قد تكون كلمة وقودنا الداخلية غريبة على البعض ولتكون أبسط يجب أن نتأمل أنفسنا هل تحتاج لمحرك للإبداع والانطلاق والاستمتاع بالحياة، نعم فنحن لا نستغني عن دافع يشحذ هممنا ويصبرنا على مشاق الحياة، هذا الدافع هو التحفيز الذي ينبع من داخلنا ويُقصد به شحن وتقوية مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهلها عليك، إن عملية التحفيز الذاتي هي من أقوى عمليات التشجيع لنفسك وتدخل في دائرة برمجة عقلك الباطن على أمور بمقدورها أن تجعلك الشخص الأكثر نشاطاً وإنتاجية ومعرفة، كما أنها ترفع من فهمك لذاتك وتقديرك لها فعندما تشعر بانخفاض طاقتك أو بأن نشاطك البدني أو النفسي قل ولم يعد له الأثر في تحقيق أهدافك، عندما تراودك مشاعر بأنه لا داعي ولا جدوى من تحقيق أهدافك فيسري فيك اليأس والإحباط لذلك، حفز نفسك كي تشجعها لمضاعفة مجهودك والإسراع في تحقيق أهدافك، عندما تريد الإقدام على أي خطوة ترى أنها ناجحة وصاحبك إحساس بعدم قدرتك على القيام بها، وعليه لا بد من تحديد عناصر هذا النوع من التحفيز والتي لا بد من الوقوف عندها وفهمها والبدء فيها مهما كانت العوائق والظروف، ومن أهم هذه العناصر:
1- التخطيط الشخصي: إذ يجب أن تكون قد أعددت خطة وحضرت لأهداف استراتيجية لحياتك لأنك تحفز نفسك كي تقوم بخطوات عملية لتحقيق أهدافك.
2- تعزيز وبناء المهارات: إذ يجب أن تتدرب على كيفية تحقيق الأهداف عن طريق تقسيمها إلى أهداف بعيدة المدى وأهداف قريبة المدى، ثم تقوم بتجزئتها وتوزيعها على سلم زمني حسب الأولويات ثم تقوم بشطب كل إنجاز أو هدف قمت بتحقيقه وستجد أن كل إنجاز أو هدف تحققه سيحفزك ويدفعك إلى تحقيق المزيد.
3- المرونة: حيث يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الأهداف والتعامل مع خططك، وستجد أن هناك أهدافاً لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة فلا بد أن تكون لديك خطط بديلة وركّز تحفيزك عليها.
4- المتعة: لكي تحفز نفسك للقيام بمجهود ما أو البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشيء يجلب المتعة لك ويعطيك قدراً من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق هدفك.
إن من الخطأ برمجة عقلك الباطن على أن يستجيب لردات الفعل الخارجية، رأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمائة، أنت أعلم بنفسك لذلك حفزها بطريقتك تحفيزاً ذاتياً.
وتأكد أن التحفيز من البيئة الخارجية تأثيره أقل من التحفيز الداخلي، وهو متغير غير ثابت، وقد يكون محفوفاً بأنواع من النفاق بل ربما تحرم من التحفيز من الآخرين.. فهل ستنتظر شخصاً ما يأتي ليبعث فيك روح النشاط كي تحقق أهدافك، إذن البداية من الداخل ويعتبر التحفيز عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك، حيث تبرمج عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد بها وتكرارها، ستجد أنها تقوي الدافعية لديك عن طريق مكافئة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الإطراء بأن تشتري لنفسك هدية (كتاب – الذهاب لرحلة - .....)، عن طريق تعلم الجديد وتحقيق نتائج وإنجازاتك ستتكلم عنك وستثني عليك في غيابك وحضورك. الحديث عن التحفيز الذاتي وأهميته وعناصره يطول وفيه مؤلفات كثيرة، ولكن من وجهة نظري لا بد من معرفة ما يحفزنا بشكل مباشر دون غيرنا بحيث نعرف ما هي الأسباب التي تدفع بنا نحو النجاح فهذا المهم والأساس، والسر المهم في خلطة التحفيز هو أن نحيط أنفسنا بالمميزين والمحفزين والناجحين لأنه سلوكهم سينعكس علينا بشتى الصور، وهذا كنز عظيم يجب الحرص عليه وعدم التفريط فيه.
1- التخطيط الشخصي: إذ يجب أن تكون قد أعددت خطة وحضرت لأهداف استراتيجية لحياتك لأنك تحفز نفسك كي تقوم بخطوات عملية لتحقيق أهدافك.
2- تعزيز وبناء المهارات: إذ يجب أن تتدرب على كيفية تحقيق الأهداف عن طريق تقسيمها إلى أهداف بعيدة المدى وأهداف قريبة المدى، ثم تقوم بتجزئتها وتوزيعها على سلم زمني حسب الأولويات ثم تقوم بشطب كل إنجاز أو هدف قمت بتحقيقه وستجد أن كل إنجاز أو هدف تحققه سيحفزك ويدفعك إلى تحقيق المزيد.
3- المرونة: حيث يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الأهداف والتعامل مع خططك، وستجد أن هناك أهدافاً لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة فلا بد أن تكون لديك خطط بديلة وركّز تحفيزك عليها.
4- المتعة: لكي تحفز نفسك للقيام بمجهود ما أو البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشيء يجلب المتعة لك ويعطيك قدراً من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق هدفك.
إن من الخطأ برمجة عقلك الباطن على أن يستجيب لردات الفعل الخارجية، رأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمائة، أنت أعلم بنفسك لذلك حفزها بطريقتك تحفيزاً ذاتياً.
وتأكد أن التحفيز من البيئة الخارجية تأثيره أقل من التحفيز الداخلي، وهو متغير غير ثابت، وقد يكون محفوفاً بأنواع من النفاق بل ربما تحرم من التحفيز من الآخرين.. فهل ستنتظر شخصاً ما يأتي ليبعث فيك روح النشاط كي تحقق أهدافك، إذن البداية من الداخل ويعتبر التحفيز عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك، حيث تبرمج عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد بها وتكرارها، ستجد أنها تقوي الدافعية لديك عن طريق مكافئة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الإطراء بأن تشتري لنفسك هدية (كتاب – الذهاب لرحلة - .....)، عن طريق تعلم الجديد وتحقيق نتائج وإنجازاتك ستتكلم عنك وستثني عليك في غيابك وحضورك. الحديث عن التحفيز الذاتي وأهميته وعناصره يطول وفيه مؤلفات كثيرة، ولكن من وجهة نظري لا بد من معرفة ما يحفزنا بشكل مباشر دون غيرنا بحيث نعرف ما هي الأسباب التي تدفع بنا نحو النجاح فهذا المهم والأساس، والسر المهم في خلطة التحفيز هو أن نحيط أنفسنا بالمميزين والمحفزين والناجحين لأنه سلوكهم سينعكس علينا بشتى الصور، وهذا كنز عظيم يجب الحرص عليه وعدم التفريط فيه.