الرقة - (أ ف ب): شددت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة الأحد الخناق على مقاتلي تنظيم الدولة "داعش"، المحاصرين داخل مستشفى الرقة الوطني، أحد آخر المعاقل التي يسيطر عليها التنظيم في المدينة في شمال سوريا. وطردت قوات سوريا الديمقراطية مقاتلي تنظيم الدولة "داعش"، من 90% من الرقة، لكن مقاتلي التنظيم ما زالوا يسيطرون على جيب وسط المدينة. وعلى بعد أقل من 150 مترا غرب المستشفى، احتل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية الأحد موقعا في الطابق الرابع من مبنى متضرر بشكل كبير، لكنه يطل على المستشفى. ويطلق مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية نيران رشاشاتهم الثقيلة بشكل دوري نحو المستشفى، ثم يعملون على تحديد مصادر النيران عندما يتم الرد عليهم. وقال أمجد سرياني وهو قائد عسكري محلي وعضو في المجلس العسكري السرياني التابع لقوات سوريا الديمقراطية "نحن الآن في آخر نهاية الرقة، هناك فقط مكانان، الملعب وعدة أبنية متبقية حوله والمشفى الوطني. بيننا وبين داعش مسافة 120 متر". وأشار سرياني البالغ 28 عاما الى ان موقعه على بعد 120 مترا من المستشفى حيث يتمركز قناصة تنظيم الدولة "داعش". وأضاف "تم قنص أحد رفاقنا في رجله. استطعنا ان نحدد مكان القناص والحمدلله تم اسقاطه"، في حين اطلق رفاقه صيحات فرح بعد هذه الضربة الناجحة. وتبادل الطرفان اطلاق النار وقذائف الهاون الأحد، كما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية عدة حول المدينة. ويتمركز المقاتلون العرب والأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة في عدة مبان حول المستشفى، بعضها عبارة عن هياكل اسمنتية لمجمعات سكنية.
وتتردد باللغات العربية والكردية والتركية وأحيانا السريانية نداءات تحمل الأوامر او رسائل الدعم او طلب المساعدة، اذ تنسق قيادة قوات سوريا الديمقراطية مع مقاتليها بشكل مستمر من خلال شبكة من الأجهزة اللاسلكية. وتهدف هذه القوات كما يقول مقاتلوها الى عزل المستشفى الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة "داعش"، عن ملعب الى الجهة الشمالية الغربية، لكن عليهم اولا ان يحققوا اختراقات في اي من الموقعين. وقال سرياني الذي أفاد انه رأى المتطرفين يستخدمون الأطفال كدروع بشرية قرب المجمع "سبب عدم اقتحامنا للمشفى هو وجود مدنيين". وفي موقع قريب، قال محمد سلمو المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية انه توكل اليه احيانا مهمة مراقبة المستشفى ليلا، وسمع صوت بكاء أطفال في الداخل. واضاف "الآن نرصد وننتظر أمر الاقتحام. أي شخص نراه يخرج منه سوف يقتل". وتابع "عندما نسيطر على المشفى، ينتهي الأمر. انه مهم بسبب الوجود الكبير لمقاتلي داعش هناك، لكن الأمريكيين "التحالف" لا يستطيعون قصفه". وقال سلمو وبقية المقاتلين ان طائرات التحالف لن تستهدف منشأة طبية بسبب وجود مدنيين فيها واطفال. وأفاد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، انه وقوات سوريا الديمقراطية على علم بتقارير عن وجود مدنيين في الداخل يستخدمون كدروع بشرية. والرقة كانت أول مدينة تخرج عن سيطرة الحكومة السورية بعد التمرد ضد الرئيس بشار الاسد عام 2011. وبعد سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة للنظام عليها في البداية، حل مكانها مطلع عام 2014 تنظيم الدولة "داعش"، الذي اطبق على المدينة وحولها بحكم الأمر الواقع الى العاصمة السورية لما يسمى "الخلافة الاسلامية".
وتتردد باللغات العربية والكردية والتركية وأحيانا السريانية نداءات تحمل الأوامر او رسائل الدعم او طلب المساعدة، اذ تنسق قيادة قوات سوريا الديمقراطية مع مقاتليها بشكل مستمر من خلال شبكة من الأجهزة اللاسلكية. وتهدف هذه القوات كما يقول مقاتلوها الى عزل المستشفى الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة "داعش"، عن ملعب الى الجهة الشمالية الغربية، لكن عليهم اولا ان يحققوا اختراقات في اي من الموقعين. وقال سرياني الذي أفاد انه رأى المتطرفين يستخدمون الأطفال كدروع بشرية قرب المجمع "سبب عدم اقتحامنا للمشفى هو وجود مدنيين". وفي موقع قريب، قال محمد سلمو المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية انه توكل اليه احيانا مهمة مراقبة المستشفى ليلا، وسمع صوت بكاء أطفال في الداخل. واضاف "الآن نرصد وننتظر أمر الاقتحام. أي شخص نراه يخرج منه سوف يقتل". وتابع "عندما نسيطر على المشفى، ينتهي الأمر. انه مهم بسبب الوجود الكبير لمقاتلي داعش هناك، لكن الأمريكيين "التحالف" لا يستطيعون قصفه". وقال سلمو وبقية المقاتلين ان طائرات التحالف لن تستهدف منشأة طبية بسبب وجود مدنيين فيها واطفال. وأفاد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، انه وقوات سوريا الديمقراطية على علم بتقارير عن وجود مدنيين في الداخل يستخدمون كدروع بشرية. والرقة كانت أول مدينة تخرج عن سيطرة الحكومة السورية بعد التمرد ضد الرئيس بشار الاسد عام 2011. وبعد سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة للنظام عليها في البداية، حل مكانها مطلع عام 2014 تنظيم الدولة "داعش"، الذي اطبق على المدينة وحولها بحكم الأمر الواقع الى العاصمة السورية لما يسمى "الخلافة الاسلامية".