يوسف ألبي
راقصو السامبا، السيليساو، سحرة كرة القدم كل هذه الألقاب والعبارات الشهيرة هي للمنتخب الأفضل في العالم، وبشهادة أبرز النجوم والأساطير والإعلاميين والمتابعين وهو المنتخب البرازيلي، لما لا وهو المنتخب الذي لم يغب أطلاقاً عن كأس العالم على مر تاريخ هذه البطولة الأهم في العالم منذ انطلاقتها في العام 1930 وإلى الآن، وهذا وحده كافٍ لنقول بأن البرازيل هي معشوقة هذه البطولة، كما أنها صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد 5 ألقاب، ويطمح كبير منتخبات العالم في التتويج بلقب المونديال القادم، وتوسيع الفارق مع مطارديه المباشرين، وهما العملاقان الإيطالي والألماني اللذان يتقاسمان الوصافة برصيد 4 بطولات.
ويأمل السيليساو بإعادة البسمة لجماهيره ومحبيه بعد خيبة العار الكبيرة في مونديال 2014 والفوز ببطولته المفضلة، وهي كأس العالم الغائبة عن خزائنه قرابة الستة عشر سنة، حيث كان آخر لقب مونديالي للسامبا في عام 2002، في البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في القارة الصفراء، وبضيافة مشتركة بين الجارتين كوريا الجنوبية واليابان
وأصبح منتخب البرازيل بقيادة مدربه ليوناردو باتشي المعروب بــ"تيتي"، أول المتأهلين للمونديال القادم الذي سيقام على الأراضي الروسية، حيث نجح وبامتياز في تخطي التصفيات وبأريحية تامة، ليوجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع المنافسين عن نيته الواضحة لاستعادة اللقب العالمي، وهناك أسباب كثيرة تجعل رفقاء نيمار مرشحون للفوز بالمونديال الروسي ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أسباب رئيسة:-
1- بعد تخبطات سكولاري ودونغا وتدني مستوى البرازيل خلال فترة قيادتهم للمنتخب، تدخل الاتحاد البرازيلي وتعاقد مع ليوناردو باتشي الشهير بـــ"تيتي" الذي أعاد الحياة للمنتخب البرازيلي وجماهيره العاشقة لكرة القدم، فقد نجح وفي فترة قصيرة في ترك بصمته، حيث حول منتخب "منتهي" لا يملك الروح والإصرار، التي اعتدناها من لاعبي السامبا إلى منتخب قوي الشخصية، كما زرع في نفوس لاعبيه الرغبة على الفوز وتقديم افضل ما لديهم داخل الملعب، بالإضافة إلى أنه أعاد الكرة الجمالية الممتعة للمنتخب البرازيلي التي لم نشاهدها منذ فترة من الزمن كل ذلك مؤشرات يجعل السامبا مرشحاً للقب.
2- فوز المنتخب البرازيلي بلقب الأولمبياد الصيف الماضي على أرضه وبين جماهيره للمرة الأولى في تاريخ الكرة البرازيلية، بالإضافة إلى أن سلسلة النتائج الإيجابية في تصفيات كأس العالم أو المباريات الودية ستكون دافعاً قوياً لتحقيق البرازيل كاس العالم.
3- نضج لاعبي السامبا مقارنة بمونديال 2014، حيث إن اللاعبين أصبحوا أكثر تفاهماً وجاهزية لتحقيق اللقب، كما أن المجموعة عاصروا بعضهم البعض لفترة كافية وأصبحوا متفاهمين لدرجة كبيرة، ويملك المنتخب مجموعة من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، في مقدمتهم نيمار أغلى لاعب في العالم وكوتينيو وفرمينيو ومارسيلو وكاسيميرو وكوستا وتياغو سيلفا وغيرهم من اللاعبين، الذين بإمكانهم تحقيق لقب المونديال القادم ومحو الذكرى السيئة في مونديال البرازيل 2014.
4- النجم البرازيلي الشهير نيمار دا سيلف، متى ما كان في أفضل حالاته داخل المستطيل الأخضر سيكون السيليساو في وضعية أقوى لتحقيق النتائج الإيجابية في المونديال، ومتى ماغاب هذا اللاعب عن المنتخب فدائماً ما يشكل غيابه ضربة قوية وعاملاً سلبياً للبرازيل، ومن الممكن أن نستذكر بما حدث في مونديال 2014 وغيابه عن مباراة ألمانيا الشهيرة، التي خسرها البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف، فلا بد أن يكون نيمار حاضراً وان يكون في قمة عطائه من أجل تحقيق حلم الجماهير البرازيلية.
***
متفرقات "كسر العقدة"
في تصفيات كأس العالم 1994 و2002 تأهل المنتخب البرازيلي بصعوبة للمونديال، ولكن في البطولة قلب المنتخب البرازيلي التوقعات، وحقق لقب البطولتين في أمريكا 1994 وفي كوريا الجنوبية واليابان 2002 وبجدارة واستحقاق، أما في تصفيات كأس العالم 2006 و2010 تأهل السيليساو متصدراً لتصفيات قارته، ولكن في كأس العالم لم يقدم المنتخب ما هو متوقع منه وخيب ظن جميع محبيه، حيث ودع مونديالي ألمانيا وجنوب أفريقيا من دور ربع النهائي أمام فرنسا وهولندا على التوالي، وفي التصفيات الحالية تأهل سحرة العالم متصدراً لتصفيات أمريكا الجنوبية فهل يكسر العقدة ويحقق اللقب "السادس" في تاريخه بعدما تصدر التصفيات؟ هذا ما سنشاهده في المونديال الروسي.
