أدت الحكومة الفلسطينية التوافقية اليمين أمام الرئيس محمود عباس اليوم بعد شقاق دام سبع سنوات، وهذه هي الحكومة الثالثة لرامي الحمد الله الذي خلف سلام فياض، وستحمل الرقم 17 منذ تأسيس السلطة الفلسطينية. وسارعت إسرائيل منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة إلى التهديد بمقاطعة السلطة الفلسطينية وحجز عوائد الضرائب المستحقة للفلسطينيين. وأدت الحكومة اليمين في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وبأدائها اليمين تكون الحكومة قد تغلبت على خلاف في اللحظات الأخيرة. ومنعت إسرائيل ثلاثة وزراء من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس من دخول الضفة الغربية. وزراء حكومة التوافق يحلفون اليمين أمام الرئيس في رام الله: رامي الحمد الل: رئيس الوزراء ووزيراً للداخلية زياد أبوعمرو نائب رئيس الوزراء ووزيراً الثقافة محمد مصطفى نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للاقتصاد شكري بشارة وزيراً للمالية والتخطيط رياض المالكي وزيراً للشؤون المالكي سليم السقا وزيراً للعدل عدنان جواد الحسيني وزيراً لشؤون القدس رولا معايعة وزيرة السياحة جواد عواد وزيراً للصحة خولة الشخشير وزيرة التربية والتعليم علام موس وزيراً للاتصالات ووزيراً للنقل والمواصلات مفيد الحساينة وزيراً للاشغال العامة والاسكان شوقي العيسة وزيراً للزراعة ووزيراً للشؤون الاجتماعية هيفاء الاغا وزيرة للمرأة مأمون أبوشهلا وزيراً للعمل نايف أبوخلف وزيراً للحكم المحلي يوسف دعيس وزيراً للأوقاف كما جرى تعيين علي أبودياك أميناً عاماً لمجلس الوزراء بدرجة وزير.