لأنها بلد تحتضن العناصر المتطرفة وتدعم وتمول الإرهاب، استضافت دول قطر الداعية الهندي المتطرف سليمان الندوي بعدما طردته سلطنة عمان من بلادها لتهجمه على المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وأساء للدول الداعية لمكافحة الإرهاب في محاضرة ألقاها بكلية العلوم الشرعية بسلطنة عمان، معادياً الدول الأربع بعدما كشفت هذه الدول تواطئ نظام الحمدين في دعم الإرهاب لتغيير الأنظمة وبث الفوضى والإرهاب وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي متخذة من القوات العسكرية الإيرانية والتركية بطانة لها وللدفاع عنها.
ما قام به المتطرف الهندي في سلطنة عمان من تطاول على المملكة العربية السعودية والإساءة لها كدولة عظيمة ينهل علماء الدين والشريعة الإسلامية من جميع دول العالم من جامعاتها العريقة ومن مشايخها الأجلاء، لا يمكن القبول به أو السكوت عليه، فهذه الإساءة كانت مقصودة لحشد الرأي العام العماني ولكسب تأييد سياسة قطر والتغليظ على الدول الأربع ومحاربتهم، ومحاولة لجر عمان - وهي دولة محايدة من الأزمة القطرية – إلى الفوضى، فقد كانت المحاضرة في نهايتها بمثابة «جس نبض» الرأي العام العماني والحكومة العمانية من الأزمة القطرية، والتعاطف مع قطر بعدما زعمت حكومة قطر أنها «محاصرة من قبل دول الخليج».
الحكومة العمانية استدركت الحيلة وأدركت انها محاولة رخيصة لاستغلال الشعب العماني لاستدراج الأراضي العمانية لعرض سلعة نظام الحمدين الإرهابية عليهم من قبل عناصر متطرفة تابعة للنظام القطري أمثال الداعية الهندي.
سرعة طرد الحكومة العمانية للداعية الهندي المتطرف من عمان له أبعاد هامة، فعمان لا تريد أن تعادي المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولا تريد ينقسم الشعب الواحد ما بين مؤيد أو رافض لما تقوم به دول الخليج إزاء الأزمة القطرية، ولا تريد أن ينساق الشعب العماني للتطرف مع أشكال الداعية الهندي، والأهم لا تريد أن تبدأ الجماعات المتطرفة النائمة في عمان في عملها الفوضوي هناك، والأخيرة هي المصيبة فكل دولة زرع فيها جماعات متطرفة وإرهابية على أراضيها يتحكم بها أصحاب «الريموت كنترول».
نظام الحمدين عمل خلال 20 عاماً وربما يزيد على تكوين جماعات متطرفة في أكثر من دولة منها الجمهورية الهندية، ومن خلال المال استطاع أن يشتري بعض النفوس الضعيفة لتكون خط دفاع لهم متى ما احتاجهم، حيث لعب نظام الحمدين على حبلين في الهند، حبل الحاجة المادية، وحبل الدين، فهذين الحبلين كفيلين بان يتطاول أمثال هذا الداعية على المملكة العربية السعودية ومناصرة الجماعات المتطرفة في قطر، الذين يعدون اليوم عدتهم لتأسيس جماعات متطرفة، تعادي المملكة، وتعادي مساعيها الخيرة في خدمة المسلمين، والمطلوب منا جميعاً الوقوف بثبات حول المطالب الـ 13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب وعدم التنازل عنها، وندعو جمهورية الهند الصديقة أن تغلظ على الإرهابيين الذين يدعمهم النظام القطري، خصوصاً بعدما استقبل القرضاوي الداعية الهندي المتطرف في قطر، وعلى الحكومة الهندية أن تعي بأن التطاول على المملكة العربية السعودية ودول الخليج كانت مقصودة، وأن هناك من المسلمين الهنود من لا يرضى بان تمس المملكة العربية السعودية بسوء.
