دبي- (سي إن إن العربية): قال توماس بوسيرت، مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأمن ومحاربة الإرهاب، إن "على العالم أن يقف بمواجهة نظام إيران الذي اتهمه بممارسة "القتل والطغيان" وكذلك بوجه شريكه الأصغر "حزب الله" اللبناني، الذي وصفه بأنه "أداة تستخدمها طهران لانتهاك سيادة دول المنطقة"".
وأضاف بوسيرت في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية الواسعة الانتشار بمناسبة مرور عقدين على إدراج الولايات المتحدة لـ "حزب الله" رسمياً على قائمة الإرهاب أن "الوقت قد حان لحشد رد دولي على "جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية"، التي قال إنها "روّعت الشرق الأوسط والعالم منذ تأسيسها". وأعاد موقع البيت الأبيض نشر المقال باللغة الإنجليزية.
ولفت بوسيرت إلى أن "الحزب يبقى يمثل تهديداً لأمريكا ولأمن الدول في الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفاً أن "الحزب مسؤول عن خطف جنود ومدنيين وإطلاق صواريخ على إسرائيل وتنفيذ أعمال إرهابية حول العالم".
ورأى المسؤول الأمريكي أن ""حزب الله" حاول على الدوام إخفاء نواياه من خلال السعي للحصول على شرعية قانونية بدأت بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية عام 1992 وصولاً إلى الوقت الحالي الذي يسيطر فيه الحزب والقوى المتحالفة معه على قرابة نصف عدد مقاعد الحكومة والبرلمان".
ورفض بوسيرت التفريق بين جناحين سياسي وعسكري للحزب، قائلاً إن "المسؤولين السياسيين للحزب هم أنفسهم من يقود خططه الإرهابية حول العالم"، متهماً الحزب "ببناء نفوذه السياسي على حساب ضحاياه الذين عدد بينهم رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، والعشرات من المسؤولين اللبنانيين الآخرين"، مضيفاً "اللبنانيون لن يتمتعوا أبداً بالحرية السياسية الحقيقية للتعبير عن رغباتهم طالما ظلوا تحت تهديد عنف وضغط حزب الله".
وتحدث عن استهداف مركز من إدارة الرئيس دونالد ترامب لما وصفها بـ"البنية التحتية وشبكات الدعم المالية" للحزب، دون أن يؤثر ذلك على "دعم المؤسسات الشرعية اللبنانية" على حد تعبيره. وتوجه بخطاب صارم نحو الدول التي تتخذ بعد خطوات لتصنيف الحزب على قوائم الإرهاب بالقول "يجب إنهاء حالة التراخي القائمة حيال منظمة لا هدف لها سوى الإرهاب والقتل".
وشدد بوسيرت على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستواصل قيادة جهود عزل الممول الأساسي لـ "حزب الله"، وهو إيران". وتابع بالقول "إيران لا تحترم سيادة جيرانها ولا كرامة شعبها وتستخدم عائدات النفط لتمويل "حزب الله" ومنظمات إرهابية أخرى عوض استعمالها لفائدة شعبها. نظام إيران يستعمل "حزب الله" كأداة لانتهاك سيادة الدول في الشرق الأوسط".
وحض المسؤول الأمريكي كافة الدول على "الوقوف بوجه الطغاة القتلة في إيران وشريكهم الأصغر حزب الله"، مشدداً على ضرورة أن "يرسل المجتمع الدولي رسالة موحدة إلى "حزب الله" بأنه لا يعتبره حزباً سياسياً شرعياً".
وأضاف بوسيرت في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية الواسعة الانتشار بمناسبة مرور عقدين على إدراج الولايات المتحدة لـ "حزب الله" رسمياً على قائمة الإرهاب أن "الوقت قد حان لحشد رد دولي على "جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية"، التي قال إنها "روّعت الشرق الأوسط والعالم منذ تأسيسها". وأعاد موقع البيت الأبيض نشر المقال باللغة الإنجليزية.
ولفت بوسيرت إلى أن "الحزب يبقى يمثل تهديداً لأمريكا ولأمن الدول في الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفاً أن "الحزب مسؤول عن خطف جنود ومدنيين وإطلاق صواريخ على إسرائيل وتنفيذ أعمال إرهابية حول العالم".
ورأى المسؤول الأمريكي أن ""حزب الله" حاول على الدوام إخفاء نواياه من خلال السعي للحصول على شرعية قانونية بدأت بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية عام 1992 وصولاً إلى الوقت الحالي الذي يسيطر فيه الحزب والقوى المتحالفة معه على قرابة نصف عدد مقاعد الحكومة والبرلمان".
ورفض بوسيرت التفريق بين جناحين سياسي وعسكري للحزب، قائلاً إن "المسؤولين السياسيين للحزب هم أنفسهم من يقود خططه الإرهابية حول العالم"، متهماً الحزب "ببناء نفوذه السياسي على حساب ضحاياه الذين عدد بينهم رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، والعشرات من المسؤولين اللبنانيين الآخرين"، مضيفاً "اللبنانيون لن يتمتعوا أبداً بالحرية السياسية الحقيقية للتعبير عن رغباتهم طالما ظلوا تحت تهديد عنف وضغط حزب الله".
وتحدث عن استهداف مركز من إدارة الرئيس دونالد ترامب لما وصفها بـ"البنية التحتية وشبكات الدعم المالية" للحزب، دون أن يؤثر ذلك على "دعم المؤسسات الشرعية اللبنانية" على حد تعبيره. وتوجه بخطاب صارم نحو الدول التي تتخذ بعد خطوات لتصنيف الحزب على قوائم الإرهاب بالقول "يجب إنهاء حالة التراخي القائمة حيال منظمة لا هدف لها سوى الإرهاب والقتل".
وشدد بوسيرت على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ستواصل قيادة جهود عزل الممول الأساسي لـ "حزب الله"، وهو إيران". وتابع بالقول "إيران لا تحترم سيادة جيرانها ولا كرامة شعبها وتستخدم عائدات النفط لتمويل "حزب الله" ومنظمات إرهابية أخرى عوض استعمالها لفائدة شعبها. نظام إيران يستعمل "حزب الله" كأداة لانتهاك سيادة الدول في الشرق الأوسط".
وحض المسؤول الأمريكي كافة الدول على "الوقوف بوجه الطغاة القتلة في إيران وشريكهم الأصغر حزب الله"، مشدداً على ضرورة أن "يرسل المجتمع الدولي رسالة موحدة إلى "حزب الله" بأنه لا يعتبره حزباً سياسياً شرعياً".