يحظى حفل افتتاح مهرجان خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية والمعاقين، بالعديد من الفقرات المتنوعة، إذ سيبدأ بعزف السلام الملكي لمملكة البحرين، على أن يرحب عرفاء الحفل بالحضور فيما بعد لتدشين باقي الفقرات، إذ سيتم على هامش المهرجان افتتاح معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان.

وخصصت اللجنة المنظمة إعلاناً وفيلماً قصيراً للمهرجان في نسختيه الماضيتين، إذ تم إعداده خلال الفترة الماضية من قبل إدارة المهرجان، على أن يتم عرضه على الحضور؛ لاستعراض أبرز ما جاء في النسختين الماضيتين.

كما سيقدم طلبة ورشة المهرجان التي أقيمت قبل انطلاقه مرثية للفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

وسيلقي مدير المهرجان جمال الغيلان شعراً خاصاً عن مملكة البحرين بتأليف هشام الشروقي، فيما ستقدم اللجنة المنظمة أوبريتاً غنائياً للمهرجان من إخراج جمال الغيلان.

وسيشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان تكريم عدد من الشخصيات والجهات المختلفة، ويأتي في مقدمتها شخصيات ساهمت في تأسيس المسرح الشبابي بمملكة البحرين، بالإضافة إلى الفرق المشاركة ومن قدموا ورش العمل التحضيرية للمهرجان، علاوة على لجنة التقييم التي اختارت العروض المشاركة، بالإضافة إلى الجهات المتعاونة واللجان العاملة.

وعلى هامش اليوم الافتتاحي، سيتم افتتاح معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان، والذي تم استحداثه خلال هذه النسخة ضمن إطار خطة إدارة المهرجان.

وسيتضمن معرض الفن التشكيلي العديد من الأعمال الفنية لفنانين بحرينيين مختلفين، والذين سيقدمون منحوتات ولوحات فنية متنوعة.

وسيضم المعرض أيضاً عدداً من لوحات الرسم الكاريكاتيري لبعض الأعمال البحرينية، كما سيتضمن لوحات للفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

وكانت إدارة المهرجان، أقامت بروفة أخيرة مساء الإثنين على الصالة التي ستحتضن حفل الافتتاح ومراسم العروض.

وقال الغيلان إن البروفة الأخيرة جاءت بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الشكل التنظيمي والفني لحفل الافتتاح، والذي يعتبر تدشيناً للنسخة الثالثة التي تسجل هذا العام مشاركة واسعة.

وأشار إلى أن جميع الأمور تسير على النحو المطلوب تنظيمياً، مبيناً في الوقت نفسه أن التجهيز بشكل مثالي لإخراج حفل الافتتاح بالشكل الذي يليق باسم المهرجان.

ونوه إلى أن البرنامج المتنوع لحفل الافتتاح جاء بهدف إعطاء زخم أكبر للمهرجان، خصوصا مع النجاحات المتواصلة التي يحققها، مشيراً إلى إدخال برامج مستحدثة وفعاليات مصاحبة كمعرض الفن التشكيلي.

وأكد الغيلان أن مهرجان سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمسرح بات يحقق العديد من النقاط الإيجابية في الأوساط الثقافية الشبابية الفنية، مشيراً إلى أنه منصة فكرية تغذي المسرح البحريني بالشباب المبدعين على خشبة المسرح.

ولفت إلى أن إدارة المهرجان كانت على تواصل دائم مع الفرق المشاركة، والتي تم الاستقرار عليها من قبل لجنة التقييم؛ لإظهار المهرجان بأفضل وأبهى صورة.

وسيتضمن المهرجان إقامة 15 عرضاً مختلفاً لجهات مختلفة، منها 12 اعتمدت من قبل لجنة التقييم و3 آخرين سيتم عرضهم على هامش المهرجان بناء على قرار ذات اللجنة أيضا.

والعروض الـ12 هي: مسرحية "لم نبدأ" لنادي توبلي، ومسرحية "مكان آمن للجنون" لنادي قلالي، ومسرحية "حارسة الماء" لمركز شباب الزلاق، ومسرحية "سقوط الأقنعة" لمركز شباب كرزكان، ومسرحية "منام" لمركز شباب مدينة حمد، ومسرحية "محاكمة مؤلف" لنادي الحالة، ومسرحية "كلاشيه" لمركز شباب الجسرة، ومسرحية "حالات" لنادي البديع، ومسرحية "ملاذ" لمركز شباب الشاخورة، ومسرحية "سيد الاختيار" لمركز شباب البحير، ومسرحية "الزيارة الميمونة" لجمعية الصداقة للمكفوفين ومسرحية "البحيرة" لنادي باربار.

أما الـ3 عروض على هامش المهرجان هي: مسرحية "6 أضواء" لمركز شباب الرفاع الشرقي، ومسرحية "عربية موتى" لنادي بوري، ومسرحية "حديث الفرشاة" لمركز شباب النعيم.