أكد النائب عبد الحميد النجار أهمية الجهود والمبادرات التي يقوم بها سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة والتي ترسخ أعمال الخير وتنهض بها بهدف جعلها ثقافة عامة في المجتمعات.
وأشار إلى أن ذلك ما تم لمسه من جهود واضحة تكللت بفضل الله بالنجاح خلال حفل تسليم جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري "وفاءً لأهل العطاء" وما أسهمت به هذه الجائزة من استنهاض همم أهل الخير وقيم البذل والعطاء لتكريم من يبذل نفسه وماله وجهده ووقته في خدمة وطنه والنهوض به في مجالات الخير والعطاء.
وأكد النجار أن أعمال الخير في مملكة البحرين مازالت مستمرة ولم تتأثر بالظروف الاقتصادية والمحيطة بفضل الله ثم المدرسة الخليفية المتمثلة في القيادة الرشيدة في مملكة الخير والعطاء وذلك خارج البحرين وداخلها.
وقال النجار إن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة وإنما بدأت منذ ما يقارب العشر سنوات الماضية التي بدأت في جائزة الابن ألبار والابنة البارة والتي ساهمت بشكل واضح في نشر الوعي بالاهتمام بالوالدين والمسنين وتوسعت الجائزة الآن لتشمل كافة المجالات وعدم اقتصارها على الوالدين فقط .
وتابع النجار أن هذه الجائزة سوف تدفع نحو النهوض بالمجتمعات ودفعم نحو البذل والعطاء بأعمال الخير وأثنى النجار في الختام على ما يقدمه سموه من جهود فريدة في حبه للخير التي استلهمها من سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في تسخير كافة الإمكانيات لخدمة المواطنين ومتابعة شؤونهم دون كلل أو ملل، فهم النور الذي نقتبس منه الطريق في دعم من يعطي ويبذل الخير والعطاء في خدمة وطنة وشعبة ومجتمعه.