دفن سوري في إحدى القرى التابعة لمحافظة اللاذقية، بعدما تعرّف والده على جثّته، وكذلك قيام شقيقه بالتعرّف عليها، وكانت المفاجأة أن ابنهم الذي دفنوه بعدما تعرّفوا عليه، يفاجئهم باتصال هاتفي يخبرهم فيه بأنه حي.
وكان أعلن مقتل جندي في جيش الأسد، ويدعى نعيم حمدان، في الأول من الجاري، بعد تعرضه لإصابة مباشرة في هجوم مباغت لداعش في محافظة دير الزور. وأُحضرت جثته إلى مستشفى اللاذقية العسكري، وتم التعرّف عليها من قبل أبيه وكذلك من قبل شقيقه، ويعمل ضابطاً في جيش النظام السوري.
وبعد انتهاء الإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات، قام ذوو القتيل بدفن ابنهم، وبدأوا بتلقي التعازي بمقتله.
وكانت المفاجأة، وبعد ثلاثة أيام، أن ابنهم، الذي سبق وتم دفنه، يقوم بإجراء اتصال هاتفي بهم ليخبرهم أنه لا يزال على قيد الحياة!
وأثار الأمر لغطاً كبيراً، خصوصاً أن الأب كان تعرف على جثة ابنه وكذلك شقيقه الآخر.
إذن، من هو المدفون؟
فمن هو المدفون في قرية "يرتي" التابعة لمدينة القرداحة اللاذقانية، والذي تبيّن أن جثته تعود لشخص آخر؟
تبيّن أن المدفون هو ليس الابن، بل جثة تعود إلى أحد قتلى النظام السوري، ويدعى لؤي عقلة، قيل إنه من حي الميدان الدمشقي.
لكن كيف تعرّف الأب والشقيق على جثة القتيل، ثم يتبين أنها جثة شخص غريب؟
قالت قناة "شامنا" الموالية لنظام الأسد، في خبر لها، الخميس، إن سبب ذلك يعود إلى "الشبه الكبير" بين قتيل اللاذقية وقتيل حي الميدان الدمشقي، ما اضطر جهات في النظام لفتح القبر مجدداً وإخراج جثة قتيل حي الميدان الدمشقي، وإعادة دفنها في المكان الذي جاء صاحبها منه.
تعليقات كثيرة صاخبة رافقت خبر عودة القتيل إلى الحياة، بعدما قام الأب بالتعرف على جثته، وكذلك قيام شقيقه بالتعرف على جثته أيضاً، وتساؤلات عن حقيقة وقوع الأب بهذا الخطأ هو وابنه الآخر الذي أكّد أن الجثة تعود للعائلة.
وحاولت تعليقات قريبة من عائلة القتيل-الحي أن تخفف من وطأة خطأ الخبر ومعه خطأ الدفن، خصوصا أن الناس كانت تتقاطر لتقديم التعازي، ثم يأتي الطبيب الشرعي ليفاجئ المعزين بإخراج الجثة، ثم يتم فض مجلس العزاء والتأكيد على أن المدفون في القبر هو شخص آخر، وبالقول إن سبب الإصابة بحروق في الوجه، أدّت لوقوع الأب في هذا الخطأ.
إلا أن تعليقات كثيرة لم تقتنع بهذا المبرر، وصبّت جام غضبها على مؤسسة النظام العسكرية التي كان لها سوابق بدفن جثث عند غير أهلها، إلا أن هذه الحالة تمثل سابقة، لأن الأب نفسه أكّد أن جثة القتيل هي لابنه.
وقالت صفحة "جريدة القرداحة" الفيسبوكية، الخميس، إنه تم إخراج جثة لؤي العقلة من مدفنها في قرية "يرتي" اللاذقانية، ليعاد دفنها، لاحقاً، في حي الميدان الدمشقي، ووصفت الحادثة بأنها "أغرب من الخيال".
تابوت فارغ لأن الجثة أكلتها الذئاب!
وتكثر أخبار الجثث المجهولة في محيط ريف محافظة اللاذقية، بين الفينة والأخرى، وسبق أن قام نظام الأسد بالإعلان عن وجود جثث مجهولة الهوية حتى من بين القتلى الذين يسقطون دفاعاً عنه. ووصل الأمر في عام 2016 بأن يقوم جيش النظام بإرسال تابوت مغلق بإحكام لدفنه بدون فتحه، في مدينة "جبلة" اللاذقانية، على أساس أن الجثة تعود لضابط قتل في حقل شاعر التدمري، إلا أن إصرار الأهل على رؤية قتيلهم أرغم جيش الأسد على الاعتراف أن جثة ابنهم لم يتم العثور عليها، مبررا الأمر بأن "الذئاب" قد تكون أكلتها في صحراء تدمر. ومع أن عائلة هذا الضابط قد تلقت التعازي به رسمياً، وتم تأسيس قبر يحمل اسمه، إلا أن جثته لم تكتشف حتى الآن، ولم يتم العثور على أي دليل مادي يؤكد مقتله، مع العلم أن القبر فارغٌ ولا توجد جثة بداخله، لكن ذووه قبضوا التعويض المالي المخصص لقتلاه، واستفادوا من المزايا التي يخصصها النظام لذوي قتلاه خصوصاً إذا كانوا من فئة الضباط.
