بعد انتهاء العام الدراسي مباشرة من كل عام وفي أثناء العطلة الصيفية تقوم وزارة التربية والتعليم مشكورة بترميم وإصلاح المشاكل الفنية والهندسية في مباني المدارس الحكومية كافة، فما أن تفتح المدارس أبوابها وكل الفصول الدراسية والإدارات المدرسية حتى يجد الجميع أن المدارس باتت جاهزة لاستقبال الطلبة والمعلمين والإداريين معاً، لكن هذا لم يحدث فيما يخص مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات والواقعة بمدينة عيسى.
تفاجأت إدارة المدرسة ومعها طالبات المرحلة الأخيرة في الثانوية العامة بتساقط أجزاء خطيرة من المبنى المخصص لهم، فسارعت الوزارة بجلب صفٍّ خشبي واحد نقلوا على إثره طالبات أحد الصفوف الدراسية فقط، بينما بقية الطالبات مازلن يعشن رعباً حقيقياً خشية انهيار أجزاء من صفوفهن المتهالكة أصلاً فوق رؤوسهن مما سيسبب لو حدث ذلك -لا سمح الله- مأساة لا يُحمد عقباها.
كل ما فعلته وزارة التربية والتعليم بخصوص هذه المشكلة أنها قامتْ بإحضار مهندسين بشكل شبه يومي لمعاينة الأضرار للمبنى المتهالك لكن دون أن تقدم حلولاً سريعة وعاجلة وآنيِّة للحفاظ على سلامة الطالبات من أي ضرر محتمل بسبب هذا المبنى الذي عفا عليه الزمن، ولو حدث ما لا يحمد عقباه فإن كل جهة سوف ترمي المسؤولية والتقصير على الجهة الأخرى في وقت لا يفيد فيه «العتب» ولا التَّهرب من تحمل هذا الخطأ القاتل.
لا نعلم أين كانت الوزارة والجهات المختصة بمراقبة المباني قبل بدء العام الدراسي الحالي الذي بدأ قبل أقل من شهر؟ وكيف لم تكتَشِف هذا الخلل الخطير في أحد المباني بمدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات تحديداً إلا حين سقطت منه أجزاء بشكل مرعب؟ وكيف اعتقدت الوزارة أن الحل يكمن في نقل طالبات أحد الصفوف فقط بينما كل المبنى معرض للسقوط؟
من الحلول الترقيعية والمؤقتة التي اتخذتها الجهات الفنية التي ابتعثتها الوزارة للمدرسة المعنية هو وضع شريط لاصق في إشارة تحذيرية لكافة الطالبات من الاقتراب من المبنى في حين أن الطالبات مازلن يعشن حالة خوف حقيقية لاستعمالهن المبنى المذكور باعتباره يضم صفوفهن التي مازالت تعمل على الرغم من تصنيفها بأنها آيلة للسقوط!
إدارة المدرسة في ورطة، والطالبات في خطر، وأولياء الأمور يناشدون الوزارة بإخراج بناتهن من الصفوف الدراسية المعنية بالخطر قبل فوات الأوان، وفي حال لم تتخذ الوزارة حلاً سريعاً لهذه المشكلة فإن كافة أولياء الأمور سوف يرفعون مذكرة احتجاج لجهاتٍ عليا من أجل سلامة فلذات أكبادهن في مدارس حكومية يجب أن تكون أكثر من آمنة.
تفاجأت إدارة المدرسة ومعها طالبات المرحلة الأخيرة في الثانوية العامة بتساقط أجزاء خطيرة من المبنى المخصص لهم، فسارعت الوزارة بجلب صفٍّ خشبي واحد نقلوا على إثره طالبات أحد الصفوف الدراسية فقط، بينما بقية الطالبات مازلن يعشن رعباً حقيقياً خشية انهيار أجزاء من صفوفهن المتهالكة أصلاً فوق رؤوسهن مما سيسبب لو حدث ذلك -لا سمح الله- مأساة لا يُحمد عقباها.
كل ما فعلته وزارة التربية والتعليم بخصوص هذه المشكلة أنها قامتْ بإحضار مهندسين بشكل شبه يومي لمعاينة الأضرار للمبنى المتهالك لكن دون أن تقدم حلولاً سريعة وعاجلة وآنيِّة للحفاظ على سلامة الطالبات من أي ضرر محتمل بسبب هذا المبنى الذي عفا عليه الزمن، ولو حدث ما لا يحمد عقباه فإن كل جهة سوف ترمي المسؤولية والتقصير على الجهة الأخرى في وقت لا يفيد فيه «العتب» ولا التَّهرب من تحمل هذا الخطأ القاتل.
لا نعلم أين كانت الوزارة والجهات المختصة بمراقبة المباني قبل بدء العام الدراسي الحالي الذي بدأ قبل أقل من شهر؟ وكيف لم تكتَشِف هذا الخلل الخطير في أحد المباني بمدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات تحديداً إلا حين سقطت منه أجزاء بشكل مرعب؟ وكيف اعتقدت الوزارة أن الحل يكمن في نقل طالبات أحد الصفوف فقط بينما كل المبنى معرض للسقوط؟
من الحلول الترقيعية والمؤقتة التي اتخذتها الجهات الفنية التي ابتعثتها الوزارة للمدرسة المعنية هو وضع شريط لاصق في إشارة تحذيرية لكافة الطالبات من الاقتراب من المبنى في حين أن الطالبات مازلن يعشن حالة خوف حقيقية لاستعمالهن المبنى المذكور باعتباره يضم صفوفهن التي مازالت تعمل على الرغم من تصنيفها بأنها آيلة للسقوط!
إدارة المدرسة في ورطة، والطالبات في خطر، وأولياء الأمور يناشدون الوزارة بإخراج بناتهن من الصفوف الدراسية المعنية بالخطر قبل فوات الأوان، وفي حال لم تتخذ الوزارة حلاً سريعاً لهذه المشكلة فإن كافة أولياء الأمور سوف يرفعون مذكرة احتجاج لجهاتٍ عليا من أجل سلامة فلذات أكبادهن في مدارس حكومية يجب أن تكون أكثر من آمنة.