حوراء حسن:
حسن الإسكافي مخرج بحريني شاب، اعتمد في بدايته على إخراج الأفلام القصيرة، وطوّر من نفسه عبر الانتقال الى عالم المسرح، أخرج العديد من المسرحيات من التي نالت صدى كبيراً في الوسط الجماهيري، حصل على العديد من الجوائز المحلية والعربية على الصعيد الإقليمي في مجال إخراج الأفلام القصيرة، كان لنا معه لقاء، هذا نصه:
- ما سبب حب الجماهير لمسرحية "يا اني يابطة"؟
نجاح أي عمل فني يعتمد على عدة أسباب؛ أولها التكامل في العمل من ناحية النص وطاقم العمل، إضافة مدرسة الكوميديا الاجتماعية التي استخدمت فيه.
- من الذي لاقى صيتا أكثر "يا أني يابطة" أو "مافيا سكراب 2" ؟
لا استطيع المقارنة، فنجاح وانتشار مسرحية "مافيا سكراب 1" كان أكبر بكثير بعد انتهاء أيام العرض بسبب عدم وجود حملة إعلانية قوية، لكن "يا أني يابطة" كانت هناك حملة إعلامية كبيرة، إضافة إلى أن الجماهير بدأت تثق بمخرجاتنا.
هل سيكون هناك جزء ثانٍ لمسرحية "يا أني يابطة "؟
لا ليس لدينا توجه لعمل جزء ثانٍ بسبب طبيعة المسرحية التي لا تحتمل جزءاً آخر.
لماذا ترتبط عروض المسرحيات بإجازات العيد ؟
للأمانه لأنه موسم العروض بامتياز.. لكن لدينا توجه للعمل خارج أيام العيد.
هل الجمهور البحريني صعب الإرضاء؟
نحن نعمل في شركة إنتاج فني وأكثر عملنا هو التسويق، من أصعب وأفضل الأماكن التي نقوم فيها بعمل التسويق هي البحرين بسبب صغر المساحة والتنوع الثقافي، فالحضور لدينا متنوع من خليجيين وجنسيات عربية من المصريين واليمنيين.
ما هي الصعوبات التي تواجهك كمخرج ؟
كمخرج لا أظن أن هناك صعوبات تذكر، لعل أماكن عرض المسرحية أكبر مشكلة يمكن أن نواجهها.
هل تفكر في إنشاء مسرح خاص بك ؟
لا "وييين!" صعب جدا من دون دعم الدولة، فالكويت مثلا لديها 8 مسارح تقريبا، وبأسعار رمزية وهذا أحد أسباب انتعاش المسرح لديهم.
ما الذي تحتاجونه لإنعاش المسرح البحريني ؟
أي عمل ناجح يحتاج إلى عاملين؛ أولهما التوفيق من رب العالمين وثانيهما الجمهور فأي عمل من دون جمهور لا ينجح، فالجمهور الآن بدأ يثق بالأعمال التي نقدمها فاعتمادنا الكلي على الجمهور.
ما نوع الدعم الذي تحتاجونه ؟
نحتاج دعماً من الدولة لتوفير الأماكن والمنشآت، وهذا أكبر شيء متعب لأن إيجار الأماكن يجعلنا نقوم برفع أسعار التذاكر .
هل ترى حاجة لإنشاء جمعية خاصة للمخرجين للبحرينيين ؟
-لا أظن ذالك
ما رأيك في مسرح الطفل؟
لم أعمل في مسرح الطفل أبداً وليس لدي اهتمام في هذا التوجه.
ألم تفكر في إخراج فيلم جديد بعد النجاح الكبير لفيلم "طفاش"؟
أنا لازلت أعمل على التصوير والإنتاج لكن الأفلام تحتاج إلى وقت طويل للعمل عليها، كما تحتاج أيضا إلى أن تعرف هل سيتقبل الجمهور ذلك، فنحتاج تهيئة الساحة لما سوف يعرض، فمثلا فيلم "طفاش" قد نزل بعد نجاح مسلسل "طفاش" فأصبح لديه صيت وجميع من أحب المسلسل سوف يحضر الفيلم، لكن من الممكن أن نقوم بهذا.
ألا تفكر في عمل مسلسل تلفزيوني؟
المسألة ليست عمل مسلسل، نستطيع العمل على مسلسل في السنة لكن المسألة مسألة كيف سيتم بيعه.
ماهي القضايا الذي لم تطرح ويحتاج المجتمع البحريني طرحها ؟
نحن نعمل على الإسقاطات في المسرحيات، فمثلا مسرحية "يا أني يابطة" كان بها الكثير من الإسقاطات لكن ليس الكل كان يستطيع فهمها، ونحن لا نعرضها بشكل مباشر لأننا نعمل في مسرح، وكان في ثلاث مسرحيات لدي هدف معين إلا وهو كيف نعيش جميعنا في مكان واحد أو بمعنى آخر العيش بسلام وبطريقة أو بأخرى كنت أدعو لهذا المعنى.
ماهو حال المسرح البحريني في تصورك بعد 5 سنوات؟
المسرح البحريني لا يستقر، 5 سنوات تراه فوق و5 سنوات يصبح في الأسفل للأسف، لكن الآن أصبح انتعاش في عديد المسرحيات.
ما هو الحلم الذي تتمنى الوصول إليه ؟
نحن نمشي خطوة خطوة فالآن نحن نعرض في البحرين لكن هناك جمهور أيضا يأتي من الخليج فقط لمشاهدة المسرحية فشيئا فشيئا نريد زيادة نسبة الجماهير لتشمل جمهور الوطن العربي وهكذا.
هل لديك عمل جديد ؟
اجل لدينا عمل جديد على الأغلب سوف يطرح في بداية السنة القادمة
من ابطال عملك الجديد ؟
طاقم العمل الذي اعمل معه طاقم ممتاز فسيكون أيضا في العمل القادم.
ما هي الوجوه الجديدة التي ترى فيها مستقبلاً لهذا البلد؟
أكثر الذين يعملون معي سبق لهم التمثيل وأنا لست صانع ممثلين، أنا أعمل مع الممثل وأقوم بإبرازه ، وتوجد طاقات كثيرة لا أستطيع الحصر.