فازت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للسنة التاسعة على التوالي، ممثلة في شؤون الأشغال بجائزة التواصل الإلكتروني في مسابقة جائزة التميز الإلكتروني التي تنظمها الحكومة الإلكترونية تحت رعاية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات خلال حفل توزيع جائرة التميز الإلكتروني التي أقيمت صباح الأربعاء.
وتسلم الجائزة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف جائزة المشاركة الإلكترونية المجتمعية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد بجهود اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة الشيخ محمد بن مبارك، مثنياً على دورها في تطوير مستوى الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وذكر الوزير أن فوز الوزارة يؤكد الاهتمام الذي توليه الوزارة بالتواصل الرقمي ومواكبة الإعلام الحديث، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعكس نجاح وزارة الأشغال في تحقيق التقدم في المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل خدمة المواطنين والمقيمين، معبراً عن شكره وتقديره لفريق إدارة الاتصال بالوزارة على تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف الوزير أن جائزة شبكات التواصل الاجتماعي دليل على تميز الوزارة وتفوقها في مجال الإعلام الرقمي والتفاعلي، والذي يتطلب التواصل الثنائي والمباشر مع الجمهور وتنوعها في استخدام قنوات وشبكات التواصل الاجتماعي الحديثة، حيث إن التكنولوجيا الحديثة اليوم سهلت عملية التواصل بين المستخدمين لأبعد الحدود، منوهاً إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من أجل تبسيط وتسريع إجراءات الخدمات المقدمة للجمهور مع ضمان الدقة والسرعة في آن واحد وفتح أبواب التواصل مع المواطنين.
وأوضح الوزير أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تحرص على تطوير دخولها في الإعلام الرقمي كأداة هامة تساعد الوزارة على تلمسّ احتياجات المواطنين تحقيقاً لرؤيتها وأداء رسالتها المتمثلة في توفير خدمات البنية التحتية ذات الجودة العالية، وهو ما يندرج في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 الساعية إلى توفير حياة أفضل للجميع.
من جهته صرح مدير إدارة الاتصال فهد بوعلاي "إن فوز شؤون الأشغال ليس أمرا غريبا بحكم المبادرات المتواصلة للوزارة، ويأتي الفوز بفضل تميز الوزارة بالتواصل الثنائي التفاعلي مع الجمهور حيث يتم الرد على جميع الاستفسارات والطلبات والشكاوى بصورة تفاعلية، في الحال وبشكل مباشر، فضلاً عن المتابعة مع المواطنين لتزويدهم حول أي تطورات على الطلبات المقدمة، ولابد من الإشارة إلى أن 82% من الرسائل التي ترسل عن طريق حساب التويتر على سبيل المثال هي رسائل تفاعلية، وهذا يثبت ديناميكية ومرونة التفاعل مع الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، كما إن هناك مؤشرا آخر حول تفاعل المواطنين وهو ازدياد عدد المتابعين والمشاركين لمستخدمي هذه الطلبات حتى باتت وسائل التواصل التقليدية التي تحتاج الحضور الشخصي تأخذ المقعد الخلفي من مسيرة الوصول وأخذت الوسائل الإلكترونية نصيب الأسد من التواصل مع الجمهور.