راقصو السامبا، السيليساو، سحرة كرة القدم كل هذه الألقاب والعبارات الشهيرة هي للمنتخب الأفضل في العالم، وبشهادة أبرز النجوم والأساطير والإعلاميين والمتابعين وهو المنتخب البرازيلي، لما لا وهو المنتخب الذي لم يغب أطلاقاً عن كأس العالم على مر تاريخ هذه البطولة الأهم في العالم منذ انطلاقتها في العام 1930 وإلى الآن، وهذا وحده كافٍ لنقول بأن البرازيل هي معشوقة هذه البطولة، كما أنها صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد 5 ألقاب، ويطمح كبير منتخبات العالم في التتويج بلقب المونديال القادم، وتوسيع الفارق مع مطارديه المباشرين، وهما العملاقان الإيطالي والألماني اللذان يتقاسمان الوصافة برصيد 4 بطولات.
ويأمل السيليساو بإعادة البسمة لجماهيره ومحبيه بعد خيبة العار الكبيرة في مونديال 2014 والفوز ببطولته المفضلة، وهي كأس العالم الغائبة عن خزائنه قرابة الستة عشر سنة، حيث كان آخر لقب مونديالي للسامبا في عام 2002، في البطولة التي أقيمت للمرة الأولى في القارة الصفراء، وبضيافة مشتركة بين الجارتين كوريا الجنوبية واليابان
وأصبح منتخب البرازيل بقيادة مدربه ليوناردو باتشي المعروب بــ"تيتي"، أول المتأهلين للمونديال القادم الذي سيقام على الأراضي الروسية، حيث نجح وبامتياز في تخطي التصفيات وبأريحية تامة، ليوجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع المنافسين عن نيته الواضحة لاستعادة اللقب العالمي، وهناك أسباب كثيرة تجعل رفقاء نيمار مرشحون للفوز بالمونديال الروسي ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أسباب رئيسة:-
1- بعد تخبطات سكولاري ودونغا وتدني مستوى البرازيل خلال فترة قيادتهم للمنتخب، تدخل الاتحاد البرازيلي وتعاقد مع ليوناردو باتشي الشهير بـــ"تيتي" الذي أعاد الحياة للمنتخب البرازيلي وجماهيره العاشقة لكرة القدم، فقد نجح وفي فترة قصيرة في ترك بصمته، حيث حول منتخب "منتهي" لا يملك الروح والإصرار، التي اعتدناها من لاعبي السامبا إلى منتخب قوي الشخصية، كما زرع في نفوس لاعبيه الرغبة على الفوز وتقديم افضل ما لديهم داخل الملعب، بالإضافة إلى أنه أعاد الكرة الجمالية الممتعة للمنتخب البرازيلي التي لم نشاهدها منذ فترة من الزمن كل ذلك مؤشرات يجعل السامبا مرشحاً للقب.
2- فوز المنتخب البرازيلي بلقب الأولمبياد الصيف الماضي على أرضه وبين جماهيره للمرة الأولى في تاريخ الكرة البرازيلية، بالإضافة إلى أن سلسلة النتائج الإيجابية في تصفيات كأس العالم أو المباريات الودية ستكون دافعاً قوياً لتحقيق البرازيل كاس العالم.
3- نضج لاعبي السامبا مقارنة بمونديال 2014، حيث إن اللاعبين أصبحوا أكثر تفاهماً وجاهزية لتحقيق اللقب، كما أن المجموعة عاصروا بعضهم البعض لفترة كافية وأصبحوا متفاهمين لدرجة كبيرة، ويملك المنتخب مجموعة من اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية، في مقدمتهم نيمار أغلى لاعب في العالم وكوتينيو وفرمينيو ومارسيلو وكاسيميرو وكوستا وتياغو سيلفا وغيرهم من اللاعبين، الذين بإمكانهم تحقيق لقب المونديال القادم ومحو الذكرى السيئة في مونديال البرازيل 2014.
4- النجم البرازيلي الشهير نيمار دا سيلف، متى ما كان في أفضل حالاته داخل المستطيل الأخضر سيكون السيليساو في وضعية أقوى لتحقيق النتائج الإيجابية في المونديال، ومتى ماغاب هذا اللاعب عن المنتخب فدائماً ما يشكل غيابه ضربة قوية وعاملاً سلبياً للبرازيل، ومن الممكن أن نستذكر بما حدث في مونديال 2014 وغيابه عن مباراة ألمانيا الشهيرة، التي خسرها البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف، فلا بد أن يكون نيمار حاضراً وان يكون في قمة عطائه من أجل تحقيق حلم الجماهير البرازيلية.
***
متفرقات "كسر العقدة"
في تصفيات كأس العالم 1994 و2002 تأهل المنتخب البرازيلي بصعوبة للمونديال، ولكن في البطولة قلب المنتخب البرازيلي التوقعات، وحقق لقب البطولتين في أمريكا 1994 وفي كوريا الجنوبية واليابان 2002 وبجدارة واستحقاق، أما في تصفيات كأس العالم 2006 و2010 تأهل السيليساو متصدراً لتصفيات قارته، ولكن في كأس العالم لم يقدم المنتخب ما هو متوقع منه وخيب ظن جميع محبيه، حيث ودع مونديالي ألمانيا وجنوب أفريقيا من دور ربع النهائي أمام فرنسا وهولندا على التوالي، وفي التصفيات الحالية تأهل سحرة العالم متصدراً لتصفيات أمريكا الجنوبية فهل يكسر العقدة ويحقق اللقب "السادس" في تاريخه بعدما تصدر التصفيات؟ هذا ما سنشاهده في المونديال الروسي.