أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم لافتتاح فعاليات معرض الشرق الأوسط الرابع لهندسة العمليات (ميبك 2017) الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وذلك بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، والذي تنظمه شركة ميدل إيست إنرجي إيفنتس بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وبهذه المناسبة، نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للقائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتقديره للجهود التي قاموا بها في الإعداد للمعرض وخروجه بهذه الصورة التي تعبر عن مدى تقدم مملكة البحرين في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات.
وأكد سموه حرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على رعاية ودعم المعارض والمؤتمرات التي تعزز من مكانة مملكة البحرين الاقتصادية.
وأضاف سموه أن هذه الفعالية التي تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء منذ انطلاقاتها في عام 2011، تؤكد على مكانتها كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها منصة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقد قام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يتضمنه من منتجات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وخلال الجولة، أبدى سموه إعجابه بما شاهده من معروضات ومنتجات تشكل أحد النظم التكنولوجية الحديثة في كل ما يتعلق برفع مستوى الكفاءة والأداء في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، مشيدا سموه بالتنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الإقليمية والدولية للمشاركة فيه.
وأضاف سموه أن قطاع الصناعات النفطية تشهد تطوراً كبيراً بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من القيادة الحكيمة التي وفرت لها الإمكانيات اللازمة لكي تكون مواكبة لأحدث النظم العالمية.
وأثنى سموه على ما يشهده معرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات عبر دوراته المتعاقبة من تطور، وهو الأمر الذي شكل حافزًا للعارضين على المشاركة فيه من قبل كبريات الشركات والمؤسسات العالمية العاملة في مجالات النفط والغاز والطاقة والبتروكيماويات.
وتوجه سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه على ما أبدوه من جهود طيبة في تنظيمه بهذا المستوى المتميز، معرباً سموه عن تمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق.
يذكر أن معرض "ميبك 2017" تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات العالمية في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات وكذلك كبرى شركات التشغيل والتي تقدر بأكثر من 200 شركة وذلك على مساحة تقدر بـ8000 متر مربع، ومن المتوقع أن يزور معرض هذا العام أكثر من 5000 زائر من 250 شركة ومؤسسة يمثلون 35 بلداً حول العالم.
إلى ذلك، أعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الوزراء على تفضّلِ سموه بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 2011، الأمر الذي يؤكد على مدى حرص سموه، على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض هندسة العمليات كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط.
وأشاد بالتعاون القائم بين الجهات المنظمة والهيئة الوطنية للنفط والغاز لاستمرار اختيار البحرين لعقد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لهندسة العمليات.
وأكد الوزير، على حرص حكومة البحرين الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي على أرضها وتقديم كافة أنواع التسهيلات التي تساعد المنظمين في عقد فعالياتهم بنجاح وتحقيق ما يصبون إليه من أهداف وذلك ما لها من دور بارز ومهم في تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات ذات العلاقة.
ورفع الوزير في كلمة الافتتاح أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو رئيس الوزراء بمناسبة منح سموه درع الاتحاد الدولي للسلام والمحبة، مشيداً بإسهامات سمو رئيس الوزراء في إرساء دعائم قيم التعايش والسلام والمحبة، وما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة أسهمت في تحقيق العديد من النجاحات لمملكة البحرين في مجال التنمية والتطوير، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وأن يمتعه بوافر الصحة والسعادة ويسدد خطاه لما فيه خير وصلاح مملكة البحرين.
كما أعرب وزير النفط، عن بالغ الشكر والتقدير لمقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإعلان سموها عن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري 2017، الذي سيُخصص للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدنها، وتقدير سموها لدور المرأة وإسهاماتها القيمة في كافة المجالات التنموية ضمن المسيرة الوطنية المباركة التي تشهدها البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي توجه دفتها تلك الرؤية الملكية السبَّاقة بتطلعاتها لاستمرار الخير والنماء والرخاء لشعب البحرين الوفي برجاله ونسائه .
