أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، أن مشاركة البحرين المستمرة في المعارض والمحافل الدولية كمعرض جيتكس العالمي، تعد فرصة سانحة لعرض التجارب الناجحة للمملكة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ومن جهة أخرى الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية المعززة للأداء مع نخبة المشاركين من العارضين من مختلف القطاعات من كافة دول العالم.
وأشاد بالاهتمام الذي توليه الحكومة في ترسيخ اسم البحرين كوجهة عالمية لاستقطاب صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة، عبر مشاركاتها في المعارض الإقليمية والدولية.
وأكد القائد، إدراكها بأهمية مشاركتها في معرض جيتكس العالمي قبل 11 عاماً واستمرت في المشاركة حتى يومنا هذا، لما يمثله من فرصة فريدة وناجحة وملتقى سنويّاً لجميع المهتمين في مجال قطاع تقنية المعلومات، وتجمّع لتسويق المنتجات التقنية البحرينية أمام المهتمين بهذا القطاع من شركات وتجار، فضلاً عن كونه مصدر جذب وبيئة خصبة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات ورؤوس الأموال والاستثمارات العالمية للتوجه نحو الاستثمار في بيئة الأعمال البحرينية لما تزخر به من تنوع في الاقتصاد وسياسة منفتحة وقوانين تدعم هذه البيئة.
وأشار القائد إلى أن ما يشهده الجناح الوطني البحريني في جيتكس هذا العام من زيادة ملحوظة في عدد العارضين والمساحة المخصصة للعرض، فضلاً عن تنوع حجم الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات البحرينية من خلاله، يعد دليلاً واضحاً على نجاح سياسة الحكومة ورؤيتها الحكيمة، الأمر الذي يدعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب الاستثمارات، والانطلاق نحو الترويج الناجح للشركات الوطنية الخاصة وإثبات قدرتها التنافسية في السوق الخليجي والأسواق العالمية.
وأكد القائد أن استحداث منصة للعرض في الجناح الوطني البحريني هذا العام بادرة جاءت في محلها، كونها تعتبر منصة بحرينية جديدة لعرض منتجات رواد الأعمال والشركات الناشئة وتمثل مساحة مواتية لإجراء النقاشات الموسعة حول كيفية العمل المشترك بين المشاركين في المعرض وسبل زيادة مساهمة قطاع تقنية المعلومات في الناتج المحلي الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في معرض جيتكس 2017 والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي في دورته الـ37، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 8 حتى 12 أكتوبر الحالي.
وضمن الفعالية التي تعد ملتقى لكبرى الشركات العالمية المعنية بتقنية المعلومات والاتصالات، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة اجتماعاً مع شركة أمازون العالمية لبحث سبل التعاون وتطويره ضمن المشاريع التي عهدت بها أمازون للهيئة لتنفيذها في البحرين، حيث أبدى الطرفان تفاؤلهما بشأن النمو السريع للخدمات والمشاريع المعتمدة على الحوسبة السحابية في القطاعين العام والخاص وفي شتى المجالات.
كما حضر الرئيس التنفيذي للهيئة حفلاً تكريماً للشركات البحرينية التي فازت "بجائزة البحرين للتقنية" في نسختها الأول، والذي أقامته شركتا "وورك سمارت" و"بتك"، وحضره كل من الرئيس التنفيذي لتمكين د.إبراهيم جناحي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لشركات التقنية "بيتك" عبيدلي العبيدلي وعضو مجلس إدارة الجمعية أحمد الحجيري، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في فعالية هذا العام.
وأكد القائد "أن تخصيص جائزة محفزة للشركات التي تميزت بتقديم أفكار إبداعية وقدمت منتوجات وطنية ذات جودة عالية ووفق خطط تسويقية مبدعة، يجسد نجاح الرؤية الحكومية بضرورة دعم الكوادر الوطنية ومشاريع تقنية المعلومات في ظل سياسة الانفتاح، وأتاحت الفرص المواتية أمام الشركات المحلية الخاصة والناشئة لتلبية الحاجات التجارية والاجتماعية للسوق، والانطلاق نحو أسواق جديدة لعرض المنتج البحريني".
