في حضور لافت ومهم استقبل جلالة الملك في قصر الصخير يوم الأربعاء الماضي، المشاركين والمساهمين في فعاليات - هذه هي البحرين - التي أقيمت في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية «بإطلاق إعلان مملكة البحرين وتدشين «مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» تحت رعاية كريمة من جلالته وبمشاركة مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية في البحرين. واطلع جلالته من المشاركين على ما حققته هذه الفعاليات من نجاح وحضور وإقبال عكس رؤية جلالته الحكيمة في التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأظهر الدور الريادي لمملكة البحرين ومكانتها الحضارية والإنسانية، وما تتميز به على امتداد تاريخها من حرية الأديان والمذاهب والتعايش والتسامح بين مختلف مكوناتها». وفي اللقاء قال جلالته ما يبين هذا الوعي لدى البحرين في احتضان الآخر: «معربين للجميع عن اعتزازنا بتوجهات وأهداف هذا المشروع العالمي بما يحمله من رسائل نبيلة تعتبر التسامح والتقارب الديني قيمة حضارية مثلى لتحصين المجتمعات والحفاظ على مدنيتها وتحضرها، وتجد في الحوار الوسيلة الآمنة لتحقيق التقارب الإنساني ومد جسور التسامح والوئام بين الشعوب، والوقوف في وجه قوى التطرف والإرهاب».
بخليط من كل الجنسيات والأديان والتوجهات المختلفة والأعراق كان اللقاء مع جلالته مثمراً للغاية، فكل شيء يشي بتاريخ التعايش في هذا الوطن الحضاري الممتد منذ آلآف السنين والأعوام، حيث تذوب كل الفروقات العرقية والدينية في بوتقة حب مع الآخر المختلف فتنصهر كل الاختلافات على قاعدة الوطن، وهذا أهم ما يمكن أن يكون حاضراً في التجمع العائلي الوطني الذي لمسناه من قرب هناك، فالبحرين كانت وستظل ميناء تعايش وحب تضم بين دفتيها كل القوميات والديانات والحضارات كما كان ذلك قديماً من مسلك طريق الحرير حتى بناء القلاع والآثار وانتهاء بتوطين الدولة المدنية، وهذا ما يجب أن يستمر في «هذه هي البحرين» لتسليط الأضواء بشكل مكثف على هذا الوطن وعلى هذا الشعب وعلى هذه الأرض التي طالما حلم الجميع بطرق أقدامهم لها منذ كان اسمها تايلوس حتى البحرين. لقاء «هذه هي البحرين» كان منتجاً كما لمسناه من قرب بين كل مكونات هذا المجتمع، فكان لنا شرف الحضور والمشاركة.
بخليط من كل الجنسيات والأديان والتوجهات المختلفة والأعراق كان اللقاء مع جلالته مثمراً للغاية، فكل شيء يشي بتاريخ التعايش في هذا الوطن الحضاري الممتد منذ آلآف السنين والأعوام، حيث تذوب كل الفروقات العرقية والدينية في بوتقة حب مع الآخر المختلف فتنصهر كل الاختلافات على قاعدة الوطن، وهذا أهم ما يمكن أن يكون حاضراً في التجمع العائلي الوطني الذي لمسناه من قرب هناك، فالبحرين كانت وستظل ميناء تعايش وحب تضم بين دفتيها كل القوميات والديانات والحضارات كما كان ذلك قديماً من مسلك طريق الحرير حتى بناء القلاع والآثار وانتهاء بتوطين الدولة المدنية، وهذا ما يجب أن يستمر في «هذه هي البحرين» لتسليط الأضواء بشكل مكثف على هذا الوطن وعلى هذا الشعب وعلى هذه الأرض التي طالما حلم الجميع بطرق أقدامهم لها منذ كان اسمها تايلوس حتى البحرين. لقاء «هذه هي البحرين» كان منتجاً كما لمسناه من قرب بين كل مكونات هذا المجتمع، فكان لنا شرف الحضور والمشاركة.