دبي – (العربية نت): قرر المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان بعد اجتماع عقد في أربيل برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، أن يستبدل اسمه ليصبح المجلس القيادي السياسي الكردستاني. وقرر المجلس البدء في حوار فوري مع بغداد لكن من دون إلغاء نتائج الاستفتاء، كما طالبت الحكومة العراقية. وعلى وقع الأزمة المتواصلة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق بسبب إصرار الأخيرة على إجراء استفتاء الانفصال، صعدت ميليشيات "الحشد الشعبي" من لهجتها وهددت أربيل بالسيطرة على المناطق المختلف عليها مع بغداد في غضون شهر واحد فقط.
وزعم أمين عام ما يسمى بحركة "عصائب أهل الحق" التابعة لميليشيات "الحشد الشعبي"، قيس الخزعلي، أن "الميليشيات قادرة على استعادة الأراضي التي استولى عليها إقليم كردستان"، معتبرا وفق تعبيره أن "الذي لا يفهم سوى منطق القوة يجب أن يتم التعامل معه بذات المنطق". وتعتبر تهديدات الخزعلي بالعمل العسكري ليست الأولى، بل سبقه إليها هادي العامري، رئيس منظمة "بدر" المدعومة من إيران، حيث هدد سلطات إقليم كردستان "باللجوء إلى القوة للحيلولة دون تقسيم العراق". وبالتزامن مع تهديدات ميليشيات "الحشد" باستهداف كردستان، تصريحات لرئيس وزراء العراق حيدر العبادي، أكد فيها "استعداد الحكومة للدفاع عن أكراد العراق من أي هجوم قد يتعرضون له". وكتب العبادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "سندافع عن المواطنين الأكراد كما ندافع عن جميع العراقيين ولن نسمح بأي هجوم عليهم".
وزعم أمين عام ما يسمى بحركة "عصائب أهل الحق" التابعة لميليشيات "الحشد الشعبي"، قيس الخزعلي، أن "الميليشيات قادرة على استعادة الأراضي التي استولى عليها إقليم كردستان"، معتبرا وفق تعبيره أن "الذي لا يفهم سوى منطق القوة يجب أن يتم التعامل معه بذات المنطق". وتعتبر تهديدات الخزعلي بالعمل العسكري ليست الأولى، بل سبقه إليها هادي العامري، رئيس منظمة "بدر" المدعومة من إيران، حيث هدد سلطات إقليم كردستان "باللجوء إلى القوة للحيلولة دون تقسيم العراق". وبالتزامن مع تهديدات ميليشيات "الحشد" باستهداف كردستان، تصريحات لرئيس وزراء العراق حيدر العبادي، أكد فيها "استعداد الحكومة للدفاع عن أكراد العراق من أي هجوم قد يتعرضون له". وكتب العبادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "سندافع عن المواطنين الأكراد كما ندافع عن جميع العراقيين ولن نسمح بأي هجوم عليهم".