشى في جنازتهما"
إلا أن الطامة الكبرى، بحسب ما تداوله معارضون سوريون، أن المشتبه به شارك في تشييع عروبة وحلا، وكان "يتباكى متأثراً".
كما أن عدداً من المعارضين السوريين نشروا من حساب أحمد، صورة تعليق "يفيض حناناً" للمشتبه به على تعليق كتبته عروبة على صفحته على الفيسبوك في اكتوبر العام الماضي (2016). إذ كتبت "الله يحميك ويسعدك"، فما كان أن رد عليها بعبارة "محبة" قائلاً:" دخيل قلبك، الله يخليلي ياكي"
وبحسب ما أفادت صحيفة حريات التركية، السبت، فإن الكاميرات الموجودة في شوارع قريبة من مكان سكن القتيلتين في اسطنبول، التقطت تحركات مريبة في تلك الليلة المشؤومة لشخص خرج مسرعاً، وتوجه إلى إحدى محطات الباصات، لينتقل بعدها إلى منطقة "بورصة"، حيث تمكنت الشرطة من إيقافه.
إلا أن المفاجأة كانت في أن المشتبه به يدعى "أحمد بركات"، وهو أحد أقرباء عروبة، لا بل بحسب ما أكدت شقيقتها شذى في تسجيل صوتي انتشر السبت، فإن والده ووالد القتيلة أولاد العم.
إلى ذلك، كشفت شذى أن أحمد كان انتقل قبل أشهر من وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب، ضمن صفقة نقل المقاتلين التي عقدت مع النظام السوري قبل أشهر، وإثر انتقاله إلى إدلب، تواصل على ما يبدو مع عروبة وشقيقتها من أجل إدخاله إلى تركيا.
وفي هذا السياق، كشفت شذى أنها كانت كفلته، كما فعلت مع عائلته سابقاً ولمدة 5 سنوات، وأن أخته ساعدته وأمنت له عملاً.
وبحسب موقع "أورينت" السوري المعارض الذي كانت تعمل لصالحه حلا، "قبيل أيام من الجريمة، أسست "عروبة" مكتباً لجمعية نسائية في منطقة الفاتح بمدينة اسطنبول، وخلال تحضيرها للانتقال إلى سكن قريب من عملها الجديد، شوهد المشتبه به في منزل بركات خلال مساعدته في تجهيز أغراض المنزل تحضيراً للانتقال."
وأشار الموقع إلى أنه في حين ما زالت أسباب ودوافع القاتل مجهولة إلى الآن، إلا أن المصادر أكدت أن "أحمد بركات" (المشتبه به) كان يمتلك نسخة عن مفتاح منزل الضحيتين، الأمر الذي مكنه ربما من إدخال أشخاص إلى المنزل وقت تنفيذ الجريمة، ولاسيما أن الصحف التركية أشارت إلى أن الجريمة نفذها 3 أشخاص.
"قتلهما ومشى في جنازتهما"
إلا أن الطامة الكبرى، بحسب ما تداوله معارضون سوريون، أن المشتبه به شارك في تشييع عروبة وحلا، وكان "يتباكى متأثراً".
كما أن عدداً من المعارضين السوريين نشروا من حساب أحمد، صورة تعليق "يفيض حناناً" للمشتبه به على تعليق كتبته عروبة على صفحته على الفيسبوك في اكتوبر العام الماضي (2016). إذ كتبت "الله يحميك ويسعدك"، فما كان أن رد عليها بعبارة "محبة" قائلاً:" دخيل قلبك، الله يخليلي ياكي"