التفجير الإرهابي الذي وقع في الديه على شارع البديع مؤخراً بواسطة عبوة متفجرة وأسفر عن إصابة خمسة من رجال أمننا البواسل بإصابات بسيطة يجب ألا يمر رد الفعل عليه مرور الكرام، خاصة وأنه مازالت هناك فئة مؤججة تسعى للنيل من الوطن عبر إثارة الفتنة وإخلال الأمن والاستقرار كما حدث تماماً خلال الأزمة التي مرت بها البلاد مطلع عام 2011.
استغلال هذه الفئة لمناسبة دينية وتسييسها، إلى جانب الاستجابة لدعوات التحريض من قبل بعض المستغلين للدين هو أمر مؤسف لا يرضي غالبية الطائفة الشيعية الكريمة، التي هي مطالبة بجدية أكبر في تبيان مواقفها وتعاونها بشكل أكبر مع الدولة حرصاً على عدم منح أي فرصة للإرهابيين الذين يسعون جاهدين بشتى الطرق لتكرار سيناريو أحداث البحرين التي وقعت في شهري فبراير ومارس من عام 2011.
أجواء الحرية والانفتاح التي وفرها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إلى جانب جهود الحكومة الموقرة ممثلة برئيسها، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتسهيل وانسيابية الحركة خلال هذه المناسبات الدينية لم يتم تقديرها واحترامها من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لا يريدون الخير للوطن والمواطنين والمقيمين وحتى السياح، وهم يعلمون تمام العلم بأن ما يتم توفيره بالمملكة من تسهيلات خلال هذه المناسبات غير موجود وغير متوافر في العديد من الدول.
استنكار عدد من المآتم في المملكة يعبر عن موقف وطني محترم ومتوقع للمسؤولين عن تلك المآتم، ولكنه غير كافٍ، والوطن ينتظر منهم الكثير والكثير، لمواجهة تلك الشرذمة المندسة الذين تسببوا بتلك الأحداث المؤسفة، ولا بد من الكشف عن هؤلاء الإرهابيين المنحرفين والمحسوبين على الجمهورية الإيرانية و«حزب الله» اللبناني، لذلك علينا جميعاً مسؤولية التعاون مع رجال الأمن لحفظ هذا الوطن من الإرهاب، والحرص على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ونقول للمسؤولين عن المآتم إن رفضكم لهذه الأعمال الإرهابية موقف وطني مشرف، لكن المسؤولية أكبر والبحرين تستحق تلك المسؤولية.
* مسج إعلامي:
لا مساومة على أمن الوطن الذي عانى كثيراً وخاصة اقتصادياً نتيجة تداعيات أحداث العام 2011، وبالتالي فإن أية محاولات لزعزعة استقرار المملكة لا بد من التصدي لها بيد من حديد من خلال القانون الرادع، ولا بد هنا من تقديم الشكر إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والمسؤولين بالوزارة، والمخلصين من رجال أمننا البواسل، نظير جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار خاصة وأن البعض كان يتوهم أن البحرين لقمة سهلة المنال.
استغلال هذه الفئة لمناسبة دينية وتسييسها، إلى جانب الاستجابة لدعوات التحريض من قبل بعض المستغلين للدين هو أمر مؤسف لا يرضي غالبية الطائفة الشيعية الكريمة، التي هي مطالبة بجدية أكبر في تبيان مواقفها وتعاونها بشكل أكبر مع الدولة حرصاً على عدم منح أي فرصة للإرهابيين الذين يسعون جاهدين بشتى الطرق لتكرار سيناريو أحداث البحرين التي وقعت في شهري فبراير ومارس من عام 2011.
أجواء الحرية والانفتاح التي وفرها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إلى جانب جهود الحكومة الموقرة ممثلة برئيسها، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتسهيل وانسيابية الحركة خلال هذه المناسبات الدينية لم يتم تقديرها واحترامها من قبل هؤلاء الأشخاص الذين لا يريدون الخير للوطن والمواطنين والمقيمين وحتى السياح، وهم يعلمون تمام العلم بأن ما يتم توفيره بالمملكة من تسهيلات خلال هذه المناسبات غير موجود وغير متوافر في العديد من الدول.
استنكار عدد من المآتم في المملكة يعبر عن موقف وطني محترم ومتوقع للمسؤولين عن تلك المآتم، ولكنه غير كافٍ، والوطن ينتظر منهم الكثير والكثير، لمواجهة تلك الشرذمة المندسة الذين تسببوا بتلك الأحداث المؤسفة، ولا بد من الكشف عن هؤلاء الإرهابيين المنحرفين والمحسوبين على الجمهورية الإيرانية و«حزب الله» اللبناني، لذلك علينا جميعاً مسؤولية التعاون مع رجال الأمن لحفظ هذا الوطن من الإرهاب، والحرص على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، ونقول للمسؤولين عن المآتم إن رفضكم لهذه الأعمال الإرهابية موقف وطني مشرف، لكن المسؤولية أكبر والبحرين تستحق تلك المسؤولية.
* مسج إعلامي:
لا مساومة على أمن الوطن الذي عانى كثيراً وخاصة اقتصادياً نتيجة تداعيات أحداث العام 2011، وبالتالي فإن أية محاولات لزعزعة استقرار المملكة لا بد من التصدي لها بيد من حديد من خلال القانون الرادع، ولا بد هنا من تقديم الشكر إلى الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والمسؤولين بالوزارة، والمخلصين من رجال أمننا البواسل، نظير جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار خاصة وأن البعض كان يتوهم أن البحرين لقمة سهلة المنال.