ترعى الشركة القابضة للنفط والغاز مسابقة الشرق الأوسط للسيارات التي تعمل بالطاقة الكيميائية "Chem-E-Car Competiton"، التي تُعقد للمرة الثانية في البحرين خلال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات "ميبك 2017"، الذي تستضيفه البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار "النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات".
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة القابضة بالوكالة د.ظافر الجلاهمة، أن رعاية الشركة للمسابقة، يأتي في إطار التزام الشركة والشركات النفطية المنضوية تحت مظلتها، بتعزيز مشاركة الشباب في قطاع هندسة العمليات.
وستتنافس 4 جامعات في منطقة الشرق الأوسط في بناء سيارات تستخدم مكونات كيميائية فقط في المسابقة خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر بالتزامن مع فعاليات "ميبك 2017".
وتابع "مما لاشك فيه أن استقطاب هذا النوع الفريد من الفعاليات إلى الشرق الأوسط سيلهب حماس الطلاب للمشاركة، مُثنياً على هذه المبادرة لدورها في تشجيع الجيل القادم من مهندسي العمليات في المنطقة على الابتكار وإضافة القيمة الفكرية في نمو قطاع هندسة العمليات في المنطقة، إضافة إلى توفير تجربة جذابة ومثمرة ومفيدة للخريجين والطلاب الجامعيين في المنطقة، وأنها فعلاً منصة مثالية للطلاب للعمل كفريق واحد والتوصل إلى حل يشتمل على هدف نهائي".
وتهدف المسابقة التي تقام بتنظيم من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، إلى مشاركة الطلاب الجامعيين في تصميم وبناء سيارة تعمل بمصدر للطاقة الكيميائية وتحمل بأمان حمولة محددة لمسافة معينة ثم تتوقف.
وتعتبر المسابقة التي بدأت في عام 1999 طريقة عملية وممتعة للطلاب لتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مجال مبادئ الهندسة الكيميائية والمساعدة في بناء مهارات القيادة في الوقت نفسه مع التركيز على سلامة العمليات وتنمية الاهتمام والخبرة في أنواع الوقود البديلة. ومع الاهتمام المتزايد بتطبيقات الوقود البديل في جميع أنحاء العالم، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى لطلاب الجامعات التعرف على التفاعلات الكيميائية التي يمكن لها تحريك المركبات.
ويقوم الطلاب بصناعة سيارات ناقلة للحمولات باستخدام مجموعة متنوعة من المواد وأساليب التزود بالوقود. وتستعرض التصاميم إبداع وابتكار الفرق في تعاملها مع السيارات التي تعمل ببطاريات هواء الزنك ووقود الهيدروجين وحتى الكبد البقري.
ويتعين على الفرق إيجاد طريقة تتسم بالمرونة بما يكفي لتتناسب مع مجموعة واسعة من الحمولات والمسافات، بحيث يمكن الاعتماد عليها بما فيه الكفاية حتى لا تفشل مع متغيرات العالم الحقيقي المتمثلة في درجة الحرارة والرطوبة ووعورة الطرق والتغيرات في الارتفاع وغيرها.
ولا يتحدد الفائزون في هذه المسابقة على أساس السيارة الأسرع أو الأكثر قوة، ولكن بحسب مدى دقة التفاعل الكيميائي لإيقاف سياراتهم.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة القابضة بالوكالة د.ظافر الجلاهمة، أن رعاية الشركة للمسابقة، يأتي في إطار التزام الشركة والشركات النفطية المنضوية تحت مظلتها، بتعزيز مشاركة الشباب في قطاع هندسة العمليات.
وستتنافس 4 جامعات في منطقة الشرق الأوسط في بناء سيارات تستخدم مكونات كيميائية فقط في المسابقة خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر بالتزامن مع فعاليات "ميبك 2017".
وتابع "مما لاشك فيه أن استقطاب هذا النوع الفريد من الفعاليات إلى الشرق الأوسط سيلهب حماس الطلاب للمشاركة، مُثنياً على هذه المبادرة لدورها في تشجيع الجيل القادم من مهندسي العمليات في المنطقة على الابتكار وإضافة القيمة الفكرية في نمو قطاع هندسة العمليات في المنطقة، إضافة إلى توفير تجربة جذابة ومثمرة ومفيدة للخريجين والطلاب الجامعيين في المنطقة، وأنها فعلاً منصة مثالية للطلاب للعمل كفريق واحد والتوصل إلى حل يشتمل على هدف نهائي".
وتهدف المسابقة التي تقام بتنظيم من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، إلى مشاركة الطلاب الجامعيين في تصميم وبناء سيارة تعمل بمصدر للطاقة الكيميائية وتحمل بأمان حمولة محددة لمسافة معينة ثم تتوقف.
وتعتبر المسابقة التي بدأت في عام 1999 طريقة عملية وممتعة للطلاب لتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مجال مبادئ الهندسة الكيميائية والمساعدة في بناء مهارات القيادة في الوقت نفسه مع التركيز على سلامة العمليات وتنمية الاهتمام والخبرة في أنواع الوقود البديلة. ومع الاهتمام المتزايد بتطبيقات الوقود البديل في جميع أنحاء العالم، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى لطلاب الجامعات التعرف على التفاعلات الكيميائية التي يمكن لها تحريك المركبات.
ويقوم الطلاب بصناعة سيارات ناقلة للحمولات باستخدام مجموعة متنوعة من المواد وأساليب التزود بالوقود. وتستعرض التصاميم إبداع وابتكار الفرق في تعاملها مع السيارات التي تعمل ببطاريات هواء الزنك ووقود الهيدروجين وحتى الكبد البقري.
ويتعين على الفرق إيجاد طريقة تتسم بالمرونة بما يكفي لتتناسب مع مجموعة واسعة من الحمولات والمسافات، بحيث يمكن الاعتماد عليها بما فيه الكفاية حتى لا تفشل مع متغيرات العالم الحقيقي المتمثلة في درجة الحرارة والرطوبة ووعورة الطرق والتغيرات في الارتفاع وغيرها.
ولا يتحدد الفائزون في هذه المسابقة على أساس السيارة الأسرع أو الأكثر قوة، ولكن بحسب مدى دقة التفاعل الكيميائي لإيقاف سياراتهم.