دبي – (العربية نت): وصف مفتي جمهورية الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الشيشان الشيخ صلاح ميجييف زيارة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجمهورية روسيا "بالتاريخية والمهمة"، مشيراً إلى أنها "حظيت باهتمام كبير من كافة القيادات السياسية العليا بجمهورية روسيا كافة"، مشدداً على أن "تلك الزيارة تفتح آفاقاً لمسلمي روسيا".
وقال ميجييف: "لقد تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين مع القيادات الإسلامية بروسيا وإننا بصفتنا مسلمي روسيا نفتخر بهذه الزيارة ونتطلع أن تكون فاتحة أفق جديدة لمسلمي روسيا بالتعاون مع العالم الإسلامي بأكمله خاصة وأن المملكة هي حاضنة الإسلام ومأرزه وفيها قبلة المسلمين ومقدساتهم وإليها تهفو أفئدتهم".
ورفع مفتي الشيشان الشكر لخادم الحرمين الشريفين لاهتمامه الكبير بمسلمي روسيا وبما يخدم العمل الإسلامي المشترك، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تقوية العلاقة الثنائية بين البلدين، منوهاً بما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستعزز العلاقات المشتركة بين البلدين.
ونوه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال سياسة راسخة متينة كانت وما زالت محل تقدير من جميع الساسة في دول العالم.
وأشار إلى أن هذه الزيارات بين البلدين من شأنها تعميق العلاقة بين المؤسسات الدينية في المملكة وروسيا للتعاون المثمر في نشر سماحة ووسطية الإسلام والاستفادة من الخبرات المتراكمة لتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يقر مبدأ الوسطية ويرسخ مفهوم الإسلام الصحيح ويحارب الغلو والتطرف.
واختتم مفتي جمهورية الشيشان تصريحه بقوله "نطمح بالاستفادة من خبرة المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال زيارات متبادلة لمراكز المناصحة ومحاربة الفكر المتطرف التابعة لوزارة الداخلية التي تبين جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وتثبت لبعض الدول التي حاولت أن تشوّه صورة المملكة بأنها تدعم الإرهاب، موضحاً أن المملكة هي أول دولة عانت وتضررت من الإرهاب وحاربته عالمياً، ونحن في الشيشان نوحد جهودنا مع المملكة ضد الإرهاب".
وقال ميجييف: "لقد تشرفت بلقاء خادم الحرمين الشريفين مع القيادات الإسلامية بروسيا وإننا بصفتنا مسلمي روسيا نفتخر بهذه الزيارة ونتطلع أن تكون فاتحة أفق جديدة لمسلمي روسيا بالتعاون مع العالم الإسلامي بأكمله خاصة وأن المملكة هي حاضنة الإسلام ومأرزه وفيها قبلة المسلمين ومقدساتهم وإليها تهفو أفئدتهم".
ورفع مفتي الشيشان الشكر لخادم الحرمين الشريفين لاهتمامه الكبير بمسلمي روسيا وبما يخدم العمل الإسلامي المشترك، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تقوية العلاقة الثنائية بين البلدين، منوهاً بما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقيات التي ستعزز العلاقات المشتركة بين البلدين.
ونوه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال سياسة راسخة متينة كانت وما زالت محل تقدير من جميع الساسة في دول العالم.
وأشار إلى أن هذه الزيارات بين البلدين من شأنها تعميق العلاقة بين المؤسسات الدينية في المملكة وروسيا للتعاون المثمر في نشر سماحة ووسطية الإسلام والاستفادة من الخبرات المتراكمة لتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يقر مبدأ الوسطية ويرسخ مفهوم الإسلام الصحيح ويحارب الغلو والتطرف.
واختتم مفتي جمهورية الشيشان تصريحه بقوله "نطمح بالاستفادة من خبرة المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال زيارات متبادلة لمراكز المناصحة ومحاربة الفكر المتطرف التابعة لوزارة الداخلية التي تبين جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وتثبت لبعض الدول التي حاولت أن تشوّه صورة المملكة بأنها تدعم الإرهاب، موضحاً أن المملكة هي أول دولة عانت وتضررت من الإرهاب وحاربته عالمياً، ونحن في الشيشان نوحد جهودنا مع المملكة ضد الإرهاب".