شيعت البحرين يوم الإثنين الماضي الحاج محمد بن علي أبل أحد رواد الحركة الرياضية البحرينية في المجالين الميداني والإداري، وبرحيله فقدت الحركة الرياضية البحرينية رجلاً من رجالها المخلصين الذين جندوا أنفسهم لخدمة الوطن من البوابة الرياضية الواسعة.
بالنسبة لي شخصياً لم يكن الفقيد مجرد قائد رياضي محنك بل كان بمثابة الأخ الأكبر الذي تعلمنا منه الكثير في فن الإدارة وصراحة القول بل وفي صدق المعاملة والإخلاص في العمل والتضحية من أجل بلوغ الهدف.
كان يرحمه الله شديداً عندما يتطلب الأمر الشدة ورحيماً عندما كان الأمر يتطلب الرحمة وكريماً في كل وقت وحين وصريحاً إلى أبعد حدود الصراحة وكانت الرياضة تسري في عروقه مسرى الدم، بل إنها تفوقت حتى على اهتماماته التجارية الخاصة عندما كان واحداً من أبرز رجال الأعمال البحرينيين، وهذه قمة الولاء والتضحية.
من لم يعرف تاريخ محمد أبل الرياضي عليه أن يقلب صفحات التاريخ الرياضي البحريني الحافل بعطاءات هذا الرجل في ميادين كرة القدم وكرة السلة والطائرة والطاولة والتنس وألعاب القوى، قبل أن يتحول إلى المجال الإداري ليضيف إلى سجله تألقاً جديداً كمؤسس ورئيس للاتحاد البحريني لكرة اليد وعضواً إدارياً في أول مجلس لإدارة اللجنة الأولمبية التي عمل بين جدرانها لعدة سنوات، إلى جانب شغله لمناصب إدارية في اتحادات رياضية أخرى ككرة القدم ورئاسة اتحاد كرة الطاولة واتحاد الكريكت ورئاسة أندية البحرين للتنس والقادسية والهلال (النجمة)، ومديراً لجمعية بيوت الشباب.
ليس هذا فحسب، بل استطاع أن يخترق الحدود البحرينية ليتبوأ منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد لعدة سنوات ونائب الرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد في عهد الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح، بالإضافة إلى عضويته في لجان الاتحاد الدولي للعبة ذاتها، وهو رحمه الله من كان وراء قبول عضوية البحرين في اللجنة الأولمبية الدولية.
محمد بن علي أبل تاريخ رياضي مثالي متكامل لا بد له من أن يوثق، ورائد من رواد الحركة الرياضية البحرينية الذين يستحقون أن تخلد ذكراهم العطرة، سواء بإطلاق أسمائهم على إحدى المنشآت الرياضية أو على أحد الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت، أو أن تطلق أسماؤهم على إحدى المسابقات الرياضية، أو على أقل تقدير أن يخصص لهم ركن من أركان المتحف الوطني من أجل أن تتذكرهم الأجيال القادمة وتقتدي بسيرتهم.
رحم الله ابن البحرين البار الحاج محمد بن علي أبل وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بالنسبة لي شخصياً لم يكن الفقيد مجرد قائد رياضي محنك بل كان بمثابة الأخ الأكبر الذي تعلمنا منه الكثير في فن الإدارة وصراحة القول بل وفي صدق المعاملة والإخلاص في العمل والتضحية من أجل بلوغ الهدف.
كان يرحمه الله شديداً عندما يتطلب الأمر الشدة ورحيماً عندما كان الأمر يتطلب الرحمة وكريماً في كل وقت وحين وصريحاً إلى أبعد حدود الصراحة وكانت الرياضة تسري في عروقه مسرى الدم، بل إنها تفوقت حتى على اهتماماته التجارية الخاصة عندما كان واحداً من أبرز رجال الأعمال البحرينيين، وهذه قمة الولاء والتضحية.
من لم يعرف تاريخ محمد أبل الرياضي عليه أن يقلب صفحات التاريخ الرياضي البحريني الحافل بعطاءات هذا الرجل في ميادين كرة القدم وكرة السلة والطائرة والطاولة والتنس وألعاب القوى، قبل أن يتحول إلى المجال الإداري ليضيف إلى سجله تألقاً جديداً كمؤسس ورئيس للاتحاد البحريني لكرة اليد وعضواً إدارياً في أول مجلس لإدارة اللجنة الأولمبية التي عمل بين جدرانها لعدة سنوات، إلى جانب شغله لمناصب إدارية في اتحادات رياضية أخرى ككرة القدم ورئاسة اتحاد كرة الطاولة واتحاد الكريكت ورئاسة أندية البحرين للتنس والقادسية والهلال (النجمة)، ومديراً لجمعية بيوت الشباب.
ليس هذا فحسب، بل استطاع أن يخترق الحدود البحرينية ليتبوأ منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد لعدة سنوات ونائب الرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد في عهد الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح، بالإضافة إلى عضويته في لجان الاتحاد الدولي للعبة ذاتها، وهو رحمه الله من كان وراء قبول عضوية البحرين في اللجنة الأولمبية الدولية.
محمد بن علي أبل تاريخ رياضي مثالي متكامل لا بد له من أن يوثق، ورائد من رواد الحركة الرياضية البحرينية الذين يستحقون أن تخلد ذكراهم العطرة، سواء بإطلاق أسمائهم على إحدى المنشآت الرياضية أو على أحد الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت، أو أن تطلق أسماؤهم على إحدى المسابقات الرياضية، أو على أقل تقدير أن يخصص لهم ركن من أركان المتحف الوطني من أجل أن تتذكرهم الأجيال القادمة وتقتدي بسيرتهم.
رحم الله ابن البحرين البار الحاج محمد بن علي أبل وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.