استنكر النائب د.علي بوفرسن، التفجير الإرهابي الذي استهدف رجال الشرطة أثناء تأمينهم موكب عزاء بالديه وتسببه بإصابة 5 منهم، في محاولة للإضرار بالجهود الأمنية الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية والتنسيق المشترك مع الجهات الحكومية والأهلية لشعائر آمنة تخلو من أي تعطيل أو تخريب أو استهداف.
وذكر أن الجهات المشرفة على الشعائر من أوقاف جعفرية ومحافظين ورؤساء مآتم ومواطنين، أشادوا بالتنظيم من قبل رجال الشرطة وشرطة المجتمع ورجال المرور وتأهب كل الإدارات بالوزارة لما فيه خدمة المشاركين في هذه الشعائر، وهذا ديدن البحرين منذ عشرات السنين وتلقى المآتم كامل الدعم بدءاً من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومكرمته السنوية مروراً بالوزارات والجهات ذات العلاقة، إضافة للجهود التي يقوم بها رؤساء المآتم الملتزمين بالأنظمة والقوانين بعيداً عن تسييس الشعائر.
ودعا بوفرسن لأهمية الضرب بيد من حديد كل من يتجرأ الإخلال بالأمن ومحاولة استهداف الشرطة والذي قد يعود بالضرر على المدنيين أنفسهم، فالعمل الإرهابي لا يعرف ديانة أو مذهباً أو يميز اللون والجنس وضرره على المجتمع بأكمله.
وذكر أن الجهات المشرفة على الشعائر من أوقاف جعفرية ومحافظين ورؤساء مآتم ومواطنين، أشادوا بالتنظيم من قبل رجال الشرطة وشرطة المجتمع ورجال المرور وتأهب كل الإدارات بالوزارة لما فيه خدمة المشاركين في هذه الشعائر، وهذا ديدن البحرين منذ عشرات السنين وتلقى المآتم كامل الدعم بدءاً من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومكرمته السنوية مروراً بالوزارات والجهات ذات العلاقة، إضافة للجهود التي يقوم بها رؤساء المآتم الملتزمين بالأنظمة والقوانين بعيداً عن تسييس الشعائر.
ودعا بوفرسن لأهمية الضرب بيد من حديد كل من يتجرأ الإخلال بالأمن ومحاولة استهداف الشرطة والذي قد يعود بالضرر على المدنيين أنفسهم، فالعمل الإرهابي لا يعرف ديانة أو مذهباً أو يميز اللون والجنس وضرره على المجتمع بأكمله.