يستعد طلبة كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، لتنظيم مؤتمرهم الطلابي الأول الذي يقام في يناير المقبل، تحت عنوان "المؤتمر الخليجي الأول للتعليم والتنمية البشرية"، بهدف تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز، وبناء أسس تشاركية للباحثين والأكاديميين الخليجيين في قضايا التعليم والتنمية البشرية.
وأكد عميد كلية الدراسات العليا د.محمد الدهماني، أن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "آفاق تعليمية برؤية ابتكارية" ، ينعقد بجهود طلابية من جميع التخصصات التربوية والتقنية بالكلية يرمي إلى تسليط الضوء على القضايا والتوجهات الحديثة في التربية والتعليم، بهدف بناء شبكة للتواصل الاجتماعي بين المختصين بالتربية وعرض أدوار وأنماط وأساليب تعليمية رائدة بمستوياتها، لتعزيز مهارات التنمية البشرية، إلى جانب فتح باب الحوار والمناقشة الجادة بين الأكاديميين والباحثين في كل المجالات التعليمية بغية الوصول لنتائج تساعدنا على نمو مجالات التنمية البشرية.
ويسلط المؤتمر الضوء على محاور عدة منها التخطيط المستقبلي والرؤى التعليمية التي تواكب التحولات والمستجدات العالمة، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية بين أبناء دول الخليج العربي، والتعليم والتدريب لإعداد قيادات بشرية لتطلعات المستقبل.
كما يسلط الضوء، على محور جودة التعليم وربط المناهج والبرامج بالاحتياجات الفعلية ومجالات التنمية البشرية، وقضايا وتوجهات حديثة في ميدان تربية وتعليم صعوبات التعلم والإعاقات والتوحد، والتعليم والتنمية البشرية في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
ويناقش المؤتمر قضايا معاصرة في تعليم ورعاية الموهوبين والتطلعات المستقبلية، وبرامج الإرشاد ودورها في مواجهة المشكلات التعليمية للطلبة ويستعرض آفاقاً ورؤى علمية، لبحوث علم النفس في ضوء القضايا التعليمية الراهنة، إلى جانب المعوقات والآفات التي تهدد العملية التعليمية وتعمل على الحد من التنمية البشرية.
فيما قال عميد الشؤون الطلابية د.عبدالرحمن يوسف، إن التعليم من أجل التنمية البشرية يمكن كل إنسان من اكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات والقيم اللازمة لبناء مستقبل مستدام، ويتطلب التعليم من أجل التنمية البشرية مناهج تشاركية خاصة بالتعليم والتعلم تحفز المتعلمين على تغيير سلوكهم وتمكنهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التنمية البشرية، وبالتالي يشجع التعليم من أجل التنمية البشرية كفاءات كالتفكير النقدي وتصور السيناريوهات المستقبلية واتخاذ القرارات بطريقة تعاونية.
وتشهد الآونة الأخيرة، اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلبة التعليمية والتربوية، وللمؤتمرات العلمية الدور والأثر الكبير في تبادل الخبرات العلمية والتي تسهم في عرض أحدث التجارب العلمية والاستراتيجيات الحديثة في التعليم وصقل المهارات المتنوعة لأفراد المجتمع في مختلف المجالات العلمية، ونقل تلك الخبرات في المجتمعات والبيئات التعليمية المختلفة يزيد من مستوى نمو التعليم والتنمية البشرية في تلك المجتمعات والبيئات التعليمية.
وأكد عميد كلية الدراسات العليا د.محمد الدهماني، أن المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "آفاق تعليمية برؤية ابتكارية" ، ينعقد بجهود طلابية من جميع التخصصات التربوية والتقنية بالكلية يرمي إلى تسليط الضوء على القضايا والتوجهات الحديثة في التربية والتعليم، بهدف بناء شبكة للتواصل الاجتماعي بين المختصين بالتربية وعرض أدوار وأنماط وأساليب تعليمية رائدة بمستوياتها، لتعزيز مهارات التنمية البشرية، إلى جانب فتح باب الحوار والمناقشة الجادة بين الأكاديميين والباحثين في كل المجالات التعليمية بغية الوصول لنتائج تساعدنا على نمو مجالات التنمية البشرية.
ويسلط المؤتمر الضوء على محاور عدة منها التخطيط المستقبلي والرؤى التعليمية التي تواكب التحولات والمستجدات العالمة، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية بين أبناء دول الخليج العربي، والتعليم والتدريب لإعداد قيادات بشرية لتطلعات المستقبل.
كما يسلط الضوء، على محور جودة التعليم وربط المناهج والبرامج بالاحتياجات الفعلية ومجالات التنمية البشرية، وقضايا وتوجهات حديثة في ميدان تربية وتعليم صعوبات التعلم والإعاقات والتوحد، والتعليم والتنمية البشرية في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
ويناقش المؤتمر قضايا معاصرة في تعليم ورعاية الموهوبين والتطلعات المستقبلية، وبرامج الإرشاد ودورها في مواجهة المشكلات التعليمية للطلبة ويستعرض آفاقاً ورؤى علمية، لبحوث علم النفس في ضوء القضايا التعليمية الراهنة، إلى جانب المعوقات والآفات التي تهدد العملية التعليمية وتعمل على الحد من التنمية البشرية.
فيما قال عميد الشؤون الطلابية د.عبدالرحمن يوسف، إن التعليم من أجل التنمية البشرية يمكن كل إنسان من اكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات والقيم اللازمة لبناء مستقبل مستدام، ويتطلب التعليم من أجل التنمية البشرية مناهج تشاركية خاصة بالتعليم والتعلم تحفز المتعلمين على تغيير سلوكهم وتمكنهم من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق التنمية البشرية، وبالتالي يشجع التعليم من أجل التنمية البشرية كفاءات كالتفكير النقدي وتصور السيناريوهات المستقبلية واتخاذ القرارات بطريقة تعاونية.
وتشهد الآونة الأخيرة، اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلبة التعليمية والتربوية، وللمؤتمرات العلمية الدور والأثر الكبير في تبادل الخبرات العلمية والتي تسهم في عرض أحدث التجارب العلمية والاستراتيجيات الحديثة في التعليم وصقل المهارات المتنوعة لأفراد المجتمع في مختلف المجالات العلمية، ونقل تلك الخبرات في المجتمعات والبيئات التعليمية المختلفة يزيد من مستوى نمو التعليم والتنمية البشرية في تلك المجتمعات والبيئات التعليمية.