يتفاوت العمر المثالي للزواج بين فتاة وأخرى، تبعاً لظروف شخصية كل منهنّ، ولكن تظل الدراسات تتوجه إلى عمر محدد يعد الأنسب لدخول القفص الذهبي، ويعتبر أحد معايير العيش بسعادة بعد الزواج. من هنا، إنّ العمر الأنسب هو بين الخامسة والعشرين والثانية والثلاثين لأسباب عدّة نذكر لك تفاصيلها في التالي:
في هذه المرحلة العمرية، تكون الفتاة قد أنهت دراستها الجامعية، مما يبعد احتمال الابتعاد عن مقاعد الدراسة من أجمل الحب والزواج. وستكون قد حددت مستقبلها المهني، واستقرت على هذا الصعيد بشكل كامل، ما يجعلها تهدف إلى الحصول على الاستقرار على مستوى آخر.
بعد تخطي الفتاة عمر الـ25 تكون شخصيّتها قد تبلورت، وحددت ما تحب وما تكره، وما تريد وما لا تريد، وبهذا يصبح اختيار الشريك أمراً أكثر سهولة، ومن النادر أن تقع في خطأ الاختيار، إذ يمكنها في هذا العمر أن تعي تماماً مسؤولية الزواج وتربية الأطفال وإنشاء عائلة، أكثر بكثير من فتاة صغيرة في السن تقدم على هذه الخطوة الحياتية بالغة الأهميّة. وفي هذا العمر قد تخف حدة المشاكل بينها وبين الشريك على الأمور التافهة، ويكون جسمها البيولوجي أكثر استعداداً لإنجاب الأطفال، ومواجهة مختلف المشاكل الصحية التي تواجهها.