يشار إلى أن المملكة استعرضت مشروع البيانات المفتوحة والخطوات التي تسعى لتنفيذها من أجل تطوير هذا المشروع الذي يوفر كماً كبيراً من المعلومات اللازمة لصناع القرارات، كما يتيح المعلومات اللازمة للمستثمرين من أجل إطلاق أعمالهم في البحرين.
كما استعرضت الهيئة آخر التوجهات التي تبنتها في قطاع تقنية المعلومات بالمملكة وأبرزها الحوسبة السحابية، التي تعنى بتوفير الخدمات الإلكترونية من خلال بنية تحتية في شبكة الإنترنت عوضاً عن التقنية الحالية التي تعتمد على المعدات والأجهزة.
واستعرضت الهيئة نظام سجلات Sijilat.bh المعني بكافة المعلومات والخطوات اللازمة للاستثمار في البحرين، عبر إفساح المجال أمام تبادل الخبرات مع المعنيين بتقنية المعلومات والاتصالات، وإطلاعهم على الفرصة التي تتيحها السوق البحرينية لرؤوس أموالهم، بالإضافة إلى فتح الأبواب أمام الاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص واعدة أمام منتجاتها أو الخدمات التي تقدمها، وذلك استمراراً لذات النهج الداعم لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، إضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات الإلكترونية التي توفرها الهيئة وتجاوز عددها 350 خدمة إلكترونية.
وتشارك الهيئة ضمن الرواق الوطني البحريني الذي يقام بتنظيم من جمعية البحرين لشركات التقنية "بِتك – BTECH" و"وورك سمارت-WorkSmart" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية الأخرى مثل تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية، إضافة إلى الشركات الخاصة العاملة بمجال تقنية المعلومات والاتصالات وعدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة بذات المجال، بمجموع يصل إلى 40 غالبها من القطاع الخاص.
وأشاد بالاهتمام الذي توليه الحكومة في ترسيخ اسم البحرين كوجهة عالمية لاستقطاب صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة، عبر مشاركاتها في المعارض الإقليمية والدولية.
وأكد القائد، إدراكها بأهمية مشاركتها في معرض جيتكس العالمي قبل 11 عاماً واستمرت في المشاركة حتى يومنا هذا، لما يمثله من فرصة فريدة وناجحة وملتقى سنويّاً لجميع المهتمين في مجال قطاع تقنية المعلومات، وتجمّع لتسويق المنتجات التقنية البحرينية أمام المهتمين بهذا القطاع من شركات وتجار، فضلاً عن كونه مصدر جذب وبيئة خصبة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات ورؤوس الأموال والاستثمارات العالمية للتوجه نحو الاستثمار في بيئة الأعمال البحرينية لما تزخر به من تنوع في الاقتصاد وسياسة منفتحة وقوانين تدعم هذه البيئة.
وأشار القائد إلى أن ما يشهده الجناح الوطني البحريني في جيتكس هذا العام من زيادة ملحوظة في عدد العارضين والمساحة المخصصة للعرض، فضلاً عن تنوع حجم الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات البحرينية من خلاله، يعد دليلاً واضحاً على نجاح سياسة الحكومة ورؤيتها الحكيمة، الأمر الذي يدعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب الاستثمارات، والانطلاق نحو الترويج الناجح للشركات الوطنية الخاصة وإثبات قدرتها التنافسية في السوق الخليجي والأسواق العالمية.
وأكد القائد أن استحداث منصة للعرض في الجناح الوطني البحريني هذا العام بادرة جاءت في محلها، كونها تعتبر منصة بحرينية جديدة لعرض منتجات رواد الأعمال والشركات الناشئة وتمثل مساحة مواتية لإجراء النقاشات الموسعة حول كيفية العمل المشترك بين المشاركين في المعرض وسبل زيادة مساهمة قطاع تقنية المعلومات في الناتج المحلي الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في معرض جيتكس 2017 والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي في دورته الـ37، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 8 حتى 12 أكتوبر الحالي.
وضمن الفعالية التي تعد ملتقى لكبرى الشركات العالمية المعنية بتقنية المعلومات والاتصالات، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة اجتماعاً مع شركة أمازون العالمية لبحث سبل التعاون وتطويره ضمن المشاريع التي عهدت بها أمازون للهيئة لتنفيذها في البحرين، حيث أبدى الطرفان تفاؤلهما بشأن النمو السريع للخدمات والمشاريع المعتمدة على الحوسبة السحابية في القطاعين العام والخاص وفي شتى المجالات.
كما حضر الرئيس التنفيذي للهيئة حفلاً تكريماً للشركات البحرينية التي فازت "بجائزة البحرين للتقنية" في نسختها الأول، والذي أقامته شركتا "وورك سمارت" و"بتك"، وحضره كل من الرئيس التنفيذي لتمكين د.إبراهيم جناحي، ورئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لشركات التقنية "بيتك" عبيدلي العبيدلي وعضو مجلس إدارة الجمعية أحمد الحجيري، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في فعالية هذا العام.
وأكد القائد "أن تخصيص جائزة محفزة للشركات التي تميزت بتقديم أفكار إبداعية وقدمت منتوجات وطنية ذات جودة عالية ووفق خطط تسويقية مبدعة، يجسد نجاح الرؤية الحكومية بضرورة دعم الكوادر الوطنية ومشاريع تقنية المعلومات في ظل سياسة الانفتاح، وأتاحت الفرص المواتية أمام الشركات المحلية الخاصة والناشئة لتلبية الحاجات التجارية والاجتماعية للسوق، والانطلاق نحو أسواق جديدة لعرض المنتج البحريني".
يشار إلى أن المملكة استعرضت مشروع البيانات المفتوحة والخطوات التي تسعى لتنفيذها من أجل تطوير هذا المشروع الذي يوفر كماً كبيراً من المعلومات اللازمة لصناع القرارات، كما يتيح المعلومات اللازمة للمستثمرين من أجل إطلاق أعمالهم في البحرين.
كما استعرضت الهيئة آخر التوجهات التي تبنتها في قطاع تقنية المعلومات بالمملكة وأبرزها الحوسبة السحابية، التي تعنى بتوفير الخدمات الإلكترونية من خلال بنية تحتية في شبكة الإنترنت عوضاً عن التقنية الحالية التي تعتمد على المعدات والأجهزة.
واستعرضت الهيئة نظام سجلات Sijilat.bh المعني بكافة المعلومات والخطوات اللازمة للاستثمار في البحرين، عبر إفساح المجال أمام تبادل الخبرات مع المعنيين بتقنية المعلومات والاتصالات، وإطلاعهم على الفرصة التي تتيحها السوق البحرينية لرؤوس أموالهم، بالإضافة إلى فتح الأبواب أمام الاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص واعدة أمام منتجاتها أو الخدمات التي تقدمها، وذلك استمراراً لذات النهج الداعم لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، إضافة إلى تسليط الضوء على الخدمات الإلكترونية التي توفرها الهيئة وتجاوز عددها 350 خدمة إلكترونية.
وتشارك الهيئة ضمن الرواق الوطني البحريني الذي يقام بتنظيم من جمعية البحرين لشركات التقنية "بِتك – BTECH" و"وورك سمارت-WorkSmart" لتنظيم المعارض والمؤتمرات، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية الأخرى مثل تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية، إضافة إلى الشركات الخاصة العاملة بمجال تقنية المعلومات والاتصالات وعدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة بذات المجال، بمجموع يصل إلى 40 غالبها من القطاع الخاص.