كما أشاد بالجهود التي يبذلها رئيس فريق جائزة التميز القيادي للمرأة "LEWAS" ريـم الغانم وأعضاء الفريق، في نشر ثقافة التميز القيادي للمرأة وتشجيع الابتكار والقيادة والإنجاز والمواهب النسائية في مجال صناعة النفط والغاز.
وقال وزير النفط، إن موضوع المؤتمر لهذا العام جاء ليلبي رغبة المشاركين فيه من مختلف دول العالم والذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه أكثر من 3500 مشارك وأن أكثر 80% من المشاركين هم المهندسون وأصحاب التخصصات الفنية الذين اجتمعوا من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية واستعراض أفضل الممارسات والاستفادة من الفعاليات المصاحبة كمؤتمر الشرق الأوسط للكيماويات الدقيقة والمتخصصة ومؤتمر الشرق الأوسط لعمليات السلامة والفعاليات المتميزة الأخرى منها مسابقة الشرق الأوسط للسيارات التي تعمل بالوقود البديل، والتي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل هندسة العمليات في جميع دول العالم.
وأكد الوزير الحاجة إلى المزيد من الحلول الهندسية لمختلف التحديات في مجال هندسة العمليات نتيجةً لنمو السكان والطلب المتزايد على الطاقة والذي يتطلب معها زيادة العمل على تعزيز التعاون بين هندسة العمليات والتكنولوجيا.
ونوه بضرورة تحقيق التوازن في ظل عدم التوازن الذي نواجهه بشكل متزايد في أسعار النفط الحالية والمتقلبة التي أثرت في الدول المنتجة للنفط بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الحلول المتاحة لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وقال الوزير، إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والمهمة التي تدعم تطوير قطاع النفط والغاز في البحرين، على اعتبار أن النفط سيبقى السلعة الأهم في العالم، وستبقى المنطقة الخليجية صاحبة الموقع الاستراتيجي الأبرز في العالم لامتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية وأكبر معدلات إنتاج.
وأشار إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية لرفع مستوى المصفاة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي أنشئت في عام 1936، إذ يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة إلى الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير.
وأضاف أنه تم إنجاز أكثر من 50% من أعمال الإنشاء والتحديث في مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية، وأنه يتم حالياً دفن الأنابيب في جنوب البحرين، وأن المشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً.
وتابع الوزير "القطاع النفطي في البحرين يعمل حالياً وفق استراتيجية واضحة تقضي بإشراك القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشاريع النفطية"، مستشهداً على ذلك بمشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال الذي يجرى تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص، الذي سيتم تنفيذه وفق نظام الإنشاء والتملك والتشغيل ونقل الملكية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن يتم التشغيل الفعلي لمشروع مصنع الغاز الثالث التابع لشركة توسعة غاز البحرين الوطنية "التوسعة" بحلول الربع الأخير من العام 2018.
وأضاف الوزير أنه استكمالاً لمرافق إنشاء هذا المشروع الحيوي، وقعت شركة توسعة غاز البحرين الوطنية، وشركة جيه.جي.سي الخليج العالمية المحدودة في أكتوبر العام الماضي اتفاقية إنشاء خطوط الأنابيب وتوسعة مرافق منطقة التخزين بمرفأ سترة والتي ستتضمن بناء خزانين إضافيين، الأول بسعة تخزين 200 ألف برميل من البروبان والآخر بسعة 100 ألف برميل من البيوتان.
ولفت إلى أنه يتم العمل حالياً على إعداد الخطط والدراسات التطويرية للغاز العميق والتي تشمل حفر آبار على اليابسة لاستخراجه، بما يضمن للبحرين ثلاثة مصادر للغاز هي الغاز الطبيعي والغاز العميق والغاز المسال.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من يوسف عبدالله البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وأحمد السعدي النائب الأول للرئيس للخدمات الفنية بشركة أرامكو السعودية، وبخيت الرشيدي الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية رئيس الاتحاد الخليجي للتكرير.
وبهذه المناسبة، نقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للقائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وتقديره للجهود التي قاموا بها في الإعداد للمعرض وخروجه بهذه الصورة التي تعبر عن مدى تقدم مملكة البحرين في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات.
