* نظام طهران الصاروخي.. أنواع متفاوتة وقدرات مختلفة أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): استغلت السلطات الإيرانية، الصمت الدولي على مناوراتها العسكرية، كي تواصل تطوير ترسانتها الصاروخية، وبالأخص، صواريخها البالستية. ومنذ لحظة توقيعها على الاتفاق النووي مع القوى الدولية، أخذت إيران في تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل ملحوظ، حيث تزعم طهران أن الاتفاق النووي مع القوى الدولية لا يشمل البرامج الصاروخية. وقامت طهران بإطلاق صواريخها في كل اتجاه عبر مناورات عسكرية، مهددة بذلك دول المنطقة. وتعمد إيران على تعويض قوتها الجوية المتواضعة، وقدراتها البحرية الرمزية، بشكل كبير عبر الصواريخ البالستية، التي قامت بتطوير التكنولوجية المكونة لتلك الصواريخ. ويضم نظام إيران الصاروخي أنواعا متفاوتة المدى، تتراوح ما بين خمسة وأربعين كيلومترا إلى عشرة آلاف كيلومتر، بالإضافة إلى الصواريخ متوسطة المدى، والصواريخ قصيرة المدى، والتي يصل مداها حتى ألف كيلومتر. وأكد ترامب من خلال استراتيجيته الجديدة، على عدم التسامح مع رفض إيران تفتيش مواقع عسكرية وإخفائها منشآت نووية في الآونة الأخيرة، وذلك كون النظام الإيراني لم يلتزم بالاتفاق النووي وعمل على استغلال بعض الثغرات فيه لاختبار مدى صبر المجتمع الدولي على أنشطته العدائية.
العالم
تطوير إيران للصواريخ الباليستية خطر على الأمن العالمي
13 أكتوبر 2017