يواصل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساهمته في حفظ وصون التراث الإنساني للشعوب العربية، حيث أرسل بمهمة إلى المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة خبير التراث الطبيعي في الوطن العربي، للمشاركة في ورشة عمل "آليات تحضير كتابة تقرير الصون للجنة التراث العالمي لموقع محمية وادي رم"، والتي أقيمت في منطقة العقبة ما بين 7 و9 أكتوبر الجاري.
وتهدف هذه المهمة إلى مساعدة القائمين على موقع وادي رم المختلط "الطبيعي والثقافي" في كتابة تقرير حالة صون المنطقة والذي سيعرض على لجنة التراث العالمي وهيئاتها الاستشارية العام القادم. وسيوضح هذا التقرير مدى استجابة الأردن لمتطلبات اتفاقية حماية التراث العالمي لعام 1972.
وفي اليوم الأول، تجوّل الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في أنحاء محمية وادي رم للاطلاع على المخيمات السياحية، حركة السيارات داخل المحمية وجهود الحفاظ على القيم الثقافية للموقع.
وفي اليوم الثاني شارك في ورشة العمل الرئيسة التي تناولت إجراءات إدارة الموقع وآليات رصد المخالفات ومعالجتها إضافة مناقشة جهود إعادة تهيئة المواقع المتضررة من المخيمات السياحية غير القانونية.
كما تطرقت ورشة العمل إلى مراجعة القوانين والأنظمة في وادي رم وإعادة النظر في خطة الإدارة الحالية والتي تشمل حماية الموقع، والتنمية الحضرية في الموقع، وإدارة الزيارات السياحية، وتهيئة البنية التحتية وإدارة حركة السيارات. وفي اليوم الثالث والأخير، شارك الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في كتابة تقرير حالة صون موقع وادي رم بمشاركة دائرة الآثار العامة في الأردن.
وتهدف هذه المهمة إلى مساعدة القائمين على موقع وادي رم المختلط "الطبيعي والثقافي" في كتابة تقرير حالة صون المنطقة والذي سيعرض على لجنة التراث العالمي وهيئاتها الاستشارية العام القادم. وسيوضح هذا التقرير مدى استجابة الأردن لمتطلبات اتفاقية حماية التراث العالمي لعام 1972.
وفي اليوم الأول، تجوّل الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في أنحاء محمية وادي رم للاطلاع على المخيمات السياحية، حركة السيارات داخل المحمية وجهود الحفاظ على القيم الثقافية للموقع.
وفي اليوم الثاني شارك في ورشة العمل الرئيسة التي تناولت إجراءات إدارة الموقع وآليات رصد المخالفات ومعالجتها إضافة مناقشة جهود إعادة تهيئة المواقع المتضررة من المخيمات السياحية غير القانونية.
كما تطرقت ورشة العمل إلى مراجعة القوانين والأنظمة في وادي رم وإعادة النظر في خطة الإدارة الحالية والتي تشمل حماية الموقع، والتنمية الحضرية في الموقع، وإدارة الزيارات السياحية، وتهيئة البنية التحتية وإدارة حركة السيارات. وفي اليوم الثالث والأخير، شارك الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة في كتابة تقرير حالة صون موقع وادي رم بمشاركة دائرة الآثار العامة في الأردن.