أكد النائب عيسى الكوهجي حرص البحرين على تطوير العلاقات البحرينية الأمريكية في كافة المجالات، لاسيما المجال الاقتصادي الذي يسهم في تنمية الاقتصاد البحريني ويعود بالنفع على الجميع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الكوهجي في العاصمة الأمريكية واشنطن مع نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي تيموري ليندر كينغ، في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس النواب إلى الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الكوهجي بدعوه من برنامج تطوير القانون التجاري التابع لوزارة التجارة الأمريكية CLDP.
وقال الكوهجي إن البحرين في ظل المشروع الإصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تشهد نهضة في مختلف المجالات، حيث يحظي القطاع الاقتصادي بأهمية بارزة في مسيرة الاصلاح والتحديث التي تشهدها البحرين.
وأكد أهمية تطوير اتفاقيات التعاون التجاري والقوانين التجارية ذات الصلة بين البلدين، مشيراً إلى نجاح البحرين في كونها بلداً نموذجياً للتعايش السلمي والتسامح بين مختلف الأديان والمذاهب والأطياف، حيث يتمكن الجميع في البحرين من ممارسة شئونهم الدينية بكل حرية، مضيفاً أن ذلك تجلى في توجيهات جلالة الملك بانشاء مركز الملك حمد العالمي لحرية الأديان والتعايش السلمي.
فيما رحب نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج العربي، بالوفد البحريني مؤكداً عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين.
وأوضح أن بأن السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالمستجدات الإقليمية والدولية خاصةً الأزمات والمشاكل التي تعترض منطقة الشرق الأوسط، تنطلق في إطار المصالح الأمريكية القومية التي تدعم السلام وتحارب الإرهاب والعنف.
وأشاد المسؤول الأمريكي بالجهود التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تطوير هذه العلاقات، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
كما قام الوفد على هامش برنامجه بزيارة إلى مكتبة الكونغرس الأمريكي، حيث اطلع الوفد على المكتبة وما تحويه من مراجع علمية في مختلف المجالات.
وقدم العاملين في المكتبة شرحاً مفصلاً حول تاريخ المكتبة وكيفية الاستفادة من المراجع العلمية التي تزخر بها المكتبة ثم استمع الوفد إلى عدد من الخبراء في الكونغرس الأمريكي حول آليات تقديم الدعم البحثي والفني لأعضاء الكونغرس ولجانه المختلفة.
واجتمع الوفد مع عدد من خبراء لجنة الأمن والتعاون "لجنة هيلسن كي"، حيث استعرض الخبراء تاريخ تشكيل اللجنة ومهامها واختصاصاتها ودورها في تحقيق الأمن والتعاون والديمقراطية وحقوق الإنسان.