قال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر إن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن سلمان آل خليفة ملك البلاد المفدى خطة عمل مستقبلية تعزز من نجاح الحكومة الرشيدة فى تحقيق أهداف المواطنين وطموحاتهم.

وأشاد الشاعر بالخطاب السامي فى افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي النواب والشورى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وقال الشاعر إن الخطاب السامي يمثل منهاج عمل تقتدي به الحكومة في تنفيذ كافة المشروعات التى تحقق مطالب المواطنين وتضع المملكة فى صدارة قوائم الدول من حيث تحقيق البرامج الحكومية والمشروعات التنموية التى تهدف لتحقيق أفضل الخدمات لصالح المواطنين، حيت اشتمل الخطاب السامي على محاور للعمل خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق وتنفيذ خطة الحكومة الرشيدة وفقا لرؤية 2030.

وأضاف الشاعر أن الخطاب السامي استعرض ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، بعد تحقيق طفرة تنموية كبيرة ساهمت فى دفع عجلة التنمية على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التى تواجه المملكة وكل دول المنطقة إلا أن تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى وتوجيهات رئيس الوزراء ساهمت فعلياً فى إيجاد مصادر متنوعة لتحقيق الدخل المناسب بما يصب فى مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد الشاعر على أن خطاب جلالة الملك ينقل خطة عمل مستقبلية تساهم فى تحقيق التوازن فى كافة القطاعات وإيجاد حلول غير تقليدية لمواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية وهى الترجمة الحقيقية لرؤية 2030 والمبدأ على تحمل القيادة الرشيدة مسؤولية توفير أفضل سبل الحياه والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين.

وأشار الشاعر إلى أن توجيهات صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى فى الخطاب السامي ركزت على إدارتها لشؤون بالغة الدقة ونجاحها فى ذلك باقتدار بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لها والحرص على تنفيذ البرامج والخطط الداعمة لجهود وأنشطة المرأة والفتاة .

وذكر الشاعر أن الفترة القادمة تحمل عددا من التحديات والصعوبات التي تواجه المملكة ودول المنطقة فى ظل تزايد الأخطار والتهديدات من الدول المعادية لأمن واستقرار المنطقة وهو ما يستوجب التكاتف والالتفاف حول القيادة الرشيدة والعمل بروح الفريق الواحد ونبذ الخلافات والالتحام فى نسيج وطنى متماسك من أجل القدرة على مواجهة تلك التحديات دون التأثر بتبعاتها والاستمرار فى تحقيق النجاحات المتوالية فى مختلف القطاعات التنموية وما يتبعها من تحقيق الاستقرار والأمن والرفاهية للمواطنين. ‏‫