شاركت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن البرنامج المشترك بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التربية والتعليم بعنوان: برنامج رفع الكفاءة العلمية لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية في تجويد القرآن الكريم "تلاوة"، والذي أُقيم تحت رعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وبتنظيم من إدارة التدريب والتطوير المهني للمعلمين المستجدين للعام الدراسي 2018/2017.
وأكد العمري، أن البرنامج يُعد امتداداً لجهود سابقة بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ويهدف إلى تدريب وإعداد معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة القرآن الكريم تجويداً وتلاوةً، من خلال الانتظام للدراسة في المراكز القرآنية المخصصة للتدريب، وللدارس الاختيار بين نظامين إما النظام التقليدي أو نظام التعليم عن بعد.
كما تقوم إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم باحتساب ساعات تمهن لكل من يلتحق بالبرنامج ويجتازه بنجاح خلال المدة المحددة، مشيراً إلى أن الدارس يتلقى تحفيزاً خاصاً في صرف مكافأة عند تخرجه، وتحتسب على النحو التالي: 200 دينار لمن يجتاز البرنامج بنجاح، و100 دينار إضافية لمن يتخرج بامتياز، و100 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصلين دراسيين، و200 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصل دراسي واحد.
وقام العمري بالتعريف بمركز الإقراء الإلكتروني وما يتميز به من خدمة خُصصت لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، داعياً جميع المعلمين الجدد على الالتحاق بالبرنامج وعلى ضرورة حصول معلم التربية الإسلامية على شهادة علم التجويد لتعليم كتاب الله على الوجه الصحيح.
وأوضح أن تعلُّم القرآن الكريم وتلاوته مجوداً بالطريقة الصحيحة التي تلقتها الأمة بالقبول من لدن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من أهم المهمات وأولى الأولويات التي ينبغي تعلمها والعناية بها، لأنها تتعلق بدستور المسلمين الأول. وكان لاهتمام الأمة به عبر العصور المتتابعة أثر كبير في الحفاظ على اللغة العربية والهوية الإسلامية، والتأكيد على وحدة الصف واجتماع الكلمة، وإشاعة روح الأخوة والمساواة بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة.
وأكد العمري، أن البرنامج يُعد امتداداً لجهود سابقة بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ويهدف إلى تدريب وإعداد معلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتدريس مادة القرآن الكريم تجويداً وتلاوةً، من خلال الانتظام للدراسة في المراكز القرآنية المخصصة للتدريب، وللدارس الاختيار بين نظامين إما النظام التقليدي أو نظام التعليم عن بعد.
كما تقوم إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم باحتساب ساعات تمهن لكل من يلتحق بالبرنامج ويجتازه بنجاح خلال المدة المحددة، مشيراً إلى أن الدارس يتلقى تحفيزاً خاصاً في صرف مكافأة عند تخرجه، وتحتسب على النحو التالي: 200 دينار لمن يجتاز البرنامج بنجاح، و100 دينار إضافية لمن يتخرج بامتياز، و100 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصلين دراسيين، و200 دينار لمن يجتاز البرنامج في فصل دراسي واحد.
وقام العمري بالتعريف بمركز الإقراء الإلكتروني وما يتميز به من خدمة خُصصت لمعلمي ومعلمات وزارة التربية والتعليم، داعياً جميع المعلمين الجدد على الالتحاق بالبرنامج وعلى ضرورة حصول معلم التربية الإسلامية على شهادة علم التجويد لتعليم كتاب الله على الوجه الصحيح.
وأوضح أن تعلُّم القرآن الكريم وتلاوته مجوداً بالطريقة الصحيحة التي تلقتها الأمة بالقبول من لدن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من أهم المهمات وأولى الأولويات التي ينبغي تعلمها والعناية بها، لأنها تتعلق بدستور المسلمين الأول. وكان لاهتمام الأمة به عبر العصور المتتابعة أثر كبير في الحفاظ على اللغة العربية والهوية الإسلامية، والتأكيد على وحدة الصف واجتماع الكلمة، وإشاعة روح الأخوة والمساواة بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة.