يبحث وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء، خطوات طويلة الأمد، يحتاج الحلف لاتخاذها لتعزيز دفاعاته الشرقية وتحسين قدرته على الرد على أساليب غير تقليدية تستخدمها روسيا في أوكرانيا.ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية قبل ثلاثة أشهر، أرسل الحلف بقيادة الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وسفناً، وكثف المناورات العسكرية لطمأنة حلفاء شرق أوروبا المنزعجين من تصرفات روسيا مع التأكيد على أنه لا يعتزم التدخل عسكرياً في أوكرانيا.وفي اجتماع اليوم الثلاثاء في بروكسل، يبحث وزراء الدفاع من دول الحلف الثماني والعشرين الأعضاء، إجراءات على المدى البعيد لتقوية دفاعات الحلف في شرق أوروبا، ودراسة كيفية مكافحة الأساليب التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، والتي وصفها مسؤول عسكري كبير بأنها "نصف تمرد ونصف زعزعة استقرار متعمد".وقال دوجلاس لوت، السفير الأميركي لدى الحلف للصحافيين، أمس الاثنين "من الواضح للحلف أن هذا هو التحدي الأكبر للاستقرار في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة".وتدعو بولندا الحلف إلى نشر قوات دائمة على أراضيها رداً على تصرفات روسيا، وهي خطوة تقول موسكو إنها تنتهك اتفاق عام 1997 بين روسيا والحلف. وقال فيليب بريدلاف، جنرال سلاح الجو الأميركي والقائد الأعلى للحلف الشهر الماضي، إن الحلف يجب أن يبحث تمركز قوات دائمة في شرق أوروبا.
International
الأطلسي يدرس رداً طويل الأمد على أزمة أوكرانيا
03 يونيو 2014