(أ ف ب) - تبادلت القوات التركية الأحد، إطلاق النار مع جهاديين تابعين لتنظيم القاعدة السوري السابق على حدود محافظة ادلب، غداة اعلان انقرة عن عملية وشيكة هناك، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وشهود عيان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعلن السبت أن فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا تشن عملية عسكرية جديدة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا بهدف طرد الجهاديين منها.
وأطلق جهاديو هيئة "تحرير الشام" صباح الاحد النار على القوات التركية التي كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار الممتد على طول الحدود بين تركيا ومحافظة ادلب، بحسب المرصد وشهود.
وذكر شاهد عيان موجود على الحدود لوكالة فرانس برس أن "مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام أطلقت النار على مركبة كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار وردت القوات التركية بالمثل وقامت بقصف المنطقة أيضا".
وأفاد المرصد، من جهته، عن "تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين"، مشيرا إلى أن الاشتباك مستمر، لكن الحادث لا يشير إلى أنه انطلاق للعملية العسكرية التي أعلن عنها اردوغان امس السبت.
وكانت الحملة ضد الهيئة موضوع بحث لعدة أسابيع ومرتبطة بخطط لتنفيذ ما يسمى ""مناطق خفض التوتر" في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وكانت روسيا وإيران حليفتا النظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة اتفقت في مايو في اطار محادثات استانا على إقامة 4 مناطق خفض توتر من بينها محافظة ادلب والغوطة الشرقية بهدف إفساح المجال أمام وقف دائم لاطلاق النار في البلاد التي تشهد نزاعا منذ ست سنوات.
وتعد المنطقة التي تضم إدلب اخر منطقة تدخل حيز التطبيق، وتوقف تنفيذها بسبب المعارضة الشرسة لهيئة تحرير الشام المنضوية سابقا تحت الذراع السوري للتنظيم القاعدة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام، منذ 23 يوليو على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى. وحذرت هيئة تحرير الشام السبت "الخونة" الذين يحاولون التقارب مع "المحتل الروسي" الحليف لنظام دمشق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعلن السبت أن فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا تشن عملية عسكرية جديدة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا بهدف طرد الجهاديين منها.
وأطلق جهاديو هيئة "تحرير الشام" صباح الاحد النار على القوات التركية التي كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار الممتد على طول الحدود بين تركيا ومحافظة ادلب، بحسب المرصد وشهود.
وذكر شاهد عيان موجود على الحدود لوكالة فرانس برس أن "مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام أطلقت النار على مركبة كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار وردت القوات التركية بالمثل وقامت بقصف المنطقة أيضا".
وأفاد المرصد، من جهته، عن "تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين"، مشيرا إلى أن الاشتباك مستمر، لكن الحادث لا يشير إلى أنه انطلاق للعملية العسكرية التي أعلن عنها اردوغان امس السبت.
وكانت الحملة ضد الهيئة موضوع بحث لعدة أسابيع ومرتبطة بخطط لتنفيذ ما يسمى ""مناطق خفض التوتر" في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وكانت روسيا وإيران حليفتا النظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة اتفقت في مايو في اطار محادثات استانا على إقامة 4 مناطق خفض توتر من بينها محافظة ادلب والغوطة الشرقية بهدف إفساح المجال أمام وقف دائم لاطلاق النار في البلاد التي تشهد نزاعا منذ ست سنوات.
وتعد المنطقة التي تضم إدلب اخر منطقة تدخل حيز التطبيق، وتوقف تنفيذها بسبب المعارضة الشرسة لهيئة تحرير الشام المنضوية سابقا تحت الذراع السوري للتنظيم القاعدة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام، منذ 23 يوليو على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى. وحذرت هيئة تحرير الشام السبت "الخونة" الذين يحاولون التقارب مع "المحتل الروسي" الحليف لنظام دمشق.