وأكد سموه حرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على رعاية ودعم المعارض والمؤتمرات التي تعزز من مكانة مملكة البحرين الاقتصادية.
وأضاف سموه أن هذه الفعالية التي تحظى بالرعاية والاهتمام من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء منذ انطلاقاتها في عام 2011، تؤكد على مكانتها كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز على مستوى الشرق الأوسط باعتبارها منصة عالية المستوى لتبادل المعارف والآراء والخبرات بين المتخصصين من العديد الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقد قام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يتضمنه من منتجات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات واستعراض أفضل التجارب والممارسات والتقنية الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم.
وخلال الجولة، أبدى سموه إعجابه بما شاهده من معروضات ومنتجات تشكل أحد النظم التكنولوجية الحديثة في كل ما يتعلق برفع مستوى الكفاءة والأداء في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، مشيدا سموه بالتنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الإقليمية والدولية للمشاركة فيه.
وأضاف سموه أن قطاع الصناعات النفطية تشهد تطوراً كبيراً بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من القيادة الحكيمة التي وفرت لها الإمكانيات اللازمة لكي تكون مواكبة لأحدث النظم العالمية.
وأثنى سموه على ما يشهده معرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات عبر دوراته المتعاقبة من تطور، وهو الأمر الذي شكل حافزًا للعارضين على المشاركة فيه من قبل كبريات الشركات والمؤسسات العالمية العاملة في مجالات النفط والغاز والطاقة والبتروكيماويات.
وتوجه سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه على ما أبدوه من جهود طيبة في تنظيمه بهذا المستوى المتميز، معرباً سموه عن تمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق.
يذكر أن معرض "ميبك 2017" تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات العالمية في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات وكذلك كبرى شركات التشغيل والتي تقدر بأكثر من 200 شركة وذلك على مساحة تقدر بـ8000 متر مربع، ومن المتوقع أن يزور معرض هذا العام أكثر من 5000 زائر من 250 شركة ومؤسسة يمثلون 35 بلداً حول العالم.
إلى ذلك، أعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى رئيس الوزراء على تفضّلِ سموه بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 2011، الأمر الذي يؤكد على مدى حرص سموه، على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض هندسة العمليات كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط.
وأشاد بالتعاون القائم بين الجهات المنظمة والهيئة الوطنية للنفط والغاز لاستمرار اختيار البحرين لعقد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لهندسة العمليات.
وأكد الوزير، على حرص حكومة البحرين الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي على أرضها وتقديم كافة أنواع التسهيلات التي تساعد المنظمين في عقد فعالياتهم بنجاح وتحقيق ما يصبون إليه من أهداف وذلك ما لها من دور بارز ومهم في تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات ذات العلاقة.
ورفع الوزير في كلمة الافتتاح أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو رئيس الوزراء بمناسبة منح سموه درع الاتحاد الدولي للسلام والمحبة، مشيداً بإسهامات سمو رئيس الوزراء في إرساء دعائم قيم التعايش والسلام والمحبة، وما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة أسهمت في تحقيق العديد من النجاحات لمملكة البحرين في مجال التنمية والتطوير، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وأن يمتعه بوافر الصحة والسعادة ويسدد خطاه لما فيه خير وصلاح مملكة البحرين.
كما أعرب وزير النفط، عن بالغ الشكر والتقدير لمقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بإعلان سموها عن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام الجاري 2017، الذي سيُخصص للاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال الهندسي.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدنها، وتقدير سموها لدور المرأة وإسهاماتها القيمة في كافة المجالات التنموية ضمن المسيرة الوطنية المباركة التي تشهدها البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي توجه دفتها تلك الرؤية الملكية السبَّاقة بتطلعاتها لاستمرار الخير والنماء والرخاء لشعب البحرين الوفي برجاله ونسائه .
كما أشاد بالجهود التي يبذلها رئيس فريق جائزة التميز القيادي للمرأة "LEWAS" ريـم الغانم وأعضاء الفريق، في نشر ثقافة التميز القيادي للمرأة وتشجيع الابتكار والقيادة والإنجاز والمواهب النسائية في مجال صناعة النفط والغاز.
