تمتاز مملكة البحرين عن سائر الدول بإحيائها مراسم ذكرى عاشوراء كإحدى المناسبات الدينية الهامة حيث تخصص مملكة البحرين يومي التاسع والعاشر من محرم كيومي إجازة رسمية تعطل فيها جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، ليس هذا فحسب بل أنه يتم اعتماد تاريخ التاسع والعاشر حسب رزنامة الطائفة الشيعية في البحرين وذلك لكي يتسنى لهم إحياء شعائرهم الدينية المرتبطة بمراسم عاشوراء في حرية دينية منفتحة لا تتوافر في معظم الدول، وتمتاز المراسم في مملكة البحرين بخروج مواكب عزاء من مختلف الحسينيات والمآتم، شارفت هذا العام على أكثر من 135 موكباً في محافظات مملكة البحرين الأربع.
وتعتبر مراسم «عاشوراء» لدى جميع البحرينيين من المراسم الدينية التي تتسم بالأمن والطمأنينة حيث إنها فرصة للتفكر بالقيم الدينية والإسلامية التي تجمع المسلمين وتوحد أمرهم، ليس هذا وحسب، بل أن معظم أهالي البحرين من الطائفتين يحتفلون بهذه المناسبة، ويتشاركون في إحيائها، حتى أصبح دارجاً عند البحرينيين أن «اللي يعزي واللي ما يعزي ياكل من عيش الحسين» كناية عن أن خير عاشوراء يشمل الجميع.
ومنذ قديم الزمن إلى يومنا الآن والبحرينيون متمسكون بذات الأعراف والتقاليد الخاصة بهذا الموسم، إلا أن شيئاً جديداً بات يشوه هذه المراسم التي اعتدنا عليها منذ الصغر، ألا وهي العمليات الإرهابية والتخريبية، واستغلال «البعض» لهذه المراسم «سياسياً» برفع شعارات مناهضة للحكومة، أو رفع أسماء وصور ورموز بعض الأشخاص والكيانات الإرهابية!!
لهذا الشهر حرمته، ولهذه المراسم قدسيتها، وتلويثها عبر بعض الممارسات الإرهابية والتخريبية غير المسؤولة قد تجعل البعض يستغل هذه المراسم الدينية من أجل أن يزعزع الوضع الأمني ويشوه واقع الحريات الدينية في مملكة البحرين.
وبصراحة وبدون لف ودوران، أن تفجير الديه الذي صاحب موكب العزاء والذي استهدف دورية أمنية، هو تصرف جبان.
إن الإرهابيين والمخربين لم يراعوا أي أحد سوى أجنداتهم التي تسعى إلى زعزعة الأمن في هذا الوطن الغالي، والتي تهدف إلى شق الصف الواحد بين الطائفتين الكريمتين، إن من قام بهذا الفعل الدنيء لم يراعِ حرمة هذا الشهر، أو قدسية المراسم الدينية، ولم يراعِ العدد الكبير في هذا الموكب والذي كان من الممكن أن يتأذى أي شخص منهم، فالرصاص والقنابل لا تفرق بين مدني أو عسكري، ولا تفرق بين معزٍ أو رجل أمن.
إن رجال الأمن الذين أصيبوا كانوا موجودين في موكب العزاء بالتنسيق مع الهيئات المركزية للحسينيات والمآتم، لبسط الأمن وتذليل الصعوبات أمام رواد العزاء، فهل نجازيهم بعمل إرهابي جبان مثل ذلك الذي أدى إلى إصابتهم وتلف مركبة أمنية تابع لوزارة الداخلية التي لم تدخر جهداً من أجل خدمة رواد مواكب العزاء!! هل جزاؤهم أن نقول لهم شكراً بزجاجة مولوتوف، أو بدلاً من أن نمطرهم بوابل من الشكر، نمطرهم بوابل من الرصاص والقنابل!!
وللحديث بقية.
وتعتبر مراسم «عاشوراء» لدى جميع البحرينيين من المراسم الدينية التي تتسم بالأمن والطمأنينة حيث إنها فرصة للتفكر بالقيم الدينية والإسلامية التي تجمع المسلمين وتوحد أمرهم، ليس هذا وحسب، بل أن معظم أهالي البحرين من الطائفتين يحتفلون بهذه المناسبة، ويتشاركون في إحيائها، حتى أصبح دارجاً عند البحرينيين أن «اللي يعزي واللي ما يعزي ياكل من عيش الحسين» كناية عن أن خير عاشوراء يشمل الجميع.
ومنذ قديم الزمن إلى يومنا الآن والبحرينيون متمسكون بذات الأعراف والتقاليد الخاصة بهذا الموسم، إلا أن شيئاً جديداً بات يشوه هذه المراسم التي اعتدنا عليها منذ الصغر، ألا وهي العمليات الإرهابية والتخريبية، واستغلال «البعض» لهذه المراسم «سياسياً» برفع شعارات مناهضة للحكومة، أو رفع أسماء وصور ورموز بعض الأشخاص والكيانات الإرهابية!!
لهذا الشهر حرمته، ولهذه المراسم قدسيتها، وتلويثها عبر بعض الممارسات الإرهابية والتخريبية غير المسؤولة قد تجعل البعض يستغل هذه المراسم الدينية من أجل أن يزعزع الوضع الأمني ويشوه واقع الحريات الدينية في مملكة البحرين.
وبصراحة وبدون لف ودوران، أن تفجير الديه الذي صاحب موكب العزاء والذي استهدف دورية أمنية، هو تصرف جبان.
إن الإرهابيين والمخربين لم يراعوا أي أحد سوى أجنداتهم التي تسعى إلى زعزعة الأمن في هذا الوطن الغالي، والتي تهدف إلى شق الصف الواحد بين الطائفتين الكريمتين، إن من قام بهذا الفعل الدنيء لم يراعِ حرمة هذا الشهر، أو قدسية المراسم الدينية، ولم يراعِ العدد الكبير في هذا الموكب والذي كان من الممكن أن يتأذى أي شخص منهم، فالرصاص والقنابل لا تفرق بين مدني أو عسكري، ولا تفرق بين معزٍ أو رجل أمن.
إن رجال الأمن الذين أصيبوا كانوا موجودين في موكب العزاء بالتنسيق مع الهيئات المركزية للحسينيات والمآتم، لبسط الأمن وتذليل الصعوبات أمام رواد العزاء، فهل نجازيهم بعمل إرهابي جبان مثل ذلك الذي أدى إلى إصابتهم وتلف مركبة أمنية تابع لوزارة الداخلية التي لم تدخر جهداً من أجل خدمة رواد مواكب العزاء!! هل جزاؤهم أن نقول لهم شكراً بزجاجة مولوتوف، أو بدلاً من أن نمطرهم بوابل من الشكر، نمطرهم بوابل من الرصاص والقنابل!!
وللحديث بقية.