أعربت إدارة الأوقاف الجعفرية في بيان لها عن استنكارها الشديد وشجبها للتفجير الإرهابي الآثم الذي وقع مساء الاثنين من قبل زمرة خارجة عن القانون واستهدف دورية أمنية راجلة بعد انتهائها من مهامها في توفير الامن وحماية المشاركين في عزاء الديه المركزي وأسفر عن إصابة 5 من رجال الشرطة على شارع البديع.

ويأتي الاعتداء في محاولة بائسة ويائسة من فئات دخيلة تحاول تعكير صفو الأمن والأمان الذي دأبت الجهات الأمنية على توفيره وبسطه في جميع محافظات المملكة لحماية المعزين والمشاركين في إحياء موسم عاشوراء هذا الموسم والذي انتهى دون وقوع أي مشكلات تذكر.

وأشارت الإدارة إلى أن الاعتداء الاجرامي الذي وقع على رجال الأمن هو عمل شنيع مرفوض من قبل جميع مكونات المجتمع البحريني ويتنافى مع كل التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية وكافة القوانين والأعراف التي جبل عليها المجتمع البحريني.

وفي الوقت الذي تعرب فيه الأوقاف الجعفرية عن شجبها لمثل هذه الأعمال الإجرامية، تجدد شكرها وتقديرها للدور الكبير والجهود الدؤوبة على مدار الساعة لتأمين المعزين والمشاركين في إحياء شعائر عاشوراء، معربة عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي وقطع دابر كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستهدافه بالمؤامرات الدنيئة التي تكشف عن انسلاخ مرتكبيها عن كل قيم الدين وأحكامه.