أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن القطاع النفطي والصناعي في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي يزخر بالقيادات والكفاءات النسائية، اللاتي يعملن بجدٍ واجتهاد من أجل تحقيق الخير والنماء والرخاء لبلدانهن.
رعى الشيخ محمد بن خليفة، النسخة الثالثة من مُلتقى جائزة التميز للمرأة القيادية في صناعة النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي الأربعاء، على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2017 MEPEC الذي تستضيفه البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بــن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمركز البحرين الدولي للمعارض بتنظيم من شركة ميدل إيست إنرجي إيفنتس بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وجاء المؤتمر والمعرض متزامناً مع إعلان المجلس الأعلى للمرأة بتخصيص يوم المرأة البحرينية لهذا العام للاحتفاء بالمهندسة البحرينية.
وثمن وزير النفط، تفضل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للاحتفاء بالمرأة المهندسة، في يوم المرأة البحرينية الأول من ديسمبر من هذا العام.
وأشاد بالدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة المهندسة البحرينية في كافة القطاعين العام والخاص من لدن سموِّها، وتقدير سُمُوِّها لدور المرأة وإسهاماتها القيِّمة في كافة المجالات التنموية التي تشهدها المملكة ضمن المسيرة الوطنية المباركة للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للجهة المنظمة ولرئيس فريق جائزة التميز القيادي للمرأة "LEWAS)" ريـم الغانم وأعضاء الفريق، في نشر ثقافة التميز القيادي للمرأة وتشجيع الابتكار والقيادة والإنجاز والمواهب النسائية في مجال صناعة النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي .
وشهد هذا العام زيادة ملحوظة في الترشيحات بلغت أكثر من 200 طلب عبر سبع فئات، كان للجنة التحكيم مهمة شاقة في اتخاذ قرار بشأن القائمة النهائية النهائية نظرا لارتفاع مستوى الإنجازات والتي امتدت لاستلام ترشيحات من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا.
وثمن الوزير الجهود العظيمة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة وتقديم كافة الدعم والمساندة في تمكين المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة.
واستهدف الملتقى تسليط الضوء على سبل إشراك وتمكين ورفع مستوى المرأة في صناعة النفط والغاز بدول مجلس التعاون الخليجي والاحتفال بالمسيرة التنموية التي تشهدها المرأة الخليجية القيادية المتميزة من تطور ونماء وازدهار وعلى ما حققته من إنجازات نوعية كبيرة ساهمت بشكل مباشر في النهضة التنموية التي تشهدها بلدانهم في صناعة النفط.
كما سلط الضوء على مناقشة سبل استشراف المستقبل للمرأة القيادية الخليجية في هذه الصناعة الحيوية والاستراتيجيات الدافعة لتمكين حضورها وتقدمها في مجال الصناعة النفطية والصناعات الأخرى ذات العلاقة، وكذلك مناقشة التحديات التي تواجها في تحقيق تطلعاتها في القطاعات التنموية المختلفة.