كلمات جلالة الملك حمد في المناسبات الوطنية والأحداث الهامة، دائماً ما تحمل مضامين راقية، تذكر بمبادئ وأسس المشروع الإصلاحي، وتثبت دعائم العمل باتجاه التطوير والبناء، وتركز على الإيجابية والطموح والنظرة المستقبلية.
الشعب البحريني عليه أن يعرف ملكه جيداً، هو شخص لديه فكر متقدم، وشخصيته تستشرف المستقبل، ومن أهم خصاله أنه لا يعترف بالمستحيل، ولا يقبل بأي نوع من الإحباط.
نحن كأفراد أحياناً تعترينا موجات من الإحباط بسبب الواقع، أحياناً يدب فينا «اليأس» تجاه أمور معينة، خاصة لو كان لها مساس بشكل مباشر بحياتنا، ولو على نطاق بسيط في عملنا في بيوتنا وفي محيطنا، ما يجعل فكرة التغيير والإصلاح والتعديل ومحاربة الأخطاء مسألة صعبة، فما بالكم إذاً بملك يحمل مسؤولية مملكة بأكملها؟!
الملك حمد قام ولا يزال بخطوات إصلاحية عديدة، ورغم صعوبة مهمة الخوض مباشرة في تفاصيل الأمور كبيرة كانت أو صغيرة، إلا أننا نؤمن بأن هذا الرجل القائد يسعى بجد حتى يرى البحرين «رائعة» كما حلم بها يوماً، وحتى يسعد شعبها.
لذلك حينما نكتب في الصحافة، وحينما يعبر الناس عن آرائهم بشأن أداء قطاعات معينة في الدولة، فإن الدافع الأول هو إيماننا بضرورة مساندة ودعم جهود ملكنا، وأن نكون أدوات تسهم بقوة في مشروعه الإصلاحي.
لذلك دائماً ما نقول في نقدنا لبعض المسؤولين، بأن الالتزام بأمانة القسم الذي يقسمونه أمام جلالة الملك حمد، هو أساس عملهم، وأنهم يجب أن يتذكروا جيداً بأن «ثقة الملك غالية»، وعليه لا بد وأن يكونوا خير أدوات عاملة لأجل الإصلاح والبناء، ويتوجب أن يكونوا نماذج حية تتمثل بهم الناس، فهم انعكاس لثقة القيادة فيهم.
والله شخصياً ومعي آلاف المواطنين المخلصين لبلادهم وقيادتهم، والله نخجل لو كلفنا من قبل ملكنا بمهمة فيها خدمة للمجتمع وفيها واجب تجاه التطوير والإصلاح، نخجل من عدم قيامنا بها بالشكل الأمثل الذي يعزز ثقة ملكنا فينا.
بالتالي نكرر القول للمسؤولين بأن «كونوا على قدر ثقة جلالة الملك فيكم»، وهذه لا تكون إلا بالعمل بما ينص عليه مشروعنا الإصلاحي، والتركيز على الإنجاز، والعمل بشفافية وبإدارة صالحة، وخدمة الناس، والعدل بينهم، ومحاربة الفساد، وإحلال الصالح مكان الطالح.
لدينا ملك يريد الخير للجميع، قال في جملته الأثيرة «أحلم بوطن يضم جميع أبنائه»، نعم وطن فيه الخير الذي يعم الجميع، وفيه الحراك الإيجابي، وفيه الإدارة الصالحة، وفيه نتاج العمل الذي يخدم الناس، وواجبنا تجاه ذلك أن نعمل معه.
في كلمته عند افتتاح دور انعقاد البرلمان، ركز جلالته على القيادات الشابة، وضرورة العمل على تطويرها وإسنادها ودعمها، لأنها عماد المستقبل، ولأنها أدوات البناء لما فيه مصلحة الوطن.
لو نتتبع سيرة جلالة الملك في مراحله العمرية، منذ كان صغيراً، حتى شبابه ونضوجه العلمي والعملي، سنجد أنه تولى زمام الأمور في البلاد وهو شاب لديه الحماس والجرأة والشجاعة التي انعكست كموجة هائلة فارقة قوامها التغيير والتحدي، ونجح فيها باقتدار شديد أجمع العالم عليه وعبروا عن احترامهم لخطواته.
«روح حمد بن عيسى»، هي التي يفترض أن يتمثل بها شباب الوطن، من كفاءات تريد أن تبني وتطور وتعمر وتخدم بلدها، وهو اليوم يؤكد في رسالة صريحة لكل شاب وشابة في البحرين، بأنكم عماد المستقبل، وأنكم السند، وأنكم أنتم «ذخر» هذه البلاد، التمكين لكم، وبوادره وشواهده موجودة، فالبحرين خالدة بأبنائها وبأجيالها المتعاقبة من كفاءات مخلصة.
لن أتشعب في المضامين الأخرى، لكن تكفي الإشارة لهذه النقطة التي نعرف تماماً أنها تمثل الكثير لملكنا، حين يرى شباب بلاده ينهض ويتحمل المسؤولية، ويكون أهلاً للثقة، ويشرف البحرين في الداخل والخارج.
