أصدرت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً التقويم البحريني السنوي للعام الهجري الجديد 1439هـ، تنفيذاً للتوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبمتابعة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ورفع الشيخ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة لما تلقاه الشؤون الإسلامية بصفة عامة والتقويم البحريني بصفة خاصة من اهتمام بالغ من قبل القيادة الحكيمة والحكومة.
وقال وكيل الشؤون الإسلامية: "إن سمو الشيخ عبدالله بن خالد رئيس اللجنة العليا للتقويم البحريني وجه إلى طباعة التقويم البحريني بمختلف أنواعه الحائطي والمكتبي والدفتري، حيث يصدر التقويم البحريني سنوياً في بداية العام الهجري بتوجيه سامٍ من عاهل البلاد المفدى، الذي أولى ضبط المواقيت والأشهر الهجرية عناية خاصة منذ تولي جلالته الحكم في عام 1999".
وأضاف المفتاح: "يأتي الأمر السامي باعتماد التقويم البحريني بعد أن انتشرت مجموعة من التقاويم التي اختلفت معاييرها، فأدى ذلك إلى تباين واختلاف في مواقيت الصلوات ودخول الأشهر القمرية، فتم تشكيل اللجنة العليا للتقويم البحريني برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضوية عدد من رجال الدين المختصين من الأوقافين السنية والجعفرية إضافة إلى أساتذة مختصين في علم الفلك من جامعة البحرين".
وأكد وكيل الشؤون الإسلامية، أن اللجنة العليا للتقويم البحريني وبتوجيه من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس اللجنة العليا أصدرت معايير التقويم البحريني وفق معايير التقويم الإسلامي الموحد الذي أقر في اجتماع رابطة العالم الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية، مع مراعاة ضوابط ومعايير مواقيت البحرين.
وقال المفتاح "إن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وجه إلى أن يصدر التقويم بأنواعه الحائطي والمكتبي بحيث يشتمل على مواقيت الصلاة وأطوار القمر والطوالع، فضلاً عن الحكم والأقوال المأثورة".
ويتضمن التقويم الدفتري إلى جانب مواقيت الصلاة وأطوار القمر والطوالع، الأصل في تشريع المواقيت من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأهمية الوقت والتوقيت في حياة المسلمين، وفضل الصلاة على الوقت، وأذكار اليوم والليلة، والأحداث التي وقعت في كل شهر من أشهر السنة الهجرية، فضلاً عن طريقة تحويل السنة الهجرية إلى ميلادية والعكس، وتحويل التوقيت الغروبي إلى زوالي والعكس، وأرقام التواصل مع معاهد العلم الشرعية التابعة للوزارة.
وأوضح أن صدور التقويم البحريني قضى على ظاهرة تباين التقاويم في تحديد مواقيت الصلوات، وأصبحت موحدة لوجود تقويم واحد هو التقويم المعتمد وفق قرار اللجنة العليا للتقويم البحريني.
ورفع الشيخ وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة لما تلقاه الشؤون الإسلامية بصفة عامة والتقويم البحريني بصفة خاصة من اهتمام بالغ من قبل القيادة الحكيمة والحكومة.
وقال وكيل الشؤون الإسلامية: "إن سمو الشيخ عبدالله بن خالد رئيس اللجنة العليا للتقويم البحريني وجه إلى طباعة التقويم البحريني بمختلف أنواعه الحائطي والمكتبي والدفتري، حيث يصدر التقويم البحريني سنوياً في بداية العام الهجري بتوجيه سامٍ من عاهل البلاد المفدى، الذي أولى ضبط المواقيت والأشهر الهجرية عناية خاصة منذ تولي جلالته الحكم في عام 1999".
وأضاف المفتاح: "يأتي الأمر السامي باعتماد التقويم البحريني بعد أن انتشرت مجموعة من التقاويم التي اختلفت معاييرها، فأدى ذلك إلى تباين واختلاف في مواقيت الصلوات ودخول الأشهر القمرية، فتم تشكيل اللجنة العليا للتقويم البحريني برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضوية عدد من رجال الدين المختصين من الأوقافين السنية والجعفرية إضافة إلى أساتذة مختصين في علم الفلك من جامعة البحرين".
وأكد وكيل الشؤون الإسلامية، أن اللجنة العليا للتقويم البحريني وبتوجيه من سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس اللجنة العليا أصدرت معايير التقويم البحريني وفق معايير التقويم الإسلامي الموحد الذي أقر في اجتماع رابطة العالم الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية، مع مراعاة ضوابط ومعايير مواقيت البحرين.
وقال المفتاح "إن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وجه إلى أن يصدر التقويم بأنواعه الحائطي والمكتبي بحيث يشتمل على مواقيت الصلاة وأطوار القمر والطوالع، فضلاً عن الحكم والأقوال المأثورة".
ويتضمن التقويم الدفتري إلى جانب مواقيت الصلاة وأطوار القمر والطوالع، الأصل في تشريع المواقيت من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأهمية الوقت والتوقيت في حياة المسلمين، وفضل الصلاة على الوقت، وأذكار اليوم والليلة، والأحداث التي وقعت في كل شهر من أشهر السنة الهجرية، فضلاً عن طريقة تحويل السنة الهجرية إلى ميلادية والعكس، وتحويل التوقيت الغروبي إلى زوالي والعكس، وأرقام التواصل مع معاهد العلم الشرعية التابعة للوزارة.
وأوضح أن صدور التقويم البحريني قضى على ظاهرة تباين التقاويم في تحديد مواقيت الصلوات، وأصبحت موحدة لوجود تقويم واحد هو التقويم المعتمد وفق قرار اللجنة العليا للتقويم البحريني.