روان ضاهر
رغم صغر سنه فهو لم يتجاوز الـ 24 عاماً إلا أنه شق طريقه بثبات نحو النجومية وتجاوز شهرة أبناء جيله وأثبت نفسه واحداً من كبار اللعبة حتى أن إنجازاته باتت تقارن بإنجازات العمالقة أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وغيرهم من نجوم كرة القدم، إنه فتى توتنهام "المدلل" هاري كين الذي وفي غضون بضع سنوات فقط رفع قيمته المالية إلى 54 مليون جنيه إسترليني.
ففي شهر سبتمبر لوحده تمكن كين من الوصول إلى شباك المنافسين 13 مرة كان آخرها هدفين في مرمى هيدرسفيلد في المباراة التي تفوق فيها السبيرز برباعية بيضاء كان لـ "كين" فيها خمس تسديدات ونسبة دقة تمريرات وصلت إلى 92.9 %.. وإذا ما قارنا عدد الأهداف الـ 13 الموقعة بإمضاء كين خلال شهرٍ واحد لوجدنا أنها تساوي تلك المسجلة باسم ميسي وبالتحديد في شهر مارس من عام 2012 والدون رونالدو من قبلهما في أكتوبر من عام 2010 و في حال استمر كين على ذات الوتيرة فبكل تأكيد سيحصد في وقت قريب وقريب جداً أبرز الجوائز المرموقة في عالم المستديرة.
تتويج هاري كين بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الممتاز في الموسمين الأخيرين لم يوقف موجة الانتقادات التي ما تزال تطال المهاجم الإنجليزي في كل أسبوع حول إمكانياته التهديفية وقدرته على إحراز مزيد من الأهداف وفي كل مرة يخذل كين منتقديه ويرد عليهم بهدف أو اثنين أو ثلاثة ويكأنه يعرف طريق الشباك جيداً.. وإذا أردنا أن نستحضر المزيد من إنجازات هدّاف السبيرز فهي معادلته مؤخراً لرقم كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها في البريميرليغ عندما كان الدولي البرتغالي لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد حيث سجل كل منهما 84 هدفاً مع العلم أن رونالدو فعلها في 196 مباراة بينما احتاج كين إلى 123 مناسبة لتحقيق ذلك.. ناهيك عن أن كين هو اللاعب الوحيد الذي أحرز خلال عامٍ واحد "2017" عدد أهداف في البريميرليغ وصل إلى الآن إلى 27 هدفاً، و دك شباك 25 خصما من أصل 26 في ملاحم الدوري الممتاز و ثاني لاعب في تاريخ البريميرليغ بعد بيركامب يسجل ثنائية أو أكثر في آخر ثلاث مواجهات يخوضها خارج الديار.. فهل من المعقول أن تكون كل هذه الإنجازات وليدة الصدفة أو نتائج اعتباطية؟ بل المنطق يقول إنها نتاج تدريب ومجهود كبيرين من قبل اللاعب وناديه اللندني.
رغم صغر سنه فهو لم يتجاوز الـ 24 عاماً إلا أنه شق طريقه بثبات نحو النجومية وتجاوز شهرة أبناء جيله وأثبت نفسه واحداً من كبار اللعبة حتى أن إنجازاته باتت تقارن بإنجازات العمالقة أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وغيرهم من نجوم كرة القدم، إنه فتى توتنهام "المدلل" هاري كين الذي وفي غضون بضع سنوات فقط رفع قيمته المالية إلى 54 مليون جنيه إسترليني.
ففي شهر سبتمبر لوحده تمكن كين من الوصول إلى شباك المنافسين 13 مرة كان آخرها هدفين في مرمى هيدرسفيلد في المباراة التي تفوق فيها السبيرز برباعية بيضاء كان لـ "كين" فيها خمس تسديدات ونسبة دقة تمريرات وصلت إلى 92.9 %.. وإذا ما قارنا عدد الأهداف الـ 13 الموقعة بإمضاء كين خلال شهرٍ واحد لوجدنا أنها تساوي تلك المسجلة باسم ميسي وبالتحديد في شهر مارس من عام 2012 والدون رونالدو من قبلهما في أكتوبر من عام 2010 و في حال استمر كين على ذات الوتيرة فبكل تأكيد سيحصد في وقت قريب وقريب جداً أبرز الجوائز المرموقة في عالم المستديرة.
تتويج هاري كين بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الممتاز في الموسمين الأخيرين لم يوقف موجة الانتقادات التي ما تزال تطال المهاجم الإنجليزي في كل أسبوع حول إمكانياته التهديفية وقدرته على إحراز مزيد من الأهداف وفي كل مرة يخذل كين منتقديه ويرد عليهم بهدف أو اثنين أو ثلاثة ويكأنه يعرف طريق الشباك جيداً.. وإذا أردنا أن نستحضر المزيد من إنجازات هدّاف السبيرز فهي معادلته مؤخراً لرقم كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف التي سجلها في البريميرليغ عندما كان الدولي البرتغالي لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد حيث سجل كل منهما 84 هدفاً مع العلم أن رونالدو فعلها في 196 مباراة بينما احتاج كين إلى 123 مناسبة لتحقيق ذلك.. ناهيك عن أن كين هو اللاعب الوحيد الذي أحرز خلال عامٍ واحد "2017" عدد أهداف في البريميرليغ وصل إلى الآن إلى 27 هدفاً، و دك شباك 25 خصما من أصل 26 في ملاحم الدوري الممتاز و ثاني لاعب في تاريخ البريميرليغ بعد بيركامب يسجل ثنائية أو أكثر في آخر ثلاث مواجهات يخوضها خارج الديار.. فهل من المعقول أن تكون كل هذه الإنجازات وليدة الصدفة أو نتائج اعتباطية؟ بل المنطق يقول إنها نتاج تدريب ومجهود كبيرين من قبل اللاعب وناديه اللندني.