برشلونة - صوفيا آدم

كانت ليلة الأربعاء الماضية جيدة بالنسبة لبرشلونة، حيث عاد من لشبونة بثلاث نقاط أخرى عززت ريادته لمجموعته في دوري أبطال أوروبا، لكنها لم تكن أفضل الأمسيات بالنسبة للويس سواريز.

رد فعل المهاجم الأوروجوياني كان غاضباً لحظة استبداله، بعدما عانى جداً للوصول لشباك سبورتينغ لشبونة.

انفعال سواريز لم يكن لخروجه فحسب دون تسجيل، وهو ما اعترف به حتى إرنستو فالفيردي، بل في غضب اللاعب من توظيفه الجديد في أسلوب لعب برشلونة الجديد مع فالفيردي.

غضب سواريز يعود بسبب توظيفه في طريقة 4/4/2 التي انتهجها برشلونة في المباريات الأخيرة، حيث عانى اللاعب من أجل أن يكون له نفس التأثير الذي كان عليه عندما يلعب كمهاجم صريح في طريقة 4/3/3 التي كان يطبقها المدرب السابق لويس إنريكي.

التوظيف الجديد لسواريز حد كثيراً من فاعليته أمام المرمى، فلم يسجل سوى هدفين فقط هذا الموسم في شباك إسبانيول وجيرونا.

وأمام سبورتينغ لشبونة بلغت حصيلة مهاجم ليفربول السابق تسديدتين فقط على المرمى، لكن ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أنه كان سبباً في الهدف الذي أحرزه كونت سيباستيان كواتس في مرماه.

وتظهر الخرائط الحرارية لتحركات سواريز في مباريات برشلونة الأخيرة أنها تتركز أكثر ناحية اليسار أو خارج المنطقة بدرجة أكبر، وهو ما يحد كثيرًا من أبرز نقاط قوة سواريز المتمثلة أصلاً في الصندوق، لصالح لاعبين آخرين على رأسهم ليونيل ميسي بالطبع الذي بات يشغل مركز المهاجم.