وكان أعلن مقتل جندي في جيش الأسد، ويدعى نعيم حمدان، في الأول من الجاري، بعد تعرضه لإصابة مباشرة في هجوم مباغت لداعش في محافظة دير الزور. وأُحضرت جثته إلى مستشفى اللاذقية العسكري، وتم التعرّف عليها من قبل أبيه وكذلك من قبل شقيقه، ويعمل ضابطاً في جيش النظام السوري.
وبعد انتهاء الإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات، قام ذوو القتيل بدفن ابنهم، وبدأوا بتلقي التعازي بمقتله.
وكانت المفاجأة، وبعد ثلاثة أيام، أن ابنهم، الذي سبق وتم دفنه، يقوم بإجراء اتصال هاتفي بهم ليخبرهم أنه لا يزال على قيد الحياة!
وأثار الأمر لغطاً كبيراً، خصوصاً أن الأب كان تعرف على جثة ابنه وكذلك شقيقه الآخر.
إذن، من هو المدفون؟
فمن هو المدفون في قرية "يرتي" التابعة لمدينة القرداحة اللاذقانية، والذي تبيّن أن جثته تعود لشخص آخر؟
تبيّن أن المدفون هو ليس الابن، بل جثة تعود إلى أحد قتلى النظام السوري، ويدعى لؤي عقلة، قيل إنه من حي الميدان الدمشقي.
لكن كيف تعرّف الأب والشقيق على جثة القتيل، ثم يتبين أنها جثة شخص غريب؟
قالت قناة "شامنا" الموالية لنظام الأسد، في خبر لها، الخميس، إن سبب ذلك يعود إلى "الشبه الكبير" بين قتيل اللاذقية وقتيل حي الميدان الدمشقي، ما اضطر جهات في النظام لفتح القبر مجدداً وإخراج جثة قتيل حي الميدان الدمشقي، وإعادة دفنها في المكان الذي جاء صاحبها منه.
تعليقات كثيرة صاخبة رافقت خبر عودة القتيل إلى الحياة، بعدما قام الأب بالتعرف على جثته، وكذلك قيام شقيقه بالتعرف على جثته أيضاً، وتساؤلات عن حقيقة وقوع الأب بهذا الخطأ هو وابنه الآخر الذي أكّد أن الجثة تعود للعائلة.
وحاولت تعليقات قريبة من عائلة القتيل-الحي أن تخفف من وطأة خطأ الخبر ومعه خطأ الدفن، خصوصا أن الناس كانت تتقاطر لتقديم التعازي، ثم يأتي الطبيب الشرعي ليفاجئ المعزين بإخراج الجثة، ثم يتم فض مجلس العزاء والتأكيد على أن المدفون في القبر هو شخص آخر، وبالقول إن سبب الإصابة بحروق في الوجه، أدّت لوقوع الأب في هذا الخطأ.
إلا أن تعليقات كثيرة لم تقتنع بهذا المبرر، وصبّت جام غضبها على مؤسسة النظام العسكرية التي كان لها سوابق بدفن جثث عند غير أهلها، إلا أن هذه الحالة تمثل سابقة، لأن الأب نفسه أكّد أن جثة القتيل هي لابنه.
وقالت صفحة "جريدة القرداحة" الفيسبوكية، الخميس، إنه تم إخراج جثة لؤي العقلة من مدفنها في قرية "يرتي" اللاذقانية، ليعاد دفنها، لاحقاً، في حي الميدان الدمشقي، ووصفت الحادثة بأنها "أغرب من الخيال".
تابوت فارغ لأن الجثة أكلتها الذئاب!
وتكثر أخبار الجثث المجهولة في محيط ريف محافظة اللاذقية، بين الفينة والأخرى، وسبق أن قام نظام الأسد بالإعلان عن وجود جثث مجهولة الهوية حتى من بين القتلى الذين يسقطون دفاعاً عنه. ووصل الأمر في عام 2016 بأن يقوم جيش النظام بإرسال تابوت مغلق بإحكام لدفنه بدون فتحه، في مدينة "جبلة" اللاذقانية، على أساس أن الجثة تعود لضابط قتل في حقل شاعر التدمري، إلا أن إصرار الأهل على رؤية قتيلهم أرغم جيش الأسد على الاعتراف أن جثة ابنهم لم يتم العثور عليها، مبررا الأمر بأن "الذئاب" قد تكون أكلتها في صحراء تدمر. ومع أن عائلة هذا الضابط قد تلقت التعازي به رسمياً، وتم تأسيس قبر يحمل اسمه، إلا أن جثته لم تكتشف حتى الآن، ولم يتم العثور على أي دليل مادي يؤكد مقتله، مع العلم أن القبر فارغٌ ولا توجد جثة بداخله، لكن ذووه قبضوا التعويض المالي المخصص لقتلاه، واستفادوا من المزايا التي يخصصها النظام لذوي قتلاه خصوصاً إذا كانوا من فئة الضباط.