رفع الأثقال، لم يعد رياضة رجالية، يمارسها الرجال وبعض النساء من ذوات العضلات المفتولة. بل أصبح رياضة شعبية نسائية تمارسها المرأة لأغراض غير تضخيم العضلات، فمنهن من تبحث عن الصحة الجيدة، وأخريات يبحثن عن الجسم "المنحوت".
تقول مدربة الرياضة دانة إن "قلة من النساء يتجنبن هذه الرياضة خشية أن تصبح عضلاتهن كعضلات الرجال، لكن هذا لن يحدث حتى لو مارست الفتاة رفع الأثقال سنين طويلة، لاختلاف الجسم فيزيولوجياً وبيولوجياً، فلدى الرجال هرمون التستيستيرون المسؤول عن تضخم العضلات. وتضيف أن نشر الوعي وإقدام المشاهير على هذه الرياضة ساهما في إقبال السيدات عليها.
وتنصح المدربة النساء بممارسة هذه الرياضة لأنهن بحاجتها لكثرة ما تعانينه من ضغوطات ومسؤوليات، مشيرة إلى أن ممارستها تحسن المزاج وتمنع الاكتئاب، إضافة إلى مساهمتها في خفضض الوزن فعند ممارستها مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً لمدة شهرين، تكتسب المرأة 2 باوند من العضلات وتفقد 3.5 باوند من الدهون. وتلفت إلى أن "الحديد" مفيد لمن تعانين من هشاشة العظام إذ يزيد من كثافتها بمعدل 13%. ويزيد انتفاع الجسم بالجلوكوز فيمنع الإصابة بمرض السكر، ويقلل من الكولسترول الضار ويزيد النافع ويخفض ضغط الدم فيمنع الإصابة بمرض القلب.
لا تتعارض مع الأنوثة
سارة الشيخ بحثت في كثير من الخلطات الطبيعية ومارست معظم الرياضات بغية زيادة وزنها، فجربت كل ما وقع تحت يدها لتتجنب رفع الاثقال، لكنها في النهاية قررت أن تجرب. تقول سارة "مارست رفع الأثقال خمسة شهور بمعدل ثلاث مرات يومياً حتى زاد وزني. فلم يجدني نفعاً إلا الرياضة التي تجنبتها طويلاً".
أم شهد من هواة "الحديد". تقول إنها شعرت بعد ولادة ابنتها بتغير في شكل جسمها فمارست الرياضة على كثير من الأجهزة الرياضية لكنها جسمها كان يزداد ترهلاً. وقررت أن تجرب رفع الأثقال لكثرة ممارساته من البنات. وتؤكد أنه حدد جسمها بالشكل المطلوب.
وتمارس فجر الدوسري رفع الأثقال منذ 7 سنوات. تقول فجر فتقول "منذ الصغر وأنا أشاهد برامج المصارعة الحرة للنساء. وكنت أحلم أن تصبح لدي عضلات مثلهن. وعندما كبرت قررت ممارسة رفع الأثقال دون أن أغير من شكل جسمي الأنثوي".
فيما تعارض نورة محمـد هذه الرياضة وتقول إنها لا تناسب الأنوثة إطلاقاً. وبدلاً عنها تمارس رياضة المشي أو الجري يومياً.
تقول مدربة الرياضة دانة إن "قلة من النساء يتجنبن هذه الرياضة خشية أن تصبح عضلاتهن كعضلات الرجال، لكن هذا لن يحدث حتى لو مارست الفتاة رفع الأثقال سنين طويلة، لاختلاف الجسم فيزيولوجياً وبيولوجياً، فلدى الرجال هرمون التستيستيرون المسؤول عن تضخم العضلات. وتضيف أن نشر الوعي وإقدام المشاهير على هذه الرياضة ساهما في إقبال السيدات عليها.
وتنصح المدربة النساء بممارسة هذه الرياضة لأنهن بحاجتها لكثرة ما تعانينه من ضغوطات ومسؤوليات، مشيرة إلى أن ممارستها تحسن المزاج وتمنع الاكتئاب، إضافة إلى مساهمتها في خفضض الوزن فعند ممارستها مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً لمدة شهرين، تكتسب المرأة 2 باوند من العضلات وتفقد 3.5 باوند من الدهون. وتلفت إلى أن "الحديد" مفيد لمن تعانين من هشاشة العظام إذ يزيد من كثافتها بمعدل 13%. ويزيد انتفاع الجسم بالجلوكوز فيمنع الإصابة بمرض السكر، ويقلل من الكولسترول الضار ويزيد النافع ويخفض ضغط الدم فيمنع الإصابة بمرض القلب.
لا تتعارض مع الأنوثة
سارة الشيخ بحثت في كثير من الخلطات الطبيعية ومارست معظم الرياضات بغية زيادة وزنها، فجربت كل ما وقع تحت يدها لتتجنب رفع الاثقال، لكنها في النهاية قررت أن تجرب. تقول سارة "مارست رفع الأثقال خمسة شهور بمعدل ثلاث مرات يومياً حتى زاد وزني. فلم يجدني نفعاً إلا الرياضة التي تجنبتها طويلاً".
أم شهد من هواة "الحديد". تقول إنها شعرت بعد ولادة ابنتها بتغير في شكل جسمها فمارست الرياضة على كثير من الأجهزة الرياضية لكنها جسمها كان يزداد ترهلاً. وقررت أن تجرب رفع الأثقال لكثرة ممارساته من البنات. وتؤكد أنه حدد جسمها بالشكل المطلوب.
وتمارس فجر الدوسري رفع الأثقال منذ 7 سنوات. تقول فجر فتقول "منذ الصغر وأنا أشاهد برامج المصارعة الحرة للنساء. وكنت أحلم أن تصبح لدي عضلات مثلهن. وعندما كبرت قررت ممارسة رفع الأثقال دون أن أغير من شكل جسمي الأنثوي".
فيما تعارض نورة محمـد هذه الرياضة وتقول إنها لا تناسب الأنوثة إطلاقاً. وبدلاً عنها تمارس رياضة المشي أو الجري يومياً.