وقال وزير النفط، إن موضوع المؤتمر لهذا العام جاء ليلبي رغبة المشاركين فيه من مختلف دول العالم والذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه أكثر من 3500 مشارك وأن أكثر 80% من المشاركين هم المهندسون وأصحاب التخصصات الفنية الذين اجتمعوا من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية واستعراض أفضل الممارسات والاستفادة من الفعاليات المصاحبة كمؤتمر الشرق الأوسط للكيماويات الدقيقة والمتخصصة ومؤتمر الشرق الأوسط لعمليات السلامة والفعاليات المتميزة الأخرى منها مسابقة الشرق الأوسط للسيارات التي تعمل بالوقود البديل، والتي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل هندسة العمليات في جميع دول العالم.
وأكد الوزير الحاجة إلى المزيد من الحلول الهندسية لمختلف التحديات في مجال هندسة العمليات نتيجةً لنمو السكان والطلب المتزايد على الطاقة والذي يتطلب معها زيادة العمل على تعزيز التعاون بين هندسة العمليات والتكنولوجيا.
ونوه بضرورة تحقيق التوازن في ظل عدم التوازن الذي نواجهه بشكل متزايد في أسعار النفط الحالية والمتقلبة التي أثرت في الدول المنتجة للنفط بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الحلول المتاحة لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وقال الوزير، إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والمهمة التي تدعم تطوير قطاع النفط والغاز في البحرين، على اعتبار أن النفط سيبقى السلعة الأهم في العالم، وستبقى المنطقة الخليجية صاحبة الموقع الاستراتيجي الأبرز في العالم لامتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية وأكبر معدلات إنتاج.
وأشار إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية لرفع مستوى المصفاة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي أنشئت في عام 1936، إذ يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة إلى الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير.
وأضاف أنه تم إنجاز أكثر من 50% من أعمال الإنشاء والتحديث في مشروع استبدال وتحديث خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية، وأنه يتم حالياً دفن الأنابيب في جنوب البحرين، وأن المشروع يمضي على قدم وساق حسب الخطة الموضوعة والميزانية المرصودة، بغية مضاعفة السعة الاستيعابية للأنابيب الحالية التي مر عليها أكثر من 70 عاماً.
وتابع الوزير "القطاع النفطي في البحرين يعمل حالياً وفق استراتيجية واضحة تقضي بإشراك القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشاريع النفطية"، مستشهداً على ذلك بمشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال الذي يجرى تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص، الذي سيتم تنفيذه وفق نظام الإنشاء والتملك والتشغيل ونقل الملكية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن يتم التشغيل الفعلي لمشروع مصنع الغاز الثالث التابع لشركة توسعة غاز البحرين الوطنية "التوسعة" بحلول الربع الأخير من العام 2018.
وأضاف الوزير أنه استكمالاً لمرافق إنشاء هذا المشروع الحيوي، وقعت شركة توسعة غاز البحرين الوطنية، وشركة جيه.جي.سي الخليج العالمية المحدودة في أكتوبر العام الماضي اتفاقية إنشاء خطوط الأنابيب وتوسعة مرافق منطقة التخزين بمرفأ سترة والتي ستتضمن بناء خزانين إضافيين، الأول بسعة تخزين 200 ألف برميل من البروبان والآخر بسعة 100 ألف برميل من البيوتان.
ولفت إلى أنه يتم العمل حالياً على إعداد الخطط والدراسات التطويرية للغاز العميق والتي تشمل حفر آبار على اليابسة لاستخراجه، بما يضمن للبحرين ثلاثة مصادر للغاز هي الغاز الطبيعي والغاز العميق والغاز المسال.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من يوسف عبدالله البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وأحمد السعدي النائب الأول للرئيس للخدمات الفنية بشركة أرامكو السعودية، وبخيت الرشيدي الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية رئيس الاتحاد الخليجي للتكرير.