حفظ الله البحرين، وملكها العزيز، وشعبها المخلص.
الشعب البحريني عليه أن يعرف ملكه جيداً، هو شخص لديه فكر متقدم، وشخصيته تستشرف المستقبل، ومن أهم خصاله أنه لا يعترف بالمستحيل، ولا يقبل بأي نوع من الإحباط.
نحن كأفراد أحياناً تعترينا موجات من الإحباط بسبب الواقع، أحياناً يدب فينا «اليأس» تجاه أمور معينة، خاصة لو كان لها مساس بشكل مباشر بحياتنا، ولو على نطاق بسيط في عملنا في بيوتنا وفي محيطنا، ما يجعل فكرة التغيير والإصلاح والتعديل ومحاربة الأخطاء مسألة صعبة، فما بالكم إذاً بملك يحمل مسؤولية مملكة بأكملها؟!
الملك حمد قام ولا يزال بخطوات إصلاحية عديدة، ورغم صعوبة مهمة الخوض مباشرة في تفاصيل الأمور كبيرة كانت أو صغيرة، إلا أننا نؤمن بأن هذا الرجل القائد يسعى بجد حتى يرى البحرين «رائعة» كما حلم بها يوماً، وحتى يسعد شعبها.
لذلك حينما نكتب في الصحافة، وحينما يعبر الناس عن آرائهم بشأن أداء قطاعات معينة في الدولة، فإن الدافع الأول هو إيماننا بضرورة مساندة ودعم جهود ملكنا، وأن نكون أدوات تسهم بقوة في مشروعه الإصلاحي.
لذلك دائماً ما نقول في نقدنا لبعض المسؤولين، بأن الالتزام بأمانة القسم الذي يقسمونه أمام جلالة الملك حمد، هو أساس عملهم، وأنهم يجب أن يتذكروا جيداً بأن «ثقة الملك غالية»، وعليه لا بد وأن يكونوا خير أدوات عاملة لأجل الإصلاح والبناء، ويتوجب أن يكونوا نماذج حية تتمثل بهم الناس، فهم انعكاس لثقة القيادة فيهم.
والله شخصياً ومعي آلاف المواطنين المخلصين لبلادهم وقيادتهم، والله نخجل لو كلفنا من قبل ملكنا بمهمة فيها خدمة للمجتمع وفيها واجب تجاه التطوير والإصلاح، نخجل من عدم قيامنا بها بالشكل الأمثل الذي يعزز ثقة ملكنا فينا.
بالتالي نكرر القول للمسؤولين بأن «كونوا على قدر ثقة جلالة الملك فيكم»، وهذه لا تكون إلا بالعمل بما ينص عليه مشروعنا الإصلاحي، والتركيز على الإنجاز، والعمل بشفافية وبإدارة صالحة، وخدمة الناس، والعدل بينهم، ومحاربة الفساد، وإحلال الصالح مكان الطالح.
لدينا ملك يريد الخير للجميع، قال في جملته الأثيرة «أحلم بوطن يضم جميع أبنائه»، نعم وطن فيه الخير الذي يعم الجميع، وفيه الحراك الإيجابي، وفيه الإدارة الصالحة، وفيه نتاج العمل الذي يخدم الناس، وواجبنا تجاه ذلك أن نعمل معه.
في كلمته عند افتتاح دور انعقاد البرلمان، ركز جلالته على القيادات الشابة، وضرورة العمل على تطويرها وإسنادها ودعمها، لأنها عماد المستقبل، ولأنها أدوات البناء لما فيه مصلحة الوطن.
لو نتتبع سيرة جلالة الملك في مراحله العمرية، منذ كان صغيراً، حتى شبابه ونضوجه العلمي والعملي، سنجد أنه تولى زمام الأمور في البلاد وهو شاب لديه الحماس والجرأة والشجاعة التي انعكست كموجة هائلة فارقة قوامها التغيير والتحدي، ونجح فيها باقتدار شديد أجمع العالم عليه وعبروا عن احترامهم لخطواته.
«روح حمد بن عيسى»، هي التي يفترض أن يتمثل بها شباب الوطن، من كفاءات تريد أن تبني وتطور وتعمر وتخدم بلدها، وهو اليوم يؤكد في رسالة صريحة لكل شاب وشابة في البحرين، بأنكم عماد المستقبل، وأنكم السند، وأنكم أنتم «ذخر» هذه البلاد، التمكين لكم، وبوادره وشواهده موجودة، فالبحرين خالدة بأبنائها وبأجيالها المتعاقبة من كفاءات مخلصة.
لن أتشعب في المضامين الأخرى، لكن تكفي الإشارة لهذه النقطة التي نعرف تماماً أنها تمثل الكثير لملكنا، حين يرى شباب بلاده ينهض ويتحمل المسؤولية، ويكون أهلاً للثقة، ويشرف البحرين في الداخل والخارج.
حفظ الله البحرين، وملكها العزيز، وشعبها المخلص.