الدول الأربع – مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية – عليها دور كبير لمكافحة الإرهاب، أيضاً على الدول التي تستظل وتراقب المشهد السياسي بين قطر والدول الأربع أيضاً عليها دور كبير لوقف الإرهاب، ففي كل دولة زرعت جماعات متطرفة تنتظر أيضاً وتراقب، وعليها أن تقطع أذنابهم الآن قبل أن تمتد جذورهم إلى حيث لا نستطيع بعدها اجتثاث إرهابهم، وهذه حقيقة وجب الوقوف عليها.
ما قام به المتطرف الهندي في سلطنة عمان من تطاول على المملكة العربية السعودية والإساءة لها كدولة عظيمة ينهل علماء الدين والشريعة الإسلامية من جميع دول العالم من جامعاتها العريقة ومن مشايخها الأجلاء، لا يمكن القبول به أو السكوت عليه، فهذه الإساءة كانت مقصودة لحشد الرأي العام العماني ولكسب تأييد سياسة قطر والتغليظ على الدول الأربع ومحاربتهم، ومحاولة لجر عمان - وهي دولة محايدة من الأزمة القطرية – إلى الفوضى، فقد كانت المحاضرة في نهايتها بمثابة «جس نبض» الرأي العام العماني والحكومة العمانية من الأزمة القطرية، والتعاطف مع قطر بعدما زعمت حكومة قطر أنها «محاصرة من قبل دول الخليج».
الحكومة العمانية استدركت الحيلة وأدركت انها محاولة رخيصة لاستغلال الشعب العماني لاستدراج الأراضي العمانية لعرض سلعة نظام الحمدين الإرهابية عليهم من قبل عناصر متطرفة تابعة للنظام القطري أمثال الداعية الهندي.
سرعة طرد الحكومة العمانية للداعية الهندي المتطرف من عمان له أبعاد هامة، فعمان لا تريد أن تعادي المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولا تريد ينقسم الشعب الواحد ما بين مؤيد أو رافض لما تقوم به دول الخليج إزاء الأزمة القطرية، ولا تريد أن ينساق الشعب العماني للتطرف مع أشكال الداعية الهندي، والأهم لا تريد أن تبدأ الجماعات المتطرفة النائمة في عمان في عملها الفوضوي هناك، والأخيرة هي المصيبة فكل دولة زرع فيها جماعات متطرفة وإرهابية على أراضيها يتحكم بها أصحاب «الريموت كنترول».
نظام الحمدين عمل خلال 20 عاماً وربما يزيد على تكوين جماعات متطرفة في أكثر من دولة منها الجمهورية الهندية، ومن خلال المال استطاع أن يشتري بعض النفوس الضعيفة لتكون خط دفاع لهم متى ما احتاجهم، حيث لعب نظام الحمدين على حبلين في الهند، حبل الحاجة المادية، وحبل الدين، فهذين الحبلين كفيلين بان يتطاول أمثال هذا الداعية على المملكة العربية السعودية ومناصرة الجماعات المتطرفة في قطر، الذين يعدون اليوم عدتهم لتأسيس جماعات متطرفة، تعادي المملكة، وتعادي مساعيها الخيرة في خدمة المسلمين، والمطلوب منا جميعاً الوقوف بثبات حول المطالب الـ 13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب وعدم التنازل عنها، وندعو جمهورية الهند الصديقة أن تغلظ على الإرهابيين الذين يدعمهم النظام القطري، خصوصاً بعدما استقبل القرضاوي الداعية الهندي المتطرف في قطر، وعلى الحكومة الهندية أن تعي بأن التطاول على المملكة العربية السعودية ودول الخليج كانت مقصودة، وأن هناك من المسلمين الهنود من لا يرضى بان تمس المملكة العربية السعودية بسوء.
الدول الأربع – مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية – عليها دور كبير لمكافحة الإرهاب، أيضاً على الدول التي تستظل وتراقب المشهد السياسي بين قطر والدول الأربع أيضاً عليها دور كبير لوقف الإرهاب، ففي كل دولة زرعت جماعات متطرفة تنتظر أيضاً وتراقب، وعليها أن تقطع أذنابهم الآن قبل أن تمتد جذورهم إلى حيث لا نستطيع بعدها اجتثاث إرهابهم، وهذه حقيقة وجب الوقوف عليها.